عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 12-03-2011, 02:36 PM
أبو أسلم المنصوري. أبو أسلم المنصوري. غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي

تنبيه
لربما يستنكر أحد المسلمين عنوان الكتاب

ويقول الشيخ يكفر كل من أباح الدخول في البرلمان الشركي

أقول مستعينا بالله

الشيخ لم يكفر هؤلاء وحاشاه بل إنما ينكر علي أولئك المشايخ

الذين أباحوا الدخول في البرلمان الشركي

بتأويلات وشبهات وظنا منهم أن هذا الطريق الموصل لشرع الله

ويفعلون ذلك في سبيل الله من هنا جاء عنوان الكتاب


وفي صدر الكتاب يقول شيخنا المبارك:


وقد كنت في نقاشي للإخوة المجيزين لدخول الإنتخابات أضعهم أمام خيارين لا ثالث لهما :


إما أن يزعموا بأن ما يدعون إليه من ممارسة الإنتخابات والمشاركة في النظام الديمقراطي المطبق حاليا لا علاقة له بالشرك .


وإما أن يزعموا بأن المصلحة تبيح الدخول في الشرك .


وقد كنت أعتقد لحسن ظني بالإخوة أن النقاش معهم سوف يكون محصورا في النقطة الأولى أما النقطة الأخيرة فلم يخطر ببالي أن يكون بعض المنتمين إلى المنهج السلفي في حاجة إلى أن يناقشوا فيها، وإنما ذكرتها للتنبيه على خطورة مآل قولهم بإباحة المشاركة في النظام الديمقراطي .


لكني اكتشفت أن البعض منهم يصرح بأن ممارسة الشرك للمصلحة أمر مشروع لا حرج فيه، وأن الدخول في الشرك لنصرة دين الله عبادة !!


أما البعض الآخر فقد اكتفى بالحديث عن المصلحة والمنافع واغتنام الفرصة في دخول الإنتخابات مع إقراره بأن النظام الديمقراطي نظام شركي !


رد مع اقتباس