عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 07-27-2012, 12:12 AM
المعتزة بنقابها المعتزة بنقابها غير متواجد حالياً
عضو ماسي
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






ان بتلاوة القرآن يزداد المسلم جمالا وبهاء ظاهرا وباطنا قلبا وقالبا وبه يزداد قدرا وشرفا في الدنيا والآخرة. فتلاوته هي التجارة الرابحة التي لا تبور في جميع الدهور وعلى مدى الأيام والشهور وفي هذا الشهر يعظم فضلها ويرتفع شأنها قال الزهري رحمه الله معبّرا عن شأن السلف: «إذا دخل رمضان فإنما هو قراءة القرآن وإطعام الطعام» وكان بعض السلف رضي الله عنهم يختم القرآن في قيام رمضان في ثلاث ليال وبعضهم في كل سبع.

اية اليوم

قال الله عز وجل:"وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" (النور : 22)







حديث اليوم

من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا ، غفر لهما تقدم من ذنبه ، ومن صام رمضان إيمانا واحتساباغفر له ما تقدم من ذنبه .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح










أدعية مأثورة :
ليس بعد تلاوة القرآن عبادة أفضل من الدعاء والذكر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة"، ثم تلا: {وَقَالَ رَبُّكُم ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}. فبالدعاء تُرفع الحوائج، وتقضى المطالب، وما أحوج أمة الإسلام إلى الإخلاص في الدعاء؛ حتى نخرج مما نحن فيه من ذل وهوان، وتعود إلينا عزتنا وكرامتنا بين الأمم.


عن عمّار بن ياسر رضي الله عنه، قال: دعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمتَ الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضاء بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين ) رواه النسائي .





حكم من لم يصلي التراويح في رمضان
صلاة التراويح سنة ، والسنة يُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها.
ثبت في الصحيحين من حديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلّى في المسجد ذات ليلة فصلّى بصلاته ناس ، ثم صلى من القابلة فكثُر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة ، فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما أصبح قال : قد رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم . قال وذلك في رمضان .
وفي رواية للشيخين : أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم خـرج من جـوف الليل فصلى في المسجـد فصلى رجال بصلاته ، فأصبح الناس يتحدثون بذلك ، فاجتمع أكثر منهم ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليلة الثانية فصلوا بصلاته ، فأصبح الناس يذكرون ذلك فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة ، فخرج فصلوا بصلاته ، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فطفق رجال منهم يقولون الصلاة ، فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خرج لصلاة الفجر ، فلما قضى الفجر أقبل على الناس ، ثم تشهد ، فقال : أما بعد : فإنه لم يخفَ علي شأنكم الليلة ، ولكني خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل ، فتعجزوا عنها .
وهذا مِنْ رحمته صلى الله عليه وسلم بأمته ، فهو صلى الله عليه وسلم بالمؤمنين رؤوف رحيم كما وَصَفَه ربُّه بذلك .
ولكن ينبغي عدم تركها لما في أداءها من الخير العظيم والأجر الجزيل .
قال القحطاني - رحمه الله - :
إن التراوح راحـة في ليلـه*** ونشاط كل عويجز كسلان
والله ما جعل التراوح منكرا ***إلا المجوس وشيعة الصلبان





http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/32.htm





* أخطاء رمضانية يقع فيها الصائمين والصائمات *


إهدار الأوقات الفاضلة من نهار رمضان في متابعة المسابقات الفضائية وما يصاحبه ذلك من الموسيقى والغناء والمسلسلات المائعة.
وهذا بلا شك يضعف الإيمان، ويضيع على الصائم أجوراً عظيمة يجب اغتنامها في هذا الشهر الكريم، وكيف يستبدل المسلم ما هو أدنى بما هو خير؟
فالواجب على المسلم الحرص على أستغلال كل وقته في رمضان في طاعة الله عز وجل وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء، وقراءة الكتب النافعة، والمكوث في المسجد، وحضور مجالس العلم حتى يحصد الأجر والثواب في هذا الشهر العظيم.













كانت بداية توبتي في رمضان


عبارة ربما نكون قد سمعناها من أفواه كثير من التائبين

كان شهر رمضان هو بداية حياة جديدة لهم مع الله

و بداية لتوبة صادقة إلى الله

و الآن ..

ونحن فى شهر المغفرة و الرحمة

و العتق من النيران

لما لا يكون لنا نحن أيضا ..

بدايــــــــــــــــة تـــــــــــــــــــوبة

و بدايــــــــــــــــــــــة عهد جديد

و عودة جديدة إلى الله سبحانه

لهذا أحببت نقل بعض قصص التائبين

الذي كانت بداية توبتهم في رمضان

لعل هذه القصص تكون سببا للخير

يفتح به الله علينا و يعيننا على التوبة إليه

بل و تكون لغيرنا سببا للثبات على توبته

بحول الله و قوته



قصة توبة ..

لفتاة شابة ..

كانت البداية لها في رمضان


تقول صاحبة القصة :

بسم الله الرحمن الرحيم أخوتي في الله ,


سوف أتكلم عن سبب توبتي و هدايتي التي من الله تعالى علي .


