الموضوع: هذا هو الحل
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-07-2011, 08:50 PM
أبوأنس هدي القرآن أبوأنس هدي القرآن غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي هذا هو الحل

 

هَذَا هُوَ الْحَلِّ

خَوْاطِرَ / أَبَو أُنسَ هَدْيِ الْقُرْآَنِ

-------------------
بَدَأَ الْدِّيْنُ غَرِيْبا وَسَيَعْودُ غَرِيِبَا كَمَا بَدَا فَطُوْبَي لِلْغُرَبَاءِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمَّدا طَيِّبَا مُبَارَكَا مُلِئَ الْأَرْضِ وَمَلَئِ الْسَّمَاءِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِيْ يَحْمَدُهُ وَيُسَبِّحُهُ كُلِّ كَائِنٍ وَلَهُ كُلُّ الْدُّعَاءِ
وَالْصَّلاةُ وَالْسَّلامُ عَلَيَّ الْحَبْيِبُ الْمُصْطَفِيَ صَاحِبِ الْإِسْرَاءِ
وَعَلِيٌّ آَلِهِ وَصَحَابَتِهِ وَالْتَّابِعِيْنَ وَتَابِعِيْهِمْ مِنْ خِيَرَةِ الْعُلَمَاءُ
أَسْطُرٍ هُنَا بَعْضُ الْكَلِمَاتِ عَنْ مَا يَحْدُثُ مِنْ الْأَلْفِ إِلَيَّ الْيَاءِ
مَعَ مَنْ نَحْنُ وَكَيْفَ نُرِيَ مَا يَحْدُثُ وَنُرَدُّ عَلَيَّ كُلَّ افْتِرَاءِ
وَلْتَكُنْ هَذِهِ دَعْوَةٌ لِكُلِّ فِكْرَةٍ وَرَأْيٌ مَعَ الْكَاتِبٍ وَالْقُرَّاءِ
يُدْلُوا كُلّاً بِدَلْوِهِ بِقَوْلِ الْلَّهِ وَقَوْلِ الْرَّسُوْلِ وَأَقْوَالٍ الْعُلَمَاءُ
فَلَقَدْ سَمِعْنَا وَقَرَأْنَا الْكَثِيْرَ مِمَّنْ عَلَيَّ الْسَّاحَةِ وَمَنْ الْأُدَبَاءِ
وَالْمُحَللِّينَ وَالسِّيَاسِيِّينَ وَالمُسْتَشَّارِينَ وَالْدُّعَاةِ وَالْعُلَمَاءِ
عَنْ إِزَالَةِ أَوْ تَصْحِيْحِ وَتَرْقِيعِ فِيْ الْنِّظَامِ وَتُغَيِّرُ الْأَعْضَاءِ
وَلَمْ أُرِيَ مِنْهُمْ مِّنَ رَدَّ الْحُكْمِ لِلَّهِ خَالِقِ الْأَرْضِ وَالْسَّمَاءِ
سُبْحَانَ الَّذِيْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَالْمَوْتَىَ مِنَ الْأَحْيَاءِ
هَذَا لِلَّهِ وَحْدَهُ لَا يُنَازِعُهُ فِيْ ذَالِكَ كَائِنٌ مِّنَ كَانَ يَا أَحِبَّاءَ
وَإِكْرَامَ الْمَيِّتِ دَفْنُهُ وَمُتَابَعَةِ الْحَيَاةِ عَمِلَ وَتُشَيَّدُ وَبَنَّاءً
مِنْ اعْلَمْ الْعُلَمَاءَ وَمَنْ بِيَدِهِ كُلُّ الْأُمُورِ مِنْ قَحْطٍ وَرَخَاءِ
الْلَّهِ الْعَظِيْمِ الْجَبَّارُ الْخَالِقُ مَالِكَ الْمُلْكِ بِيَدِهِ الْعَطَاءَ
