عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-01-2010, 04:14 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




Icon15 وفاة نصف مليون مصرى سنوياً بسرطان الكبد

أطباء يحذرون من وفاة نصف مليون مصرى سنوياً بسرطان الكبد


توقع ١٠ من أكبر أساتذة علاج الكبد فى مصر، بعضهم له شهرة دولية، وفاة أكثر من نصف مليون مصرى بسبب سرطان الكبد كل سنة، وأكدوا ـ على هامش مؤتمر طبى دولى عقد فى مدينة دبروفنيك بكرواتيا ـ أنه خلال السنوات القليلة المقبلة سيحتل سرطان الكبد المرتبة الأولى فى انتشاره بين المصريين، مشيرين إلى أن الإحصاءات تقول إنه يصيب من ٣ إلى ٥٪ كل سنة من المرضى المصابين بفيروسى الكبد «سى وبى»، وهو ما وصفوه بـ«كارثة قومية» على صحة المواطنين إضافة إلى التكلفة الاقتصادية التى تقدر بالمليارات، التى سيتكبدها البلد ـ بحسب قولهم.
غير أن الأمل كان حاضراً فى ذلك المؤتمر ـ على حد وصف الأطباء المصريين أنفسهم ـ لأن الأبحاث والدراسات المطروحة لمست سقف المستقبل، فأوضح د. عبدالرحمن الزيادى، أستاذ الكبد بطب عين شمس، أن ما ناقشه ذلك المؤتمر يعتبر طفرة هائلة فى علاج أورام الكبد، وقال: «لأول مرة سيكون بإمكاننا عمل تصنيف جينى لسرطان الكبد لمعرفة أنواعه، وبالتالى نتمكن من إنتاج العلاج المناسب له، مع معرفة احتمالية نجاح ذلك العلاج من عدمه بناء على ذلك التصنيف الجينى».
وتابع د. أشرف عمر، سكرتير الجمعية المصرية لسرطان الكبد، بقوله: «والأهم هو أن نتوقع لمريض بالتليف الكبدى ما إذا كان سيصاب بالسرطان الكبدى من عدمه عن طريق تحليل الأنسجة، وبالتالى التحكم فى منع حدوث سرطان الكبد مستقبلاً»،
مشيراً إلى أنه «ليس ذلك فقط بل سنتوقع عودة أو ارتداد الورم بعد العلاج من عدمه، عن طريق التحليل الجينى». وأكد د. جمال شيحة، أستاذ الكبد بطب المنصورة أن الدراسات والأبحاث التى عرض جانب منها خلال ذلك المؤتمر وسيتم الإعلان عن نتائجها قريباً، ستجعل الأطباء لأول مرة يتحكمون فى ذلك المرض الفتاك.
وطالب د. أيمن يسرى، أستاذ الكبد بقصر العينى، بضرورة التحرك من الآن للوقاية من تزايد الإصابات بالفيروسات الكبدية، باعتبارها أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الكبد.كما طالب د. عمرو حلمى، أستاذ الكبد بمعهد الكبد القومى، بضرورة الكشف المبكر على الكبد وبشكل دورى،
وأكد د. وحيد دوس، مدير معهد الأمراض المتوطنة والكبد بوزارة الصحة أن خطورة ذلك المرض تكمن فى أن أعراضه لا تكتشف إلا فى مراحله المتأخرة، لأن الورم يكون صامتاً فى معظم الحالات، ولا تصاحبه أى أعراض، حيث يتم اكتشافه مصادفة من خلال الموجات الصوتية أو من خلال ارتفاع مفاجئ فى تحاليل دلالات الأورام.
ووصف د. سراج زكريا، أستاذ الكبد بقصر العينى، العلاج الموجه بالطفرة الكبرى والأمل فى علاج سرطان الكبد.
 
رد مع اقتباس