عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-13-2011, 02:46 PM
أبو أسلم المنصوري. أبو أسلم المنصوري. غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي

رائع أخي وأزيدك
أنه في الإسلام
التشريع والحاكمية والسيادة لله وحده
وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع
وليس هي المصدر الرئيسي للتشريع
فهذا تعبير شركي فمعناه أنه لا مانع من وجود مصادر تشريع أخري فرعية
كالقانون الفرنسي أوغيره
وهذا شرك إذ الله قال "أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين"
وقال " ولا يشرك في حكمه أحدا"
وذلك لأن شريعتنا كاملة متكاملة ليست فقط تصلح لكل زمان ومكان بل تصلح كل زمان ومكان
"اليوم أكملت لكم دينكم"
أما ما لانص فيه فيكون محل اجتهاد من أهل الحل والعقد "علماء الشريعة وعلماء الدنيا"
محل اجتهاد في روح الشريعة الإسلامية ولا تخالفها أبدا

فأن يقال مصدر رئيسي للتشريع فهذا بمثابة أن يقول إنسان أشهد ألا إله رئيسي للكون إلا الله
فهذا مشرك لأن اقراره هذا يتضمن قوله وأشهد أنه يوجد آلهة فرعية مساعدة ومكملة
فهذا عين الشرك
رد مع اقتباس