عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 03-14-2007, 04:02 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي متابعة طهَ حسين

1- فمن ذلك : تكذيبه القرأن المجيد وسائر الكتب السماوية فى قوله :
( للتوراة أن تحدثنا عن ابراهيم وإسماعيل, وللقرءان أن يحدثنا عنهما أيضاً, ولكن ورود هذهين الاسمين فى التوراة والقرءان لا يكفى لإثبات وجودهما التاريخى فضلاً عن إثبات هذه القضية التى تحدثنا بهجرة إسماعيل بن إبراهيم إلى مكة, ونشأة العرب المستعربة ونحن مضطرون أن نرى فى هذه القصة نوعاً من الحيلة فى إثبات الصلة بين اليهود والعرب من جهة, وبين الإسلام واليهود, والقرءان والتوراة من جهة أخرى ) اهــ.

2- ومن ذلك قوله : ( إن القرأن المكى يمتاز بالهروب من المناقشة والخلو من المنطق ) تعالى الله عما يقول الملحدون علواً كبيراً.

3- ومن ذلك قوله : ( ظهر تناقض كبير بين نصوص الكتب الدينية, وبين ما وصل إليه العلم ) وقوله : ( إن الدين لم ينزل من السماء, وإنما خرج من الأرض كما خرجت الجماعة نفسها) , ( إن الدين حين يقول بوجود الله ونبوة الأنبياء يثبت أمرين لا يعترف بهما العلم ) اهــ.

4- ومن ذلك قوله : ( إن الفرعونية متأصلة فى نفوس المصريين, وستبقى كذلك بل يجب أن تبقى وتقوى, والمصرى فرعونى قبل أن يكون عربياً, ولا يُطلب من مصر أن تتخلى عن فرعونيتها, وإلا كان معنى ذلك : اهدمى يامصر أبا الهول والأهرام, وانسى نفسك واتبعينا, لا تطلبوامن مصر أكثر مما تستطيع أن تعطى, مصر لن تدخل فى وحدة عربية سواء كانت العاصمة القاهرة أم دمشق أم بغداد, وأؤكد قول أحد الطلبة القائل : <<لو وقف الدين الإسلامى حاجزاً بيننا وبين فرعونيتنا لنبذناه >> ) اهــ.

5- ومن قوله فى مجلة <<كوكب الشرق>> (12 أغسطس 1933) :
( لم أكن فى اللجنة التى وضعت الدستور القديم, ولم أكن بين الذين وضعوا الدستور الجديد, ولم يستشيرنى أولئك وهؤلاء فى هذا النص الذى اشتمل عليه الدستوران جميعاً, والذى يعلن أن الدولة المصرية ديناً رسمياً هو الإسلام, ولو قد استشارنى أولئك وهؤلاء لطلبت إليهم أن يتدبروا, وأن يتفكروا قبل أن يضعوا هذا النص فى الدستور ) اهــ.

6- ومن ذلك أنه دعا طلاب كلية الأداب إلى اقتحام القرءان فى جرأة, ونقده بوصفه كتاباً أدبياً يقال فيه : هذا حسن, وهذا (كذا) تعالى الله عن زندقته علواً كبيراً, فقد حكى عنه (عبد الحميد سعيد ) قوله :
( ليس القرءان إلا كتاباً ككل الكتب الخاضعة للنقد, فيجب أن يجرى عليه ما يجرى عليها, والعلم يحيم عليكم أن تصرفوا النظر نهايئاً عن قداسته التى تتصورونها, وأن تعتبروه كتاباً عادياً فتقولوا فيه كلمتكم, ويجب أن يختص كل واحد منكم بنقد شئ من هذا الكتاب, ويبين ما يأخذه عليه) اهــ.

ماأحلمك ربى
يُتبع إن شاء الله
..

التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس