عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-05-2011, 09:49 AM
أم مُعاذ أم مُعاذ غير متواجد حالياً
لا تنسوني من الدعاء أن يرْزُقْنِي الله الفِرْدَوْسَ الأَعْلَى وَحُسْنَ الخَاتِمَة
 




افتراضي

يُشتبه بأنه مالك السيارة "الاسكودا".. تسجيل مصور قبل لحظات من الانفجار يثير الشكوك حول شخص دخل الكنيسة وضغط على ريموت كنترول

الإسكندرية - أحمد حسن بكر (المصريون): | 05-01-2011 00:46

أظهر تسجيل مصور من داخل كنيسة القديسين بالإسكندرية قبيل لحظات من حادثة التفجير التي وقعت في وقت متأخر ليل الجمعة، أحد الاشخاص والذى يشتبه في أن يكون هو نفسه الشخص المسيحى مالك السيارة الـ "اسكودا فلاشيا" الخضراء رقم ( س.ع.ر 5149 )، والذي دخل الكنيسة قبل ثوان من حدوث الانفجار، بحسب رواية بعض الشهود وحراس الكنيسة.

ويكشف التسجيل أحد الأشخاص وهو يدخل قبل ثلاث ثوان فقط من الانفجار ليقف ضمن الصفوف الأولى من المصلين فى الكنيسة بالقرب من القسيس، ويظهر أيضا أن هذا الشخص يضغط على شىء بيده ربما "ريموت كنترول" سيارة، أو هاتف محمول، وتزامن ضغطه مع ما كان يمسكه بيده مع حدوث الانفجار، وفور حدوث الانفجار بثانية واحده فر هاربا جريا في إتجاه الخروج من الكنيسة وهو ينظر إلى ما بيده ويعاود الضغط عليه.


ولاحقا حجبت أجهزة الأمن هذا التسجيل على شبكة الإنترنت
. و"المصريون" التي تلقت نسخة من المقطع المصور، تحتفظ به وتمتنع عن نشره حرصا على سرية التحقيقات التي تجريها مباحث أمن الدولة بالإسكندرية.

ويتفق ما ورد في التسجيل مع ما نشرته "المصريون" على لسان مصادر بالنيابة العامة استمعت إلى أقوال بعض شهود العيان وحراس الكنيسة الذين أكدوا لـ "المصريون"، أن صاحب السيارة الـ "اسكودا فلاشيا" الخضراء اللون - المشتبه في أنها مركز الانفجار –
ركن سيارته صف ثان في الجهة المقابلة للكنيسة ثم دخل الكنيسة، وبعدها وقع الانفجار.

وأضافت المصادر نقلا عن شهود عيان من المصابين في الحادث، إنهم شاهدو شخصًا يقوم بالضغط على شيء يشبة ريموت كنترول السيارة بعدها حدث الانفجار.


وكانت المصريون نشرت في عددها الصادر في يوم 2 يناير نقلاً عن مصادر بالنيابة العامة، إن المصابين وشهود العيان في الحادث أكدوا أن التفجير وقع بسيارة ماركة "سكودا فلاشيا" خضراء اللون كانت تقف صف ثان على الجانب المقابل للكنيسة بجوار المسجد المواجهه للكنيسة، تلاه انفجار سيارتين أخريين.


وقالت المصادر إن معظم المصابين أفادوا أنهم كانوا داخل الكنيسة لحظة الانفجار الأول، وإنه عند خروجهم عقب سماع صوت الانفجار وقع انفجاران آخران وأصيبوا بشظايا وحروق .


وأفاد الشهود أن صاحب السيارة الخضراء ركنها على الجانب الأخر ودخل الكنيسة،
فى حين أكد البعض الآخر منهم فى أقوالهم أنهم شاهدوا شخصا يضغط على ريموت كنترول يشبه ريموت كنترول السيارات لحظة وقوع الانفجار .

يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة صباح الثلاثاء ت
حديدها هوية ثلاث جثث مجهولة مزقها الانفجار إلى أشلاء، والتي كان يعتقد أن من بينها جثة الشخص الذي رجح بعض رجال الأمن أنه الانتحاري الذى فجر نفسه، حيث كان بعض رجال الأمن يميلون لترجيح تلك الفرضية.

ووفقا لوزارة الصحة، فإن الجثث لكل من:
مارى حنا سيحا (59 عاما)، وعفاف عاطف وهيب (20 عاما)، ومارى داود سليمان (25 عاما)، وتم تسليم الجثث إلى ذويهم لدفنهم.

وأكدت وزارة الصحة أنه بذلك يكتمل التعرف على هوية جميع القتلى
جراء الحادث وعددهم 17 قتيلا بمشرحة كوم الدكة تم تسليمهم جميعا إلى ذويهم، حيث دفن 12 جثة بالفعل بكنيسة برج العرب، واثنتين بالمحافظات.

واعلنت الوزارة ارتفاع عدد ضحايا التفجير الى 23 قتيلا بعد أن لفظ صبري فوزي ويصا أنفاسه الثلاثاء متآثرا بإصابته فى حادث التفجير.


ومن المنتظر أن يصل المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام يرافقه المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد ورئيس المكتب الفني إلى الإسكندرية صباح الأربعاء، وذلك لمتابعة سير التحقيقات التى تجريها نيابة شرق الإسكندرية، خاصة بعد أن تم القبض على
الشخص المسيحي صاحب السيارة الـ "اسكودا" خضراء اللون التي يشتبه في أنها مركز الانفجار.

ويعقد النائب العام لقاء مع فريق المحققين من أعضاء النيابة العامة للوقوف على النتائج التي توصلت إليها التحقيقات حتى الآن, من خلال أقوال المصابين وشهود العيان وأفراد الأمن الذين تواجدوا بمكان الحادث وقت وقوعه.


كما سيتم إطلاع النائب العام على نتائج تقارير مصلحة الطب الشرعى بشأن المتوفين في الحادث, وكيفية حدوث إصاباتهم وأسبابها وعلاقة ذلك بوفاتهم، فى الوقت نفسه استعجل النائب العام تقارير الأدلة الجنائية بالمعمل الجنائى حول نتائج معايناتها وفحصها لآثار الحادث وتحريات الشرطة حول مرتكب الجريمة .
التوقيع

توفيت امنا هجرة الي الله السلفية
اللهم اغفر لامتك هالة بنت يحيى اللهم ابدلها دارا خيرا من دارها واهلا خيرا من اهلها وادخلها الجنة واعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار .
رد مع اقتباس