أنا شابه عمري الآن 22 سنة, لقد كنت في السابق بنت تعرف الله


من حيث الصلاة و صلة الرحم و كيفة التعامل مع الناس بالطريقة المثلى .


لكن اسمحوا لي بأن أكون صريحه معكم ,


لقد كنت أعرف طريق المعاكسات منذ أن كان عمري 15 سنه :


( نعم أعرف أنه شي محزن و مخزي للغاية ,


وبعدها استمرت حالتي من شاب الى آخر و من فتى إلى فتى .)


و هم يلعبون بي كالدمية في أيديهم ,


و استمرت حالتي هذه إلى أن صار عمري 20 سنه ,


في ذلك اليوم الذي اعتزمت فيه أن لا أكلم الشباب مرة أخرى ,


لأني عرفت أن غرضهم التسلية فقط , لا الزواج.


فقلت لنفسي من اليوم لا للمعاكسات.


و في يوم من الأيام كنت كنت خارجة مع صديقتي


((( علما بأني كنت فتاة غير محجبة )) , و هذه صديقتي أيضا غير محجبة ,


المهم و أنا مع صديقتي بالسيارة أقول لها :


هل سمعت الأغنية الفلانية إنها رائعة , فقالت لي أنا لا اسمع الأغـــــــــــ ـــــاني


فقلت لها لماذا ؟؟


فقالت أن الأغاني حــــــــــــــ ــرام ,, و كنت أعرف أنها حرام فسكت .


رجعت إلى البيت فقمت بإلغاء جميع اشرطة الأغاني ,,


و قلت لنفسي أنا أعلم إنها حرام إذا لماذا أسمعها ,,


و صديقتي ليست احسن مني فقلت بما انها حرام فلا للأغاني من اليوم و صاعدا


و أشكرها الآن لأنها أرشدتني لهذا الشيء .


و بعدها خفت الخروج و صرت لا أخرج من البيت إلا للضرورة ,


و هكذا استمرت حالتي


إلى أن جاء رمضان , و عندما أتى رمضان


سبحان ربي أحسست بفرحة غير طبيعية


لأن ربي امتن علي بالعيش إلى أن حضر رمضان .


و في أيام رمضان الأولى كنت أحس بضيق غير طبيعي


ولا أعرف سبب هذا الحزن أو الضيق و كنت أذهب لصلاة التروايح


و كنت أبكي في الصلاة وتقول صديقتي ما بك ,


أقول لها لا أعرف سبب حزني و ضيق صدري .


و ظلت حالتي هذه الأسبوعين الأوليين لرمضان .


و في يوم من أيام رمضان كانت ليلة ممطرة و كان صلاة التروايح ,


و كنا نصلي بالخارج أي خارج المسجد و كان المطر ينزل و نحن نصلي ,,


و في صلاة الوتر إذ الإمام يدعو بدعاء هز كياني و قشعر منه شعر جسدي ,


و عندما انتهت الصلاة التفت على صديقتي و قلت لها سوف اتحجب


و كان هذا القرار نهائي , و قالت لي صديقتي ايضا أنها سوف تتحجب معي .


و بعدها و لله الحمد أقلعت عن جميع الذنوب و المعاصي


التي كنت أعملها بالسابق , و التحقت بالدروس الدينية و الندوات ,,


لكي يكون الدين والايمان يمشي بعروقي مشي الدم .


و هذه كانت قصة توبتي .


أتمنى منكم ........ الدعاء لي بالثبات.






فيديو المأدبة







حال السلف مع قيام الليل:
هناك الكثير من الأخبار عن اجتهاد السلف الأبرار في قيام الليل ومنهم:


كان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة على مقلى ثم يقول: " اللهم إن جهنم لا تدعني أنام" فيقوم إلى مصلاه.

وكان طاوس يثب من على فراشه ثم يتطهر ويستقبل القبلة حتى الصباح ويقول : " طيَّر ذكر جهنم نوم العابدين ".











اجعل وجبة إفطارك وجبة متنوعة متكاملة.. وتجنب الإسراف في تناول الطعام.. فإن هذا يتعب معدتك ، وقد يؤدي بك إلى عسر في الهضم..

مرضى الأمراض المزمنة يجب عليهم استشارة الطبيب لتحديد نظامهم الغذائي في رمضان، ومعرفة نظام العلاج المتبع فيه.
وخاصة مرضى السكري.. وبالذات المعتمدين على الإنسولين.. لأن الصيام وتأخر العلاج قد يؤثر على صحتهم.







فلنجرب فيما بقي من الشهر أن نكسب أجر حجة و عمرة
بطريقة بسيطة و هي أن نجلس في المسجد بعد صلاة الفجر
نذكر الله إلى أن تشرق الشمس ثم نصلي ركعتين, و الأجمل
أن نفعل ذلك كلما سنحت لنا الفرصة حتى في غير رمضان,
فيمكننا عمل ذلك في عطل نهاية الأسبوع إذا كانت حجتنا
هي الدراسة أو العمل. بفعل صغير ننال الأجر الكبير بإذن الله.

وختاماً.....


رد مع اقتباس