عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 02-24-2010, 06:42 PM
المحبة للإسلام المحبة للإسلام غير متواجد حالياً
عضو ماسي
 




افتراضي

معنى العقيدة لغة
في لغة العرب :هو العقد وهو نقيض الحل والفك والعقد هو الجمع بين أطراف الشئ ويستعمل في ذلك الأجسام الصلبة كعقد الحبل ثم يستعار ذلك للمعاني مثل:عقد زواج في قوله تعالى(بما عقدتم الإيمان)
معنى العقيدة شرعا
هي مجموعة من المعاني والأحكام الشرعية التي ينبغي أن يربط عليها في القلب
على وجه اليقين والجزم
هي الإيمان بكل مايلزم الإيمان به على الوجه الشرعي الموافق للكتاب والسنة وذلك مثل كل :ماينبغي لله عز وجل ما يتنزه عنه
وما ينبغي للرسول صلى الله عليه وسلم وما ينبغي أن يتنزه عنه
والأمور الغيبية التي أخبرنا بها الله عز وجل في كتابه أو عن طريق الوحي لنبيه
محمد صلى الله عليه وسلم (الجنة والنار الميزان الحساب والصراط)
معنى الشهادة
لا معبود بحق إلا الله وهي الأعتراف باللسان والأعتقاد بالقلب والتصديق بالجوارح
معنى الآله
قال شيخ الإسلام ابن تيمية (الآله هو المعبود المطاع )
وقال ابن القيم(الآله هو الذي تألهه القلوب محبة وإجلالا وإنابه وتعظيما وذلا وخضوعا ورجاء وتوكل)
شروط العبادة
شرط في وجودها:وهو صدق العزيمة وهو موافقة القول للفعل وذلك بترك الكسل
والتسويف
شرطان لقبولها:أخلاص النية: وهو جعل الله هو مقصودك ومطلوبك الوحيد
موافقة الشرع :أي يكون وفق ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ويصدق
قول العبد للمعبد فكلنا لله عبد وجميع المخلوقات الكل مخلوق لله
عرف الطاغوت
الطاغوت لغة :أي مجاوزة الحد ويقال طغى البحر (هاجت أمواجة)
الطاغوت هو كل معتد وهو كل مجاوز حده في العصيان قال تعالى (إن الإنسان ليطغى)
الطاغوت شرعا:عرفه العلماء منذ زمن الصحابه بتعريفات عدة منهم من قال:
كل ما عبد من دون الله :وقيل كل رأس في ضلال:وقيل الأصنام:وقيل الشيطان
وقد عرفه الطبري:فقال أنه كل ذي طغيان على الله فعبد من دونه أما بقهر منه
لمن عبده وإما بطاعة من عبده له وإنسانا كان هذا المعبود أو شيطانا أو صنما
أو كائن ما كان من شئ
أصول أهل السنة والجماعة
1-مصدر العقيدة الكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح فلا يؤخذ من
حضارات الشعوب وتجاربها
2-كل ما ورد في القرآن الكريم وصح وثبت من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

رد مع اقتباس