01-11-2012, 06:21 PM
|
|
اقتباس:
وليس لهذا الأمرِ تعلُّقٌ بنقص أدوات الكتابة ومَلَكاتها عند الكاتب؛ والدليل على ذلك ما يُروى كثيرًا عن الشعراء والأدباء والكُتَّاب - الذين لا يَختلف اثنان على تبوُّئِهم قممَ البيان في عصورهم - أنهم أحيانًا يتوقفُ منهم اللِّسانُ فلا يستطيع أن يأتي بجملة، ويتوقف القلمُ فلا يستطيع أن يكتبَ سطرًا؛ بل يتوقفُ العقل فلا يستطيع أن يَنْظِم فكرةً أو يُبدع رأيًا!
|
ويصدق هذا قول الله تبارك وتعالى حكاية عن موسى عليه السلام " ويضيق صدري ولا ينطلق لساني " فالعلاقة طردية بين ضيق الصدر وانعقاد اللسان والبنان .. والله المستعان .
جزاكم الله خيرًا .
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|