عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-22-2011, 04:35 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي هذا ما نعتقده .. والله الهادي لسواء السبيل !

 

الحمد لله الموفق إلى ما يحب ويرضى, والصلاة والسلام على من اتّبعناه فسوف نجد ما به نرضى, أما بعد..

هذه كلمات قصيرة موجزة نبين فيها الموقف الكلي لتوجه هذا المنتدى الطيب أعضاءه وأهله -إن شاء الله-, وهذا إبراءًا للذمة أمام رب العالمين, والنُصح لمن أراد به من عباده الصالحين ..
وللإختصار في أصل الموضوع وعدم الحشو الكثير = سوف أُحيل على روابط للمواضيع المهمة بأصل الموضوع, كي تكون الصورة واضحة والبيان شافي .

أولًا: ندين إلى الله بأن طريق الأحزاب ليست هي الطريقة المرضية لله رب العالمين, ولن ينبني عليها تمكينًا لعباده المؤمنين .. وتفصيل ذلك يُراجع في هذا الموضوع -لزامًا- بمشاركاته -مشكورين- هنا .

ثانيًا: ندين إلى الله أن التمكين كل التمكين سيكون في اتّباع طريق الرسل والأنبياء; بأن نوصل الدين لمن بعدنا كما جاءنا عمن قبلنا كاملا غير منقوص, وأنه لا يسعنا أن نبدل فيه أو ننقص منه على حسب أهوائنا ما نريد .. وتفصيل ذلك يُراجع في هذا الموضوع -لزامًا- بارك الله فيكم هاهنا .

ثالثًا: كثيرًا من سيسأل ويقول: ما البديل..؟! وماذا نفعل..؟!
نُقدم له نموذجان
الأول: يُراجع هاهنا .
الثاني: يُراجع هاهنا .

ومما تقدم نَخْلص إلى نقطتين هآمتين:
الأولى: الهدف المنشود
الثانية: الهدف المتكرر المحمود

أما عن الهدف المنشود = فهو تطبيق شرع الله تبارك وتعالى بسبلٍ قد طرح نماذج منها فيما سبق .
وأما عن الهدف المتكرر المحمود = فهو الوقوف جنبًا إلى جنبٍ مع طوائف الشعب فيما هو مشروع; كما بين ذلك صاحب النموذج الثاني -جزاه الله خيرًا- .

وعليه ..
فإننا نعتقد أن نكون أول من ينزل في الأحداث الجارية هذه الأيام التي بدأت من يوم السبت الموافق 19-11-2011 إلى يومنا هذا, وهذا على على أسسين:
أولهما: رفع الظلم اليقيني الواقع من "المجلس العسكري" الذي يتلاعب بعقول الملايين ولا يبالي, فنحن لسنا قوم فرعون حتى ينطبق علينا قول الله "فاستخفّ قومه فأطاعوه..." عندما تلاعب بهم فرعون !
هذا غير أنه ليس له أي شرعية على المؤمنين, إذ أنه لا يُحَكِّم فينا شرع الله تبارك وتعالى, فينبطبق عليه سقوط ولايته الشرعية, وعجبًا ممن يبرر له ذلك بحجة "أنها فترة إنتقالية" !
ثانيهما: نُصرة للمظلومين الذين يُعتدى عليهم إلى لحظتنا هذه, وقد قال ربنا تبارك وتعالى " وإن طآئفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما, فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله, فإن فآءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا, إن الله يحب المقسطين " وهذا إيمانًا منّا بأن المجلس العسكري وجهاز الشرطة هم الفئة الباغية .

رابعًا: فإن سألنا سائل فقال: ماهو موقفكم ابتداءًا من ثورة 25 يناير..؟!
نعتقد -ألهمنا الله رشدنا- أن الثورة في بدايتها كانت محض منة من الله تبارك وتعالى; هذا لأن الظلم إذا وصل منتهاه فقد آن وقت إنهياره وسفوله, قال الله تبارك وتعالى " إن الذين كفروا يُنفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله, فسيُنفقونها, ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون, والذين كفروا إلى جهنم يُحشرون " ففيها دلالة أن عند أعلى نقطة من الظلم والطغيان تكون أول نقطة للإنهيار والسفول ..
فقد أنعم الله علينا بسقوط هذا النظام .. وكأي نعمة قد يتسبب الإنسان أن يجعلها نقمة .. ففي كثير من الأوقات كنّا سببًا بأن نجعلها نقمة .. ونخشى أن يكون هذا حكمها في المآل , فعلينا أن نُدرك الأمور في الحال; كما أشرنا بالأعلى كما نعتقد .
والله أعلم بالصواب, وإليه المرجع والمآب .

كتبه/ الراجي سِتْر وعفو ربه
أبو مصعب السلفي
المشرف العام على منتديات الحور العين السلفية
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس