عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 05-28-2010, 03:07 AM
سعيد عناني سعيد عناني غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

السلام عليكُم ورحمة الله وبركاتة
كيف حالك أخي الحبيب
أعتذ علي تأخري أخي الحبيب

الواجب
س1 ما الذي يدل عليه طلب قريش من النبي – صلى الله عليه وسلم – بتقديم تنازلات وقلة هذه التنازلات في كل مرة ؟
ج1ومن هذه المساومات ما رُوي عن عُتْبَة بن ربيعة حيث عرض على رسول الله – صلى الله عليه وسلم - المال والسيادة والسلطان

انتقلوا إلى مرحلة أخرى من المفاوضات فرُوي أنهم قالوا‏:‏ يا محمد، هلم فلنعبد ما تعبد، وتعبد ما نعبد، فنشترك نحن وأنت في الأمر، فإن كان الذي تعبد خيرًا مما نعبد كنا قد أخذنا بحظنا منه، وإن كان ما نعبد خيرًا مما تعبد كنت قد أخذت بحظك منه، فأنزل الله تعالى فيهم‏:‏ (‏قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ‏)‏ السورة كلها‏.‏
الفائدة- إن هذه الوفود والمفاوضات تبين مدى الفشل الذي أصاب قريش فقد فشلوا في حصولهم على التنازل الكلي عن الإسلام، وتدرجوا في التنازلات من الأكبر إلى الأصغر دون فائدة، وفي هذا درس للمسلمين اليوم وإلى يوم القيامة بأن لا تنازل عن الإسلام، ولو كان هذا التنازل شيئاً يسيراً، فالإسلام دعوة ربانية ولا مجال فيها للمساومة.

س2 كيف صبر المسلمون على ما حدث لهم من الحصار في شِعْب أبي طالب؟ وما الذي نتعلمه منهم؟

لجئوا إلى أكل الأوراق والجلود، وحتى كان يُسمع من وراء الشعب أصوات نسائهم وصبيانهم يتضاغون من الجوع، وكان لا يصل إليهم شيء إلا سرًا، وكانوا لا يخرجون من الشعب لاشتراء الحوائج إلا في الأشهر الحرم، وكانوا يشترون من العير التي تَرِدْ مكة من خارجها، ولكن أهل مكة كانوا يزيدون عليهم في السلعة قيمتها حتى لا يستطيعون شراءها‏.‏

الفائدة- الإيمان الذي خالطت بشاشته القلوب، فلا يبالون بما ينالهم من إيذاء في الله.
- وجود القيادة الواعية المتمثلة في شخص رسول الله – صلى الله عليه وسلّم – الأمر الذي دفعهم إلى الصبر والثبات.
- الشعور بالمسئولية تجاه هذا الدين.


والسلام عليكُم ورحمة الله وبركاتة
رد مع اقتباس