الموضوع: طب نفسي
عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 03-10-2008, 04:58 PM
ashrafitsh ashrafitsh غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي موضوع آخر عن الزهايمر (مختصر و مفيد)

مرض الزهايمر

ما هو مرض الزهايمر؟

لم يعرف حتى الآن ما هو مسبب مرض الزهايمر الذي يؤدي الى اختلال عقلي, يتسم بتغيرات معينة في الدماغ, مهما كانت سن المريض. ومعظم المصابين بهذا المرض قد تخطوا الخامسة والستين من عمرهم. مازال الاختلال العقلي مرض يؤدي الى فقدان القدرات الفكرية بحياة المريض الاجتماعية وبنشاطه اليومي. وهذا المرض لا يندرج في خانة أمراض الشيخوخة لأنه ليس مقدرا لكل من تقدم بالعمر أن يصاب به. حتى الآن لا يوجد علاج لمرض الزهايمر, والأدوية المتوفرة تخفف العديد من أعراضه التي تسبب المعاناة .

العوامل المسببة لمرض الزهايمر

أهم العوامل المسببة لهذا المرض هو التقدم في السن (25% من الأشخاص الذين تخطوا ال85 سنة), إضافة الى بعض الجينات الوراثية (وهي حالات نادرة), والإصابة بمرض "داون". أما العوامل التي يؤكد عليها الأطباء (لكنها تكون عرضة للجدل أحياناً) فهي تشمل جنس المريض والأمراض الدماغية.

عوارض مرض الزهايمر

في بداية المرض تظهر مشاكل في الذاكرة وبخاصة الذاكرة القريبة . كما تطرأ تغيرات طفيفة على الشخصية , فيفتقر المريض الى التلقائية ويبدي عدم مبالاة بشيء ويميل الى العزلة. ومع تطور المرض, تظهر المشاكل الفكرية والوظائف الفكرية،إضافة الى اضطرابات في السلوك , مثل الاهتياج , وسرعة الانفعال والعدائية وعدم القدرة على ارتداء الملابس بشكل صحيح. وفي مرحلة لاحقة يمكن أن يصاب المريض بالتشوش الذهني والضياع , فلا يستطيع تحديد الوقت (الشهر والسنة). ويعجز عن معرفة عنوانه أو تسميته


تشخيص مرض الزهايمر

يرتكز التشخيص على ظهور الأعراض وعلى القدرات العقلية. للحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات, يسترجع الطبيب, مع المريض نفسه أو مع شخص يعرفه جيداً, كفرد من عائلته أو صديق له, تاريخ المريض كله. كما يستطيع الطبيب تقدير حالة المريض الجسدية والعقلية وحاجاته. يصعب عادة تشخيص مرض الزهايمر بدقة. فالأعراض يمكن أن تكون ناجمة عن عدد من أمراض أخرى مثل الانهيار العصبي, أو مشاكل في الغدة الدرقية, أو نقص في الفيتامينات أو مرض باركنسون. لذلك يعمد الى إجراء فحص كامل مرفق بتحاليل دم وغيره وأحياناً سكانر للدماغ, لاستبعاد الإمكانيات الأخرى. إذا لم تظهر الأدلة أي سبب آخر لظهور هذه الأعراض يؤكد الطبيب إصابة المريض بالألزهايمر. وأحياناً , يتم التشخيص عبر مراقبة وتقويم تطور حالة المريض طوال أشهر عديدة.

علاج مرض الزهايمر

مع أنه لم يتم التوصل حتى الآن الى علاج هذا المرض, إلا أن ثمة أدوية متوفرة لمساعدة المرضى المصابين بالاختلال العقلي. ثلاث منتجات تمت الموافقة عليها وهي Aricept و Exelan و Reminyl . وقد ثبت أن هذه الأدوية تحسّن مؤقتاً الذاكرة أو تؤخر فقدانها في بعض الحالات, في بداية مرض الزهايمر أو أثناء تطوره. لكن استعمال هذه الأدوية لا يزال محدوداً. ويمكن أيضاً معالجة بعض الأعراض المرافقة للإختلال العقلي (يمكن وصف مهدئات لحالات الاهتياج). كما يصف الطبيب أدوية مضادة للإنهيار العصبي حين يصعب عليه التمييز بين أعراض الانهيار وأعراض الإختلال العقلي. لكنه يوصى عادةً في معظم الحالات بتجنب اللجوء الى هذه العقاقير أو الحد منها. فقد أثبتت التجربة أن العديد من هذه العقاقير تسبب آثاراً جانبية. بالإمكان النخفيف من هذه الأعراض مثل القلق, بمجرد دعم وتطمين المريض بشكل مناسب. الأشخاص المصابون بالإختلال العقلي يتفاعلون غالباً مع الموسيقى والفن والنشاطات المهنية. وقد تفيدهم أيضاً العلاجات بالزيوت العطرية والتدليك .
 
رد مع اقتباس