عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-01-2011, 04:16 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

أولًا: جزاكَ الله خيرًا يارعاكَ الله على شكرك .. وكما يُقال = لا شكر على واجب .
ثانيًا: اعلم -يارحمك الله- أن نسبة "الإحتياط الأمني" في مناقشة قضايا المجاهدين قديمًا كانت هي النسبة الأقل حقيقة .
هذا لأن موقفنا -وهذه ثالثًا- كان جليّ, ولا أظن أنه تغير فيه شيء من بعد الأحداث الأخيرة بمصر ..
حيث أن موقفنا -قديمًا وحديثًا- = هو أن المجاهدين -وفقهم الله- رفعوا عن الأمة كثير من الآثام في دفع الصائل, ومناوشة العدو, وعدم تركه قرير العين مطمئنًا . فندعو لهم بأن يوفقهم الله, وأن يلحقنا بهم على خير في الدنيا والآخرة, ولا نقبل بأي تجريحٍ فيهم البتة, وإن صدر منهم شيء مخالف للشرع فلا نقرهم عليه -إن ثبت لهم بالفعل-, مع التماسنا لهم الأعذار; حيث أننا لا نعرف أحوالهم وظروفهم .

فنسأل الله أن يُلهمنا رُشْدنا, وأن يقينا شرور أنفسنا
والحمد لله رب العالمين
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس