[أ جنة الرحمن]

جبرائيل: كاميليا شحاتة تفكر في الهجرة إلى أستراليا
السبت 07 مايو 2011
مفكرة الاسلام: أكد المحامي نجيب جبرائيل اليوم أن كاميليا شحاتة تفكر في الهجرة إلى استراليا حتى تتخلص من جو التوترات الذى تعاني منه فى مصر، مشيرًا إلى أنه لا توجد أي عقبات في سفرها، خاصة أن اسمها ليس في قائمة الممنوعين من السفر.
وقال جبرائيل بصفته وكيل كاميليا: "موكلتي مجني عليها وليست متهمة، ولم تقرر حتى الآن إذا ما كانت ستمثل أمام النيابة، لكنني بصفتي وكيلها فهذا يتيح لي الحضور بدلا منها".
وأخبر جبرائيل صحيفة "الأهرام" أنه التقى كاميليا شحاته وزوجها وابنها منتصف الشهر الماضى فى أحد مكاتب توثيق الشهر العقارى بالقاهرة، قبل عيد القيامة المجيد بأيام، بعد اتصال هاتفى منها، حيث أبدت رغبتها هى وزوجها فى عمل توكيل له، لشعورها بخوف مما أثير فى وسائل الإعلام بشأنها وما شاهدته من مظاهرات مغلوطة، وأنها قامت بعمل توكيل رسمى له يحمل رقم 1735 لسنة 2011.
وزعم جبرائيل أن كاميليا أكدت له أنها مسيحية 100%، وأنها لم تعتنق الإسلام، ولم تذهب إلى مشيخة الأزهر، وأنها تعتز بمسيحيتها، وأشارت إلى أن كل ما جرى مجرد خلاف مع زوجها تركت على إثره منزل الزوجية ومكثت عدة أيام مع أسرة قريبة لها، ثم تدخل أصدقاء وأقرباء وأصلحوا بينها وبين زوجها، وأنها الآن تعيش حياة هادئة مستقرة وسعيدة مع زوجها وابنها أنطون، الذي يبلغ من العمر عامين ونصف.
وادعى نجيب جبرائيل أنه ألح على كاميليا شحاتة للظهور فى وسائل الإعلام من أجل إطفاء نيران الفتنة وإغلاق الدعوات المزعومة بإشهار إسلامها وبأنها محتجزة من قبل الكنيسة، لكن كاميليا رفضت ذلك، وفق زعمه.
وكانت النيابة العامة قد قامت بإعلان الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بطلب مثول كاميليا شحاتة زاخر، زوجة قس المنيا والتى قامت بإشهار إسلامها وتم حجزها من قبل الكنيسة، أمام النيابة العامة للاستماع إلى أقوالها فى البلاغات المقدمة حول واقعة احتجازها بأحد الأديرة من قبل الكنيسة. ورفضت الكنيسة تسلم الإعلان بدعوى أنه تدخل فى شئونها.
وكان آلاف السلفيين قد نظموا مظاهرة ضخمة وصلت حتى كاتدرائية الأقباط في العباسية (ما يعرف بالمقر البابوي)، واستمرت حتى وقت متأخر من الليلة قبل الماضية، لمطالبة الكنيسة الأرثوذكسية بالإفراج عن كاميليا شحاتة وهي زوجة أحد الكهنة، كانت قد أسلمت وحالت الأجهزة الأمنية في عهد مبارك بينها وبين إشهار إسلامها قبل أن تعتقلها وتسلمها إلى الكنيسة التي قامت بدورها باعتقالها كنسيًّا في مكان غير معلوم.
ولم ينهِ المتظاهرون اعتصامهم إلا بعدما تدخلت القوات المسلحة، ونالوا وعدا بالإفراج عن كاميليا خلال 15 يومًا.
وطالبت النيابة العامة الكنيسة المصرية إتاحة مثول شحاتة أمام القضاء للإدلاء بأقوالها في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة في اتهامات للكنيسة باحتجاز شحاتة.