يُغَيِّرُ وَلَا يَتَغَيَّرُ يَمْحُوَ وَلَا يُمْحَى لَهُ الْعَظَمَةُ وَالْكِبْرِيَاءُ
وَكِتَابِهِ وَسُنَّةِ رَسُوْلِهِ حَبِيْبَهُ وَحَبِيْبِنَا شَهِدَ لَهُ الْعُظَمَاءِ
فَلَمَّا الْتَّخَبُّطِ بَيْنَ قَوَانِيْنَ الْأَرْضَ وَبَيْنَ أَيْدِيَنَا دُسْتُوْرُ الْسَّمَاءِ
بِهِ تُحَلُّ كُلِّ الْصِّعَابُ وَيَعْلُوَ بِنَا بَيْنَ الْأُمَمِ وَالْقُرَنَاءِ
فَلْتَكُنْ إِذَا لِجَنَّةِ حُكَمَاءَ لَا لِلْتَّوْفِيْقِ بَيْنَ الْشَّبَابِ وَالْأُمَرَاءِ
بَلْ لِوَضْعِ دُسْتُوْرٌ حُقَّ وَصَدَّقَ وَتُقَوِّيَ وَحُبَّ وَرَخَاءِ
مِنْ كِتَابِ رَبِّنَا وَالْسَّنَةَ بِفَهْمِ سَلَفُنَا الْصَّالِحُ وَخِيَرَةُ الْعُلَمَاءُ
إِنَّهُ النَّوْرُ وَالسِّرَاجُ وَالْهَدْيَ وَالْحَقُّ وابْهَىْ وَأَجْمَلُ ضِيَاءُ
وَلتُخْرسّ الْأَلْسُنُ الْعَجْمَاءُ وَالْعُقُولُ الْبُلَهَاءِ وَالْأَفْكَارُ الْحَمْقَاءِ
وَلْيَصْمُتْ الْبَبْغَاءُ وَالْقَلَمِ الْمَوْتُورَ الْمَأْجُوْرِ بِمِدَادٍ الْغَبَاءِ
هَذِهِ هِيَ الْحُرِّيَّةُ الَّتِيْ نُنْشِدُهَا وَيُنْشِدُهَا الْشَّبَابُ وَكُلُّ الْعُقَلَاءِ
لَا شِعَارَاتِ زَائِفَةٍ وَأَفْكَارْ مُتَطَرِّفَةِ ودِيمُقَراطِيّةً عَرْجَاءُ
بَلْ حُبّ وَأُلْفَةً وَتَرَابُطِ وَرَحْمَةً وَتَّكَافِلَ وَوُدٍّ وَتَكَاتَفَ وَإِخَاءُ
هَذَا هُوَ دِيْنِنَا يَا أُمَّةَ الْخَيْرِ فَهَيَّا نَسْتَجِيْبُ لِنِدَاءِ رَّبِّ الْسَّمَاءِ
كَفَانَا بَغْضَاءَ وَتَشَاحِنَ وَتَنَاحُرِ وَهَذِهِ الْبُحُوْرِ مِنَ الْدِّمَاءِ
وَاتْرُكُوْا الْحِزْبِيَّةِ وَالرَأْسُمَالِيّةً وَالاشْتِرَاكِيّةً تَعَالِيْمَ هَوْجَاءِ
جَاءَتْ وَحُلْتَ بَيَنَنَا لِلْفُرْقَةِ وَالَتُقَاتْلَ وَنُشِرَ الْفِتْنَةِ وَالْبَغْضَاءِ
فَلْنَكُنْ أُمَّةً وَاحِدَةً عَلَيَّ كِتَابَ الْلَّهِ وَالْسُّنَّةُ الْجَامِعَةِ الْعَصْمَاءُ
أَسْأَلُ الْلَّهَ لِأُمَّتِنَا كُلِّ الْخَيْرِ وَالَسَّعَادَةِ بِتَطْبِيقِ شَرَعَ الْسَّمَاءِ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ بِذِكْرِهِ تَطْمِئِنُّ الْقُلُوْبَ وَالْعُقُولُ وَيَسْعَدُ الْسُّعَدَاءِ
وَالْصَّلاةُ وَالْسَّلامُ عَلَيْ مُحَمَّدٍ الْنَّبِيِّ الْرَّسُوُلِ سَّيِّدَ الْأَنْبِيَاءِ



*********************************************
التوقيع


علي الفيس
خاطري خاطرك
رد مع اقتباس