[أبوأنس هدي القرآن]

	تعظيم شعائر الله ----------------- ليس فقط تأدية الفرائض صلاة وصيام حج وزكاة بل أيضاً تنفيذ ما أمر الله واجتناب ما نهى عنه وحرمه وإننا لنرى العجب العجاب من بني الإنسان في هذا الأمر عندما يريد أحدهم أن يسأل عن أمر أحرام هو أم حلال فمنهم من يذهب إلي من لا يعلم فيفتيه بغير علم فيضله وإذا ذهب لأهل العلم ولم يوافق هواه نعت أهل العلم بالتشدد والمغالاة وقال أستفتى قلبك ولو أفتوك الناس وبالذات في مسالة الطلاق وما يترتب عليها من أحكام فكم من البهائم ولا أقول عليم الناس يعيشون مع من كانت زوجته . في الحرام بعد أن طلقها ثلاث بل أربع وخمس وعشر طلقات ويسول له الشيطان الذي يلبس عباءة الشيخ الجاهل جهلاً مركباً فكلما جاءه ليفتيه قال أطعم عشرة مساكين فيا ترى من يحمل الأوزار التي تأتي من هذه الفتوى ألا مباركة يشترك فيها الكل ! المفتي الجاهل والزوج المتساهل والزوجة الخنوع أين هم الزوجات اللاتي يذكرن أزواجهن بتقوى الله ويعلمن أولادهن الدين الصحيح من كتاب الله وسنة الرسول فتقف أحداهن عند الباب وتقول لزوجها إياك والحرام والشبهات فإننا نصبر علي الجوع والعطش ولا نصبر علي نار حماله الحطب اتق الله فينا ولا تغذينا الحرام فهو لا يرضينا وأعلم أن الحلال يبارك الله فيه والقليل منه يكفينا ويروينا ويرضينا وتستودعه الله دينه وأمانته وخواتيم أعماله أين هم هن قليل . قليلات في مجتمع كل همه لذات ومهاترات ومعاكسات في المحمول وعلي النت والشات , هن دائماً مشغولات بمتابعة الأفلام والمسلسلات إلا القليل منهن العفيفات نسأل الله لنا ولهن الثبات وقد جاءت أحداهن تشتكي زوجها وتستفتي في بعلها أنه لا يصلى فسألتها منذ متي قالت منذ تزوجنا وهو معرض بالكلية عن الصلاة فقلت ولما لم تسألي حينها عن الحكم قبل الفوات فكان الجواب ترهات هي قد عاشت معه ولم تسأل ولم يسأل أهلها عن دينه وخلقه بل كانوا يسالون عن المهنة والمهية والعلوات وعن الدنيا الزائلة والفتات فلما وجدوا الشح والنكد والكدر راحوا يبحثون عن حلول للمنغصات والمنازعات فكانت منا هذه الكلمات نسال الله لنا ولهم العفو والعافية نقدم قول الله والرسول علي أقوال الأمهات والحموات ___________ سُؤَالٌ خَوْاطِرَ /أَبَوأُنسَ هدي القرآن ــــــــ------------ــــــــ سُؤَالٌ فِيْ وَضَحِ الْنَّهَارِ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْدِّيَارِ تَسْأَلُ شَيْخٌ ذَا وَقَار عَنْ فَتَىً هُوَ لَهَا عَشَّارٌ خَبِيْثَ الْنَّفْسِ لِلْخَمْرِ عَقَارٍ يَسْهَرُ لِيّلَهُ نَائِمٌ بِالْنَّهَارِ يَأْتِيَ الْمُنْكَرِ وَلِلْمَعْرُوْفِ نَكَّارَ بَدِيْعُ زَمَانِهِ فِيْ الْلَّعِبِ وَالْهَزَارُ لَا يُصَلِّي إِلَّا فِيْ الْبَيْتِ كَنَقْرِ بِمِنْقَارِ وَإِذَا ذُكِرَ عِنْدَهُ الْجِهَادِ يَنْهَارُ وَيَهْرُبُ مِنْ الْإِنْفَاقِ عَلَىَ أَهْلِ الْدَّارِ وَمَنْ الْمَسْؤُوْلِيَّةِ يَهْرُبُ كَمَا يَهْرُبُ الْفَارِ فَمَا تُسَمَّيْ هَذَا الْمَخْلُوْقُ يَا مُفْتِيَ الْدِّيَارِ الْمُفْتِيَ ..صَخَّابٌ بالْلَّيْلِ جِيْفَة بِالْنَّهَارِ؟ هَذَا نُسَمِّيَه بَهيمَة وحِمَار وقد سماه قبلنا سيد الأبرار وقال فيهم ربنا هم وقود النار فلا خير في زاوج بلا إشهار ولا بركة بزوج لا يسجد للجبار يعذر ثلاث فإن صلي تُقبَلُ الأعَذَار وإن أصَرَ علي التَركِ فَلَكِ منهُ الفرار فلا يَجوز لمُسلِمَة تَكون تَحتَ كَافِرٍ غدار هذا ما أعلَمُهُ والله تَعَالي أعلَم بالأسرار نحمد الله تعالي نسبح بحمده نقرأ الأذكار نصلي ونسلم علي من يحبه الصغار والكبار حبيبنا سيدنا محمد نمدحه بالقصائد والأشعار ___________