[ذاتُ الجلبابِ الساتر]

الواجب
س1 ما هي الإرهاصات التي صحت مدعماً كلامك بالدليل ؟
كانت هناك ارهاصات وعلامات كثيرة ظهرت قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم. منها :
ما رواه أحمد في مسنده وقال حسن ، ورواه الحاكم في مستدركه وقال صحيح ، ووافقه الذهبي من حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( أنا دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى ، ورأت أمي أنه يخرج منها نور أضاءت منه قصور الشام )
وأيضا تسليم الحجر عليه صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث نبيا فعن جابر بن سمرة. قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث. إني لأعرفه الآن).
وأيضا حادثة شق الصدر التي حدثت والنبي في بادية بني سعد وهو صغير هي أيضا معجزة وإرهاصة عن أنس بن مالك : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أتاه جبرئيل ، وهو يلعب مع الغلمان ، فأخذه فصرعه فشق عن قلبه ، فاستخرج القلب فاستخرج منه علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم
، ثم لأمه ، ثم أعاده في مكانه ، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه يعني ظئره . فقالوا : إن محمدا قد قتل فاستقبلوه ، وهو منتقع اللون ، قال أنس : وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره .
وغيرها من الإرهاصات والمقدمات التي اذكرها لكن لا يحضرني الدليل عليها الآن..منها حادثة إظلاله بالغمامة يوم أن كان مع ميسرة في رحلة التجارة للشام، وأيضا ما حدث وهو في التجارة مع عمه أبي طالب حين كان عمره 12 سنة وما قاله بحيرى الراهب لعمه... وغير ذلك

س2 اذكر أسمائه – صلى الله عليه وسلم – التي وردت في الحديث .
هو محمد وهو أحمد وهو الحاشر وهو العاقب وهو الماحي
والحديث هو (عن محمد بن جُبير بن مُطعم عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لي خمسة أسماء : أنا محمد وأحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي يُحشر الناس على قدمي ، وأنا العاقب)

س 3 كيف ترد على من أنكر حادثة شق صدره – صلى الله عليه وسلم - ؟
نرد عليهم بالقول أنه طالما جاءنا الخبر متواترا عن النبي صلى الله عليه سلم بأنه حكى أن هذه الحادثة حصلت بالفعل ... فهذا دليل قاطع يوجب التصديق بها والإيمان بها ...

انتهى الحل