عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 02-02-2009, 03:14 AM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشتاقه لنسيم الجنه
اعتذر لكن قبل كتابه الحيث هو أن اوضح أن هذا الحديث من الاحاديث التى أرى النساء الا من رحم ربى بجد لا يطبقونه تماما فكل أنسان منشغل أما بعيوب غيره أو بذنوب غيره أما بعورات وفضائح غيره يارب يسترنا ولا يفضحنا بخفى ذنوبنا اليكم الحديث الشريف:-
عن أبي هُرَيْرَةَ رضي اللهُ عنه قالَ: قالَ رسُولُ الله : "مِنْ حُسْنِ إسْلاَمِ الْمَرءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ".حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .

أهميته:

قال ابن رحب الحنبلي: هذا الحديث أصل عظيم من أُصول الأدب.
مفردات الحديث:
"من حسن إسلام المرء": من كمال إسلامه وتمامه، وعلامات صدق إيمانه، والمرء يُراد به الإنسان، ذكراً كان أم أنثى.
"ما لا يعنيه": ما لا يهمه من أمر الدين والدنيا.
ما يستفاد من الحديث:

أن من صفات المسلم الاشتغال بمعالي الأمور، والبعد عن السَفاسِفِ ومُحَقِّرَات الشؤون.
وفيه: تأديب للنفس وتهذيب لها عن الرذائل والنقائص، وترك ما لا جدوى منه ولا نفع فيه.

ما يعني الإنسان من الأمور وما لا يعنيه: والذي يعني الإنسان من الأمور هو: ما يتعلق بضرورة حياته في معاشه، من طعام وشراب وملبس ومسكن ونحوها، وما يتعلق بسلامته في معاده وآخرته، وما عدا هذا من الأمور لا يعنيه: فمما لا يعني الإنسان الأغراض الدنيوية الزائدة عن الضرورات والحاجيات: كالتوسع في الدنيا، والتنوع في المطاعم والمشارب، وطلب المناصب والرياسات، ولا سيما إذا كان فيها شيء من المماراة والمجاملة على حساب دينه.

-الفضول في الكلام مما لا يعني، وقد يجر المسلم إلى الكلام المُحَرَّم، ولذلك كان من خُلُق المسلم عدم اللَّغَط والثرثرة والخوض في كل قيل وقال

بارك الله فيكِ وفي مشاركتك يا حبيبه
استمرى معنا فى وضع مثل هذه الجواهر
نفع الله بكِ

وفي انتظار مشاركات باقي الأخوات
رد مع اقتباس