عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 09-06-2011, 01:15 PM
امة الرحمن/فاطمة امة الرحمن/فاطمة غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

لازم تعرفي ياأختي الكريمة أن الشيطان بيبقي حريص جدا علي انه يوقع بكي في اي الامرين


اما يخليكي تعملي العمل رياء وسمعة .......

أو يخلكيي تتركي العمل خالص ..........

اما بقي المسلمة الصادقة في نيتها مبيهماش

مايلقيه الشيطان في قلبها من وساوس

ان تتركي عملك الصالح بحجة خوفك من الرياء


سئل الشيخ ابن باز رحمه الله :

امرأة تسأل فتقول :


إني أخاف من الرياء وأحذره لدرجة أنني

لا أستطيع أن أنصح بعض الناس

أو أنهاهم عن أمور معينة مثل الغيبة والنميمة ونحو ذلك ،

فأخشى أن يكون ذلك رياء مني ،

وأخشى أن يظن الناس فيّ ذلك ويعدوه رياء فلا أنصحهم بشيء ،

كما أني أقول في نفسي : إنهم أناس متعلمون ،

وليسوا في حاجة إلى نصح ، فما هو توجيهكم ؟




فأجاب :

" هذا من مكايد الشيطان ،

يخذل بها الناس عن الدعوة إلى الله وعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،

ومن ذلك أن يوهمهم أن هذا من الرياء ،

أو أن هذا يخشى أن يعده الناس رياء

فلا ينبغي لك أيتها الأخت في الله أن تلتفتي إلى هذا ،

بل الواجب عليك أن تنصحي لأخواتك في الله وإخوانك

إذا رأيت منهم التقصير في الواجب أو ارتكاب المحرم

كالغيبة والنميمة وعدم التستر عند الرجال ولا تخافي الرياء ،

ولكن أخلصي لله واصدقي معه وأبشري بالخير ،

واتركي خداع الشيطان ووساوسه ،

والله يعلم ما في قلبك من القصد والإخلاص لله تعالى والنصح لعباده ،

ولا شك أن الرياء شرك ولا يجوز فعله ،

لكن لا يجوز للمؤمن ولا للمؤمنة أن يدع ما أوجب الله عليه من الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خوفا من الرياء ،

فعليه الحذر من ذلك ، وعليه القيام بالواجب في أوساط الرجال والنساء ،
والرجل والمرأة في ذلك سواء ،




وقد بين الله ذلك في كتابه العزيز حيث يقول سبحانه :
( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )



التوبة/71 . "فتاوى ابن باز" (6/403) .



واعلمي يا أختي الكريمة ان الرياء ده خطره عظيم وان النجاة منه


بتحتاج لجهد كبير وانك تراقبي نفسك علي طول

لان دايما قلوبنا بتبقي سريعة التقلب

ياه سبحان الله انك ممكن تعملي عمل صالح وتتعبي فيه جدا

وكل جهدك ده بينزل علي الارض أزاي

لان ده بيبقي رياء بأعمال البر يعني العمل

يتعمل بس علشان الناس يمدحوا فيكي


واحدة تصلي وتصوم وتحج وتقرأ القرأن أو تصدق او احسان الي الناس

كل ده علشان الناس تمدحها يبقي كده مافيش ثواب للعمل ده

لا مش بس كده لاده فيه أثم كبير

واعلمي يا أختي ان الرياء والثواب عمرهم ما بيجتمعوا


وذلك لحديث أبي داود والنسائي بالإسناد الى أبي أُمامة


قال: جاء رجل

فقال: يا رسول الله أرأيت رجُلاً غزا يلتمِسُ الأجْر والذِكْرَ ما لَهُ؟

قال: "لا شىء له"، فأعادها ثلاثاً كل ذلك يقول: "لا شىء له"

ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إنَّ الله لا يَقبَلُ من العمل إلا ما كان خالصاً له وما ابتُغِيَ وجْهُه".


بمعني ..... ان اللي قصد الجهاد بنية الحصول على مال من طريق الغنيمة يبقي مالوش

اجر عند الله تعالي
وبرده اللي كانت نيته الثناء والشكر من الناس او السمعة برده مالوش اجر



طيب تعالي بقي نعرف انواع الرياء


الرياء من جهة البدن

أن يكون من جهة البدن، بإظهار النحول والصفار،

ليريهم بذلك شدة الاجتهاد، وغلبة خوف الآخرة،


وكذلك يرائي بتشعث الشعر، ليظهر أنه مستغرق في هم الدين،
لا يتفرغ لتسريح شعره .

ويقرب من هذا خفض الصوت، وإغارة العينين،

وذبول الشفتين، ليدل بذلك على أنه مواظب على الصوم




الرياء من جهة الزي

كالإطراق حالة المشي،


وإبقاء أثر السجود على الوجه، وغلظ الثياب، ولبس الصوف، وتشمير الثياب كثيراً،

وتقصير الأكمام، وترك الثوب مخرقاُ غير نظيف . ومن ذلك لبس المرقعة، والثياب

الزرق، تشبهاً بالصوفية مع الإفلاس من صفاتهم في الباطن . ومنه التقنع فوق العمامة،

لتنصرف إليه الأعين بالتمييز بتلك العادة .





الرياء بالقول

ورياء أهل الدين بالوعظ والتذكير وحفظ الأخبار والآثار، لأجل المحاورة،


وإظهار غزارة العلم والدلالة على شدة العناية بأحوال السلف،


وتحريك الشفتين بالذكر في محضر الناس،

وإظهار الغضب للمنكرات بين الناس، وخفض الصوت وترقيقه بقراءة القرآن،

ليدل بذلك على الخوف والحزن ونحو ذلك




الرياء بالعمل

النوع الرابع : الرياء بالعمل،

كمرآة المصلى بطول القيام، وتطويل الركوع والسجود،

وإظهار الخشوع، ونحو ذلك .

وكذلك بالصوم والغزو والحج والصدقة ونحو ذلك .




المراءاة بالأصحاب والزائرين

النوع الخامس : المراءاة بالأصحاب والزائرين،

كالذي يتكلف أن يستزير عالماً أو عابداً، ليقال : إن فلاناً قد زار فلاناً، وإن أهل الدين

يترددون إليه، ويتبركون به،


وكذلك من يرائي بكثرة الشيوخ، ليقال : لقي شيوخاً كثيرة، واستفاد منهم، فيباهى بذلك،


****

فهذه مجامع ما يرائي به المراؤون، يطلبون بذلك الجاه والمنزلة في قلوب العباد .

ومنهم من يطلب مجرد الجاه، وكم من عابد اعتزل في جبل، وراهب انزوى إلى دير، مع

قطع طمعهم من مال الناس، لكنه يحب مجرد الجاه .


ومنهم من يكون قصده المال، ومنهم من قصده الثناء وانتشار الصيت
.

****
رد مع اقتباس