عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 03-20-2012, 11:48 PM
حملات دعوية حملات دعوية غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي


رسائل من أمهات لم ينجبن طفالآ


عيد الأم.. مناسبة للألم..!

* عيد الام مناسبة نحتفل بها جميعا، ماذا تعني لكنّ هذه المناسبة؟
إجابا بعض السيدات


ـ (ن . ح) في الإحتفال بعيد الأم تكثر الاحزان،
أما (عيد الام) فهو يوم ماساوي لي، لانه لا يوجد طفل يفكر بي.. بل انني من يقوم بهذا الدور من خلال تقديم الهدية الى امي.. ولكن حتى تصرفي هذا لا يعوضني عن فقدان صوت طفل من البيت.. لا المال ولا الجاه ولا الحياة نفسها ولا أي شيء يمكن ان يعوض عن هذه الخسارة.. كنت اتمنى من كل قلبي ان يكون لي طفل يلعب بين الاطفال، ووفي عيد الام دائما اسأل نفسي: لماذا انا لا املك هذا الطفل من دون كل الناس..؟


ـ (م . س) قالت بدورها: يصراحة انا اتحسس من مناسبة عيد الام، واشعر بضجر كبير ويتعمق الاحساس بالنقص، لانني ارى بقية النساء الذين يقاربنني في العمر مهتمات بهذه المناسبة اما انا فلا عمل لدي وليس هناك من احد يهتم بي.. انه شعور بالوحدة والالم..


ـ اما ( و . ج) فقالت: يمثل عيد الام بالنسبة لي مناسبة للفرح وللحزن في آن واحد، والفرح سببه وجود الطفل الذي تبنيته، اما الحزن فمرده لشعوري بالنقص، وحاجتي لطفل حقيقي من لحمي ودمي ويشاركني هذه المناسبة..

ـ اما ( ن . د) قالت: عيد الام هو اصعب يوم دائما في حياتي، وهو اتعس يوم يمرّ في حياتي، وذلك لانني اتمنى وبألم ان يتقدم طفل ويقدم هدية لي، كما ان شعوري في هذا اليوم بالذات يتعاظم اكثر من غيره من الايام بعدم وجود طفل في حياتي..




فما بالنا بحال من فقد أمه وهو صغير
كيف حاله في ذلك اليوم المسمى بعيد الأم
الذى لا يجوز شرعا الإحتفال به لأن الإسلام حدد لنا عيدين فقط لا ثالث

هذه حكمة الشارع في عدم تخصيص يوم بحجه تعظيم الأم أو إدخال السرور على قلبها
وهو الذي ضمن للأم قدرا ومكانا وسعادة وبر مدى الحياة
وحتى بعد موتها
دون أن يكسر قلب يتيم فقد حنان أمه
وهو ينظر فإذا به في هذا اليوم يرى إذا كان طفلا في مدرسه
الاحتفالات والأعياد وكل طفل يأتي بأمه وذويه
وهو ييتما حزينا قلبه الغض ينفطر ألما
وهكذا الحال أيضا إذا كان شابا أو حتى رجلا يافعا
كلما آتى هذا اليوم يكون يوم حزن وتعاسة
فلماذا هذا اليوم؟
أهو حقا لتكريم الامهات
أم لتجرع الآلام والحسرات





رسالة من طفل يتيم فى عيد الأم









اليكم اخوانى هذه الرسالة التي تقال على لسان طفل يتيم لعلنا نرحمه من هذا اليوم









لا أعرف يوم أكرهه أكثر من يوم21مارس من كل عام
هذا اليوم الذي يمر على كل الناس ببهجة وسعادة إلا أنا
الكل يأتي بالهدايا إلا أنا،هل تعلمون لماذا؟؟
لأني يتيم فقدت أغلى إنسان لي في هذه الدنيا إنها الأم
كم أتذكر وهي تداعبني بيديها الرقيقتين ،وتحنو علي بدفئها الحاني،
وكان دائما في عينيها نظرة الخوف من أن تتركنا وترحل
وهاهي قد رحلت وتركتنني وحيدا بلا قلب يحنو علي.
وأنا أعيش الآن بذكراها دائما أراها في كل ركن من البيت
ويأتي عيد الأم وأتذكر كيف كنت أستعد لهذا العيد
وأحضر لها الهدايا وكنت في غاية السعادة عندما ترتسم الضحكة على شفتيها
أما الآن بعد رحيلها لا أريد هذا العيد الذي يجدد
الأحزان ويبعث في قلبي حزن لا أقدر أن أنفك عنه،وكم يؤلمني فرحة
الأطفال بأمهاتهم وأنا وحيد،الكل يسارع على شراء الهدايا وأنا
أشتري لمن .لذلك أرجو أن يوقف هذا العيد لما فيه من تجديد
الأحزان ليس لي فقط ولكن لكل من فقد أمه وغاب عنه حنانها.
انتهت الرسالة


رد مع اقتباس