عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 01-26-2012, 08:16 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




افتراضي


الحياة الزوجية,,لطاهرةِ النقيّة



رفرفت السعادة في بيت خديجة فقد وجدت الطاهرة في زوجها محمد خير الأزواج
فهو لطيف المشعر,سابغ العطف,يحيط به كل إنسان
ومن وفائه صلى الله عليه وسلّم:أنه لم ينس المرأة العظيمة التي كانت له أمًّا بعد أم أيمن رضي الله عنها فأخذها معه على دار الزوجيّة فأكرمها وغمرها بحنانه ولم يكن لدى خديجة أيّ اعتراض على هذا بل كانت تحب من يحب زوجها وتكرمهم.

وقد كان النبي ميمونا خلوقًا كريمًا ضربت فيه خديجة أروع الأمثالِ
للبرّ والكرمِ والوفاءِ والصبرِ والجودِ فو لله ما سمع منها النبي ما يكرهه قطّ !!
ولا كلمة تبغضه فاستمعن أيّها الأخوات نرى الآن في زمننا من تؤذي زوجها بالكلام والغضب المتواصل وتصبّ عليه الهمّ والغمّ صبّا وتعكّر صفو زوجها أين انتنّ عن خديجة الزوجة المخلصة الوفيّة الكريمة العطوفة الحنونة إنها الزوجة المثاليّة الزوجة القدوة لبناتِ المسلمين فقد ملأت حياة النبي سعادة وفرحا وسرورا وأمانا وسكينة وهدوء وإيمانا واطمئنان
كان النبيّ قد عمل عندها يومًا من الأيّام فهل ذكرت له ذلك هل ذكرت أنكَ كنت تعمل عندي؟
فأين الموظفات الآن يمنّون على أزواجهنّ ليل نهار؟
تعلّمن من خديجة ما قالت : له قط! كلمة تجرحه ولا كلمة تؤذيه بل سعدت وفرحت بزواجها منه صلى الله عليها وسلّم ووضعت مالها كلّ بين يديه وأسلمت له قلبها ورحها واستقرارها عنده

وبذلت بكلّ جهدها لتعد النبيّ وقد أخذت قلبه كيف لا وهي من آوته
وأعطته وجعلته يعيش أجمل حياة وزينت له كل ما يتمنّا
فنعمَ هذه الزوجة ونعم هذه المعيشة
فأين نساء اليوم عن أمّهن ألا يأخذن منها شيئا


يتبـع..
رد مع اقتباس