عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 02-02-2012, 09:53 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




افتراضي

حبّها للإسلام...وخضوعها التامْ
وبعد إسلامِ خديجة ظلّت تلازم الحبيب مرحلة من الزمن تقارب ربع قرن
فكانت تأخذ من هدي النبي صلى الله عليهِ وسلّم وأخلاقه وعلمه وتطبقيه على الوجه الصحيح
فكانت في سعادةٍ غامرة لأنّها شعرت بالسعادةِ الحقيقة سعادة الإيمان والتقوى
فـ كانت خديجة تصلّي مع النبيّ صلى الله عليه وسلّم الصلاة التي كانت في هذه الوقت وهيَ ركعتان في الغداةِ..وركعتان في العشي ..وذلك قبل أن تفرض الصلوات الخمس في ليلةِ الإسراء
فـ خديجة رضي الله عنها لم تدرك الصلوات الخمس فقد أدركها الموت قبل فروضِ الصلواتِ الخمس
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه:أن النبي سئل عن خديجة أنهّا ماتت قبل أن تنزل الفرائض والأحكام ؟قال:أبصرتها على نهار الجنة في بيت من قصب لا لغوَ فيه ولا نصب
فقد صلّت خديجة من أول ما علّمها النبي الصلاة واتبعته لأنها هذا ما كانت تريديه زاد الإيمان الذي لا يستطيع أن يعيش قلب بدونه
فكانت كـ الباحثةِ عن الحقّ أحسّت أن الحق قريب ففرحت بما جاء به الحبيب وبدأت بالتقرب لله العليّ العظيم
يتبع...
التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس