الموضوع: ألام أمتنا
عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 03-09-2007, 05:35 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

أترككم مع فترة ما بعد غروب شمس الأندلس أعادها الله إلينا فى يوم يرضى الله فيه عنا

حين طغى حب القصور الحمراء وازدانت الدنيا وفضلت بعيني ساكنيها , انعكست النتيجة , تنافسوا الدنيا وكانت سبباً في تفكك وحدتهم وعدائهم واجتياز العدو الذي كان فريسة سهلة لأسلافهم , كان اجتيازاً سهلاً بلا حرب حقيقية , حيث كان مجرد توقيع معاهدة استسلام مع من لا عهد لهم , حيث أن أمة الكفر واحدة لا تتغير , فلا احترام لعهد أو دم مسلم شيخاً كان أو طفل أو امرأة , أو ميثاق , قلوبهم مليئة بالغل والحقد المتوارث على أمة الإسلام ,

ثم
غربت شمس الأندلس
و لكن ما الذي حل بعدها بأهل الاسلام
ها نحن نعود في التاريخ للحظة الاتفاق على بنود المعاهدة
ها هي ذي
و الأن يغادر أخر ملوك بني الأحمر الأندلس و بلا رجعة و لينتهي ذكره في كتب التاريخ
و انظروا اخوتي في الله

انظر رعاك الله أخي الحبيب

و أنظري أخيتي الغالية

كل من نصر الاسلام خط التاريخ اسمه بكل فخر و اعتزاز بصفحات من نور

أما كل من خذل الاسلام

فقد ذهب اسمه الى مذبلة التاريخ

انظروا أين من تحدى الله من أمثال

فرعون

لا نذكره الا
عليه لعنة الله

و انظروا كيف نذكر حمزة رضي الله عنه

هذا درس لكم جميعا
سنذهب الى مذبلة التاريخ ما لم ننصر الاسلام
المهم


وكانت وثيقة الاستسلام الموقعة ما بين الملكيين ومملكة غرناطة تتكون من سبعة وستين شرطاً , نذكر منها : تأمين الصغير والكبير في النفس والأهل والمال
, وإبقاء الناس في أماكنهم ودورهم ورياعهم وعقارهم ,
وإقامة شعائرهم الإسلامية ,
ولا يحكم على أحد منهم إلا بشريعتهم ,
وأن تبقى المساجد كما كانت , والأوقاف كذلك ,
وألا يدخل النصارى دار مسلم ولا يغصبوا أحداً ,

وألا يولى على المسلمين نصراني أو يهودي ,
وألا يقهر من أسلم على الرجوع للنصارى ودينه ,
وأن من تنصرَّ من المسلمين يوقف أياماً حتى يظهر حاله , ويحضر له حاكم من المسلمين وآخر من النصارى , فإن أبى الرجوع إلى الإسلام تمادى على ما أراد ,
ولا يعاقب من قتل نصرانياً أيام الحرب ولا يؤخذ منه ما سلب من النصارى أيام العداوة ,
وألا يزيدوا على المسلمين ما وجب من تسديده عن مغارم معتادة , وترفع عنهم جميع المظالم والمغارم المحدثة ,
ولا يدخل النصارى مسجداً من مساجد المسلمين , ويصير المسلم في بلاد النصارى آمناً في نفسه وماله ولا يجعل علامة كما يفعل أهل اليهود المدجنين ,
ولا يمنع مؤذن ولا مصل ولا صائم من أمور دينه ,

وأن يوافق صاحب روما ( الفاتيكان ) على الالتزام والوفاء بالشروط ,

إلى غير ذلك من الشروط التي اتفق عليها بموافقة ملك الأعداء والبابا , زعيم أهل الملة النصرانية ,
هذه الشروط التي حددت المستقبل السياسي والديني والاقتصادي والاجتماعي لكافة العرب الأندلسيين , بعد سقوط غرناطه ,

وإثر ذلك سلم الملك أبو عبد الله مفاتيح المدينة المنكوبة التي أصيب أهلها بالوهن , سلم المفاتيح للملكين الأسبانيين , ليقع الاستيلاء على حصونها ومعاقلها وقصورها الحمراء , وليتحول بعد ذلك ملك المسلمين أبو عبد الله إلى مقره الجديد بالبشرات , وقد خاطبته أمه بكلمة أصبحت مثلاً ( إبك مثل النساء , ملكاً مضاعاً لم تحافظ عليه مثل الرجال )

و يغادر أبو عبد الله الأندلس تاركا خلفه رعاياه التي استرعاه الله اياها خلفه لمصيرهم المظلم

و لم يوف ملوك النصارى بالعهد الذي قطعوه على أنفسهم

فبعد ثلاثة أيام فقط من سقوط مدينة غرناطة , أعطيت الأوامر لتحويل جامع الطيبين , وهو أحد المساجد الأساسية في غرناطة إلى كنيسة ,

كما بدأت عملية الاستيلاء على أملاك الأحباس باسم الجوامع والمدارس وضمها لإملاك الدولة والكنيسة الكاثوليكية ,

بل إن أراضي المسلمين ودورهم قد افتكت وسلبت منهم غصباً لتسلم إلى العسكريين والنبلاء

وكما أكدت المستندات والوثائق أن الملكة {إيزابيلا ) كانت وراء التنكر لروح المعاهدة , حيث أعمى بصيرتها الكره العنصري والديني الذي تكنه للمسلمين بدينهم , وأنها في سبيل إرواء وإشفاء حقدها , لم تحترم كلمتها ولا العدالة 00000 ولا عرشها ولا المبادئ التي تنص عليها أبسط القواعد القانونية والأخلاقية وحتى السياسية , وهذا ليس غريباً على أطباع اليهود وأخلاقهم ومن اتبع تلمودهم المؤلف والذي كان سبباً في حروب صليبية طويلة ودمار لحضارات بأسرها ,

و الملكة ايزابيلا هذه اشتهرت في التاريخ بأنها لم تغتسل قط !
و كانت تتباهى بالقمل على شعرها و تقول هذا رزق من عند الله !


و جزاكم الله خيرا و سلام الله عليكم و رحمته و بركاته


هذه إضافة من أحدى العضوات لا من كاتب الموضوع جزاها الله خيراً

و أسألكم الدعاء لكاتب الموضوع و كل من شارك فيه و ساهم في نشر الحقيقة الغائبة عن كثير من المسلمين
رد مع اقتباس