ومن علاجها : أن يروح قَلْبهُ بروح رجَاءَ الخلف من الله ، فإنه من كُلّ شَيْء عوض ، إلا الله فما منه عوض .
ومن علاجها : أن يعلم أن حظه من المصيبة ما تحدثه لَهُ ، فمن رضي فله الرِّضَا ، ومن سخط فله السخط . فحظك مَنْهَا ما أحدثته لَكَ ، فاختر أما خَيْر الحظوظ ، أَوْ شرها .
وَفِي مسند الإِمَام أحمد والترمذي - مِنْ حَدِيثِ محمود بن لبيد يرفعه -:
« إن الله إِذَا أحب قومًا ابتلاهم ، فمن رضي فله الرِّضَا ، ومن سخط فله السخط » . زَادَ أحمد : « ومن جزع فله الجزع » . ( حسن / ص ج ص )
يتبع ...