عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 02-05-2012, 01:39 AM
التونسي الصابر التونسي الصابر غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يوسف السلفي مشاهدة المشاركة
أخي الحبيب التونسي ، لا أعلم من أين أتيت بتيك الفتوى التي نسبتها للشيخ الددو ،
بارك الله فيك يا أخي أبا يوسف على هذا الرد..

أنا لا أريد توسيع دائرة الإختلاف ولكن لكي لا تتهمني بأني أتكلم بدون حجة,,التالي:
-دعنا نتفق أولا أن إعتبار المولد "عيدا " هذا مردود..
-أما "ذكرى" وبالتالي ذكرى المولد النبوي فهو أمر جيد وهذا رأي العلماء:

عمان - بترا - دعت دائرة الافتاء العام في المملكة عموم المسلمين إلى المشاركة في احتفالات المولد النبوي الشريف التي تصادف يوم السبت المقبل للتعبير عن محبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وتوقيره، مستحضرين قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إلَيْهِ مِنْ والِدِهِ وَوَلَدِهِ) متفق عليه.

-وأكد البيان مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف حيث روى أبو قتادة الأنصاري رضي الله عنه قال:... وسُئل صلى الله عليه وسلم عن صوم الإثنين؛ قال: (ذاك يوم وُلدت فيه ويوم بُعثت-أو أُنزل عليَّ-فيه) رواه مسلم. فبيان النبي صلى الله عليه وسلم أن سبب صومه يوم الإثنين هو ولادته فيه دليل على أن يوم ولادته له مزية على بقية الأيام، والمسلم يحرص على زيادة الأجر والثواب في الأيام المباركة.

-واشار البيان الى قوله تعالى: (وذَكِّرْهُمْ بِأَيّامِ الله) إبراهيم/5؛ أي: بنعم الله عليهم، كما فسره ابن عباس ومجاهد وقتادة، وولادة النبي صلى الله عليه وسلم هي النعمة والمنة الكبرى على العالم كله، لا يشك مسلم بذلك؛ فالاحتفال بيوم المولد من باب الامتثال لأمر الله تعالى بتذكُّر نعمه وآلائه.

-كما أشار الى قول الله تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا) يونس/58، قال ابن عباس رضي الله عنهما: فَضْلُ اللهِ العلم، ورحمته محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) الأنبياء/107، والاحتفال بمولد سيد الخلق صلى الله عليه وسلم مظهر من مظاهر الفرح المأمور به.

-وأضاف البيان: وعن ابن عباس رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَجَدَهُمْ يَصُومُونَ يَوْماً-يَعْنِي عَاشُورَاءَ-فقالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ وَهُوَ يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَأَغْرَقَ آلَ فِرْعَوْنَ؛ فَصَامَ مُوسَى شُكْراً لِلَّهِ. فَقالَ: (أَنا أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ) فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، رواه البخاري. ووجه الدلالة: أن شُكْرَ الله تعالى في يوم على نعمة منَّ بها، أو نقمة دفعها، مع تكرار ذلك في كل عام؛ أمر جائز شرعاً، ومن أعظم الآلاء والنعم: نعمة ظهور النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم.

أما الدليل الذي ذكرته عن الددو فهو موجود حتى بالفيديو وإن أردت مشاهدته أو سماعه فما عليك إلا كتابة "رأي الشيخ الحسن الددو في المولد" في الباحث..
وأكتفي بهذا والله تعالى أعلم ..
رد مع اقتباس