عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 09-06-2011, 01:12 AM
امة الرحمن/فاطمة امة الرحمن/فاطمة غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي خير المرسلين سيدنا محمد واله وصحبه ومن تبعه الي يوم الدين


اخواتي الفضليات كيف حال قلوبكم مع الله

وكيف حالنا مع الاخلاص

نسأل الله الاخلاص في القول والعمل ونعوذ بالله من الرياء

فالرياء هو عكس الاخلاص

الاخلاص هيكون هو درسنا الاول في حمله تحسين السلوك


اولا يعني ايه اخلاص

تعريف الاخلاص

أن يعمل المسلم الملتزم العمل الصالح الذي يرضي الله ابتغاءا لمرضات الله طمعا في

ماعند الله من ثواب أمتثالا لأمر الله تعالي



يعني أزاي هقولكم .... تبقي نيتنا متجهة لله تعالي

(( الله غايتنا - القصد لله - النيه لله ))

قال الله تعالي أمارا أيانا بالاخلاص وهو أساس لقبول أي عمل

((تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ( 1 ) إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين ( 2 ) ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار ( 3))


ألا لله الدين الخالص لان الله لايقبل العمل ألا لو كان خالصا لوجهة الكريم

يبقي هنعمل ايه .... اولا لازم عملك تبتغي به مرضات الله
والنيه في العمل

لمرضات الله
وقصدك في عملك هو مرضات الله

يقول الله عز وجل

إنا أنزلنا عليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين
وده امر من الله تعالي لرسوله ان يعبد الله مخلصا

وايضا قال رسول الله صلي الله عليه وسلم


إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله و من كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه
رواه مسلم




وايضا يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم
إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأشار بأصابعه إلى صدره وأعمالكم

رواه مسلم

وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم
من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء ، وإن مات على فراشه ))
رواه مسلم

زي مين زي سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه
يعني هبقي علي فراشي واموت شهيدة وابقي في منازل الشهداء


هقولك ده كلامك حبيبك صلي الله عليه وسلم
مش هو اللي قالنا كده في
حديثه صلي الله عليه وسلم
بس ايه اهم حاجة النية نيتك تبقي صادقة خالصة لوجه الله تعالي

طيب واللي نيته وحشه بيتحاسب بيها

هقولك حديث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم

:‏ ‏إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار فقلت : يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال : إنه كان حريصاً على قتل صاحبه.

يعني المقتول هذا عومل بنيته وجوزي بيها لان نيته كان ان يقتل مع انه مات مقتول ولم يقتل بس ربنا سبحانه عامله بنيه القتل

طيب سؤال : انا اعرف ازاي اذا كنت مخلصا في العمل
انا بعمل عمل لله ياتري فيه اخلاص ولا مافيهوش

ههقولك اسألي نفسك انتي بتعملي العمل دة ليه
كلمه ليه هتبينلك
ليه علشان اللي قدامي يبقي مش اخلاص
بمعني


زوجة بتعامل زوجها معاملة طيبة جدا جدا وماشاء الله عليهاطيب بتعمله
كويس ليه


(( والله أصل هو كويس معايا وعمري ماطلبت منه طلب وقالي لأ ))

يبقي ده مش اخلاص طيب الدليلهو زوجك لو عملك معاملة سيئة وقل بأصله معاكي هتعملي أيه

(( هقلبله عل الوش التاني وهوريله اللي عمره ماشافه )


يبقي ياحلوة عملك مش لله عملك كان لزوجك علشان كان كويس معاكي

يبقي كده مافيش اخلاص
انما الاخلاص انك تعملي العمل بتبغي بيه مرضات الله تعالي
طمعا في ما عند الله من ثواب



سؤال كمان
حالك ايه مع جارتك


هتقولي الحمد لله كويسة مع
جارتي

هقولك ليه تقولي واحدة علشان هي كويسة معايا عمري ماطلبت منها حاجة

ورفضت
طيب افرض رفضت مرة واعملتك وحش اواو او

هتعملي ايه ( واحدة تقولي اعمل ايه هعملها بنفس المعاملة )

لا يبقي كده برده مافيش اخلاص

طيب بتزوري اهلك وأقاربك
ايوه الحمد لله

طيب ليه بتزوريهم : اصل هما بيزروني وبنود بعض )

طيب تمام افرض بقي قاطعوا زيارتهم ليكي هتعملي ايه

أه لو قطعوا الزياره هقطع انا برده )

يبقي كده برده مافيش اخلاص الاخلاص الحقيقي

( اني اخلي عملي كله لله الله غايتنا ..
.

اه في ناس تانيه تقولك لا الكلام ده مايمشيش انهاردة

هو في حاجة تتعمل لسبيل الله

انهاردة كل حاجة خد وهات قدم السبت تلقي الحد قدامك


لا ياحلوة المسلمة الحقيقية مع الله دائما في كل اعمالها


ولذلك الله عز وجل وضح أن عكس الاخلاص الرياء

ايه بقي هو الرياء

الرياء في اللغه

راءاه : أظهر أمامه خلاف ما هو عليه .


يعني الواحد يعمل العمل الصالح أه بس ايه (( هات وخد ))

يعني العمل مايبقاش لله

بتعمل العمل علشان مستنيه مستينه ايه ومستنيه مين

مستنيه كلمة شكر او ثناء عليها

العبد بينسي والخير بيضيع عند العبد
لكن عند الله ......



ووصف الله تعالي المرائين في قوله

والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر
ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا


وربنا تبارك وتعالي يتوعد للذي يرائي بعمله

(( الذين يرأون ويمنعون الماعون ))

(( فويل للمكذبين ))
لأن المرائي هذا من المكذبين

ايوه هما اعمال كويسة وصالحة بس يبتغون من وراء هذة الاعمال

يبتغون الناس وليس الله عز وجل



وفي سورة البقرة يقول الله عز وجل

((الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ))


ودول المخلصين ليهم اجر عند ربهم سبحانه وتعالي


أما المرائين ربنا سبحانه وتعالي قال فيهم

((
يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين

والنبي صلي الله عليه وسلم يوضح عقاب المرائي الذي يعمل العمل الصالح للناس وليس لله عز وجل



قال صلي الله عليه وسلم
(( من سمع سمع الله به ومن يرائي يرائي الله به ))
رواه مسلم

بمعني .....
من سمع يعني عمل خير بس علشان الناس تثني عليه او تشكروا أو يكون هدفه المصلحة غير الثواب والاجر من عند الله عز وجل
( سمع الله به )) يعني فضحه الله علي رؤس الاشهاد



كما قال صلي الله عليه وسلم

(( إن أول الناس يقضي عليهم يوم القيامة ثلاثة
ـ : رجل استشهد في سبيل الله فأتي به فعرفه نعمة فعرفها

قال : فما عملت فيها
؟

قال : قاتلت في سبيلك حتى قتلت ،

قال له كذبت ولكنك قاتلت ليقال هو جرئ ، فقد قيل ،

ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار

ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمة فعرفها

قال فما عملت فيها ؟

قال تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن .

قال كذبت ، ولكنك تعلمت ليقال هو عالم وقرأت ليقال هو قارئ فقد قيل

ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار .

ورجل وسع الله عليه فأعطاه من أصناف المال فأتي به فعرفه نعمة فعرفها

قال فما عملت فيها ؟

قال ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت فيه لك ،

قال الله كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل

ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ))



يتببببببع

رد مع اقتباس