عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 04-05-2011, 02:09 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

عند التأمل في كلام الأختين/ أم مريم , وأم الوليد .. أنه ليس خلاف تضاد, فلا نظن أن الأخت أم الوليد ترضى بهذه التنازلات والهنّات من قِبَل إخواننا من الإخوان, وغاية ما تقصده = أنه في الوقت الراهن ليس من المناسب الجهر بنقدهم وما إلى ذلك .. وهذا قول بعض أهل العلم في زماننا, والبعض الآخر ليسوا على هذا القول; إذ أنهم يقولون: متى يظهر للمسلمين الحق إذا رأينا مثل هذه الهنّات وسكتنا عليها..؟! أفنعلم الناس على مدار 30 عامًا -وأكثر- معاني الولاء والبراء, ثم في بعض ليالٍ وأيام ننسف كل هذا..؟!
فهذه طائفة من أهل العلم .. وليس الأمر كما أشارت من أنه ليس هناك اتّباع لأهل العلم في بلدنا .

وفي الفترة المقبلة; كلما اقتربت "الإنتخابات" فسوف تنجلي أقوال مشايخنا أكثر وأكثر إن شاء الله .. فمن قام في هذه الفترة بنقد المواقف المخالفة لصريح الشرع فلا يلام قطعًا .. وإلا نرفع شعار "السياسة" وننفض يدنا من أمر "الدين" !
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس