عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-18-2023, 03:48 PM
عبدالله الأحد عبدالله الأحد متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي التحذير من كتاب القرآن قديم أم محدث لعبد الفتاح اليافعي كاملا

 

التحذير من كتاب القرآن قديم أم محدث لعبد الفتاح اليافعي
الموضوع: التحذير من كتاب القرآن قديم أم محدث لعبد الفتاح اليافعي

الرد على الموضوع

الإشترك في هذا الموضوع…
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد


يوسف التازي said:
منذ 22 ساعات
التحذير من كتاب القرآن قديم أم محدث لعبد الفتاح اليافعي
تحذير من كتاب القرآن قديم او محدث
احذروا يا اخواني هذا الكتاب فإن فيه مخالفات لعقيدة أهل السنة لأن صاحبه أشعري وكتابه هذا فيه مخالفات لا يجوز اعتقادها لهذا لا تقرؤوا هذا الكتاب واحذروه وحذروا منه ومن مؤلفه ثبتنا الله واياكم على السنة وجنبنا البدع وأهلها
اجتنبوا هذا الكتاب ولا تقرأوه ولا تقرؤوا كتب الأشاعرة والصوفية وغيرهم من أهل البدع والمخالفات
وراجعوا مواضيعي السابقة حول القرآن واثبات انه كلام الله غير مخلوق ومن قال بخلقه فهو كافر كفرا أكبر مخرج من الملة بإجماع السلف كما نقل ذلك أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان
ولا يجوز وصف القرآن بأنه قديم بل نتوقف في ذلك ولا نخوض فيه ذلك أصلا لأن كلام الله قديم أزلي لم يزل الله متكلما ولا يزال متكلما ونوع كلام الله قديم لا الآحاد المعين كما قال اهل العلم ولا يقال عن القرآن أنه قديم إليكم التفصيل
وصف القرآن بالقدم ، أو وصف كلام الله تعالى بأنه قديم ، يراد به معنيان :
الأول : أنه غير مخلوق ، وأن جنس الكلام ، في حق الله تعالى ، قديم ، لم يزل متكلما ، متى شاء ، وكيف شاء ، ويكلم من عباده من شاء . وهذا حق ، وهذا هو مأخذ من أطلق " القِدَم " في حق القرآن ، أو في حق كلام الله تعالى عامة ، من أهل السنة أن القرآن ، وسائر كلام الله تعالى ، منزل من عنده غير مخلوق ، ومع ذلك فهو متعلق بمشيئته واختياره، فمراده صحيح

ومن هؤلاء : أبو القاسم اللالكائي في كتابه " شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة "
قال (2/224) : " سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مما يدل على أن القرآن من صفات الله القديمة " .
ثم قال (2/227) : " ما روي من إجماع الصحابة على أن القرآن غير مخلوق " .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" السلف قالوا : القرآن كلام الله منزل غير مخلوق وقالوا لم يزل متكلما إذا شاء . فبينوا أن كلام الله قديم ، أي : جنسه قديم لم يزل .
ولم يقل أحد منهم : إن نفس الكلام المعين قديم ، ولا قال أحد منهم القرآن قديم .
بل قالوا : إنه كلام الله منزل غير مخلوق

وقال ـ رحمه الله ـ أيضا :
" وكلام الله : تكلم الله به بنفسه ، تكلم به باختياره وقدرته ، ليس مخلوقا بائنا عنه . بل هو قائم بذاته ، مع أنه تكلم به بقدرته ومشيئته ، ليس قائما بدون قدرته ومشيئته .
والسلف قالوا : لم يزل الله تعالى متكلما إذا شاء ؛ فإذا قيل : كلام الله قديم ; بمعنى أنه لم يصر متكلما بعد أن لم يكن متكلما ، ولا كلامه مخلوق ، ولا معنى واحد قديم قائم بذاته ; بل لم يزل متكلما إذا شاء فهذا كلام صحيح .
ولم يقل أحد من السلف : إن نفس الكلام المعين قديم. وكانوا يقولون : القرآن كلام الله ، منزل غير مخلوق ، منه بدأ وإليه يعود .
ولم يقل أحد منهم : إن القرآن قديم ، ولا قالوا : إن كلامه معنى واحد قائم بذاته ، ولا قالوا : إن حروف القرآن أو حروفه وأصواته قديمة أزلية قائمة بذات الله ، وإن كان جنس الحروف لم يزل الله متكلما بها إذا شاء ; بل قالوا : إن حروف القرآن غير مخلوقة وأنكروا على من قال : إن الله خلق الحروف " انتهى من الفتاوى (12/566-567) .

