عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-22-2011, 01:46 AM
حملات دعوية حملات دعوية غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي حملة الاستعداد للعشر من ذى الحجة (فريق الزهرات المجاهدات )

 





حملة الاستعداد للعشر








اقتراح : استعدّي لخير أيّام الدّنيا

زهرة تُعطّر أيّامكِ



زهرة الإخلاص: تجعلك تقصدين بجميع عباداتك الظّاهرة والباطنة وجه الله وطلب القرب منه.


عبيرها: استواء الحال في السّرّ والعلن.

عدوّها: الرّياء وهو أن تبتغي بعملك ثناء النّاس ومدحهم.



اذكريه يذكرك :


قال الله تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)فأمر تعالى بذكره، ووعد عليه أفضل جزاء،وهو ذكره لمن ذكره فطوبى ثمّ طوبى لمن جمعت بين قلبها ولسانها وهي تذكر الله الذي قد وعد الذّاكرين إيّاه والذّاكرات مغفرة وأجرا عظيما.

قبل العشر هلّمّي لنحافظ على الأذكار اليوميّة في وقتها ولنجتهد في الاستغفار والباقيات الصّالحات والصّلاة على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وسائر الذّكر عسى الله أن يليّن قلوبنا فتطيب حياتنا.

اتركيها لله :

أختي الحبيبة كيف تقبلين على خير أيّام الدّنيا ولازلت مصرّة على تلك المعصية التي تعلمين أنّها من أسباب قسوة القلب وأنّها حجر عثرة في طريقك إلى الله،أما آن أن تتركيها لله؟ أما آن لكِ أن توقني أنّ من ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه ؟ أما آن لك أن تقفي وقفة حياء وتتوبي لله بصدق وعزم على عدم العودة؟ عهدتُك محبّة لله والمحبّ لا همّ له سوى إرضاء حبيبه ، هذه ذكرى وأنتِ في امتحان صدق المحبّة فما تراكِ تؤثرين: رضا الله أم هوى نفسك؟

وقفة مع الدّعاء:

أختي الحبيبة ، سأعاتبك لأنّي أحبّكِ وقد رأيتكِ تدعين دونما خشوع، رأيتكِ تدعين بقلب لاه شارد في الدّنيا ، رأيتكِ تدعين وقلبك يحمل شكّا في الإجابة فآلمني ذلك وجئتُ أهمس لكِ " اقدري الله حقّ قدره " الله قريب مجيب قويّ متين لا يعجزه شيء، فتوبي إلى الله من سوء ظنّك به وأقبلي عليه بقلب متعلّق به لا يرجو أحدا سواه وارفعي يديك بانكسار واعلمي أنّ سعادتك في كلمة" ياربّ"

متبوعة - إن شاء الله -


رد مع اقتباس