عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 03-14-2007, 04:11 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات النطاقين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا الأخ الفاضل وبارك فيكم

* الفرقة الناجية التى أخبر عنهم النبى -عليه الصلاة والسلام-
هم أهل السنة والجماعة -حفظهم الله-
وبالأخص السلفيون -حفظهم الله _

أليس أهل السنة والجماعة هم أيضاالسلفيون ؟
أم يوجد فارق ؟؟
بارك الله فيكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اعلمى "يارحمكى الله" أن الأصل أن السلفية هى هى أهل السنة والجماعة
ولكن!
مع مرور الوقت أصبح الكثير من الجماعات والفرق تقول نحن أهل السنة والجماعة!
فإن إخواننا المسلمون -هداهم الله- يقولون نحن أهل السنة والجماعة!
ويقول أخواننا التبليغ -هداهم الله- نحن أهل السنة والجماعة!
حتى وصل الحد أن فى الأزهر يدرسون المذهب الأشعرى على أنه مذهب أهل السنة والجماعة!!

فبعد هذا كله أصبح من اللازم تميز أصحاب الحق عن من هم دونهم ولذلك أُطلق اسم "السلفيون"

فإن المسلمون فى عهد النبى -عليه الصلاة والسلام- لم يكن عندهم تلك المسميات
ولكن
عندما ظهر القدرية والجهمية...إلى أخره
أطلق الصحابة ومن معهم على أنفسهم لفظ "أهل السنة والجماعة" وأظن أن أول من قال به بن عباس -رضى الله عنه- إن لم تخنى الذاكرة

وإن شئتى ارجعى لشريط "المسميات" فى مجموعة "دروس وعبر من حديث مقتل عمر" لشيخنا الحبيب أبو اسحاق الحوينى -حفظه الله ورعاه- ستجدى مايسرك إن شاء الله

وأرجوا أن أكون وضحت على الشكل المطلوب

جزاكم الله خيراً
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس