عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 05-19-2011, 12:27 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

قضية المرأة في العصور الحديثة من أخطر القضايا، وأشدها أهمية، شغلت العالم دولاً ومنظمات ومؤسسات أيما انشغال فتحدث بشأنها العلماء، وتبارى الكتاب، وأدلى بدلوهم بحقها الفلاسفة والسياسيون والاجتماعيون، بل وجعلوا المرأة عجلة في آلة الاقتصاد، ومحورًا من محاور التنمية الإقليمية والدولية، فعقدت المؤتمرات، وأقيمت الندوات، وتنوعت بشأنها الدراسات، حتى غدت الأمة في بلبلة من أمرها، وحيرة شديدة في شأنها، بين غرب سلخها من أنوثتها، وأخرجها عن طبيعتها، وسار بها بخلاف فطرتها التي فطرها الله عليها. وبين شعوب ومجتمعات هضمتها حقوقها، وتفننت في الاستخفاف بها، والتقليل من شأنها، والازدراء لدورها ومكانتها في الحياة.


المرأة في رحاب السنة النبوية المطهرة (pdf)
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس