عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-29-2009, 01:25 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي دعوةٌ إلى أعضاء وزوار الحور العين :: فليكن لك أثر في حياتك ::

 

السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله وبعد,

يعيش معظم الناس على هذه الأرض مُدداً متفاوتة ثم يغادرونها, ولئن سألت عنهم وعن آثارهم وأعمالهم, لوجدت أنهم كانوا كسحابة صيف سرعان ما انقشعت ولم تُمْطِر, وأنهم كانوا كظل سرعان ما زال,
عاشوا سنوات طويلات ثم ماتوا, عاشوا لم يشعر بهم أحد, وماتوا فلم يَدرِ بهم أحد! ولعمر الحق ما هكذا يعيش العظماء, ولا هكذا يموت الأبطال

والناظر لتاريخ البشرية من آدم -عليه الصلاة والسلام- إلى يوم الناس هذا يشاهد بوضوح أن العظماء من الرُسل والأنبياء وأصحابهم والصديقين والأولياء والعاملين من الصالحين هم الذين قامت عليهم الأعمال العظيمة,
وهم الذين تولوا إنجازها, وهم الذين ذهبوا بأجرها,
والباقون بين ناظر وناكث, أو مشارك على استحياء ولرفع اللائمة عنه فقط, أو أن همته تعلقت بأعمال مرجوحة في الفضل والأثر فلا يدري هؤلاء مافاتهم من الأجر العظيم والمنازل العالية. (1)

فإن دخولنا إلى هذه الشبكة العنكبوتية عامة وإلى المنتديات الإسلامية خاصة ماهي إلا سعياً منّا أن نُقَدِّم شيئاً لدين الله تبارك وتعالى
فترى هذا يكتب موضوع دينياً أو دنياوياً مستحضراً النية ليفيد به إخوانه, وترى الآخر مُشاركٌ في أي عمل خيري عسى أن ينظر الله إليه فيرحمه, وغيرهم ممن يسعون إلى مرضات الله
ولكن في وسط هؤلاء تجد أقوام لديهم طاقات ومواهب وقدرات ولكن لا يعرفون كيف يوظفونها
فـ إلى هؤلاء جميعاً نقول لهم
هذه دعوةٌ إلى التعاون على البر والتقوى نُقَدِّمها لأعضاء منتدانا وزوارنا
فإلى كل من يحب أن يخدم دين الله
إلى كل من يحب أن يقدم شيئاً ولو كان بسيطاً لا يستحقره; فرُبّ درهم سبق ألف درهم
إلى كُل من يُجب أن يترك أثراً في حياته
إلى هؤلاء جميعاً.. أبشروا
فقد تم فتح الباب أمام الأعضاء والزوار -حفظهم الله- بأن يتقدموا بما لديهم من إمكانيات وإقتراحات وأفكار
فمن يملك موهبة التعامل على الفوتو شوب.. أهلاً بك
ومن عنده وقت ويريد أن يستثمره في خدمة دين الله.. أهلاً بك

المهم ياعباد الله أن لا تمر حياتنا هكذا دون شئ يُذكر
وعلى هذا سيتم إستقبال مشاركات الراغبون وأفكارهم وما عندهم في قسم الطلبات هاهنا

فهذه دعوة على التعاون على البر والتقوى
" وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ "
دعوة أن ندعوا إلى الله على بصيرة من أمرنا
" قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ "

فكُن إيجابياً مُسارعاً في الخيرات
" وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ " جعلني الله وإياك منهم

ولا تستقل من مجهودك شئ.. فإن الشرع جاء بالإستطاعة لا بما لا نطيق ولا نستطيع.. ولكنّ الأمر يحتاج إلى شحذ الهمم
فهذه دعوتنا إليكم ياحفظكم الله
فهل تقبلونها..؟!
ننتظركم
قسم الإقتراحات

والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
الحمد لله
..


-----
(1) أثر المرء في دنياه لـ محمد موسى الشريف -حفظه الله- صـ 9 طـ دار الأندلس الجديدة.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 10-04-2009 الساعة 06:20 PM