فكلام العلماء يحمل على أن القرآن غير مخلوق وأن كلام الله قديم أزلي والله يتكلم بمشئته وقدرته فيحمل كلامهم على المعنى السني الصحيح الذي ذكرت

والمعنى الثاني : أن القرآن معنى ، أو معنى وحروف ، تكلم الله بها في الأزل ، ثم لم يتكلم بعدها ، وهذا من بدع الأشاعرة ومن وافقهم من أهل الكلام ، التي أرادوا بها الخروج من بدعة المعتزلة والجهمية القائلين بخلق القرآن .
فمن قال في القرآن ، أو غيره من صفات الله تعالى وأفعاله الاختيارية : إنه قديم ، وأراد ذلك فمراده باطل ، ثم إن اللفظ الذي أطلقه مجمل غير مأثور .
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله

لكن هؤلاء [ يعني : الأشاعرة ومن وافقهم ] اعتقدوا أن القرآن وسائر كلام الله قديم العين ، وأن الله لا يتكلم بمشيئته وقدرته . ثم اختلفوا :
فمنهم من قال : القديم هو معنى واحد ، هو جميع معاني التوراة والإنجيل والقرآن ؛ وأن التوراة إذا عبر عنها بالعربية صارت قرآنا ، والقرآن إذا عبر عنه بالعبرية صار توراة : قالوا : والقرآن العربي لم يتكلم الله به ، بل إما أن يكون خلقه في بعض الأجسام ، وإما أن يكون أحدثه جبريل أو محمد ؛ فيكون كلاما لذلك الرسول ، ترجم به عن المعنى الواحد القائم بذات الرب ، الذي هو جميع معاني الكلام .
ومنهم من قال : بل القرآن القديم هو حروف ، أو حروف وأصوات ، وهي قديمة أزلية قائمة بذات الرب أزلا وأبدا ...؛ إذا كلم موسى أو الملائكة أو العباد يوم القيامة فإنه لا يكلمه بكلام يتكلم به بمشيئته وقدرته حين يكلمه ، ولكن يخلق له إدراكا يدرك ذلك الكلام القديم اللازم لذات الله أزلا وأبدا .
وعندهم لم يزل ولا يزال يقول : يا آدم اسكن أنت وزوجك و : يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك و يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ونحو ذلك وقد بسط الكلام على هذه الأقوال وغيرها في مواضع .
والمقصود أن هذين القولين لا يقدر أحد أن ينقل واحدا منهما عن أحد من السلف ؛ أعني الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر أئمة المسلمين المشهورين بالعلم والدين ، الذين لهم في الأمة لسان صدق ، في زمن أحمد بن حنبل ولا زمن الشافعي ولا زمن أبي حنيفة ولا قبلهم . وأول من أحدث هذا الأصل هو أبو محمد عبد الله بن سعيد بن كلاب ... " الفتاوى (17/85)
فمن أراد المعنى الثاني ونفى أن يتعلق كلام الله تعالى بمشيئته واختياره ، فمراده باطل ، واللفظ الذي أطلقه ـ أيضا ـ مبتدع .
قال الإمام الذهبي في سير النـبلاء
/١١ ٥١٠ : ) وقالت طائفة القرآن محدث كداود الظاهري ومن تبعه فبدعهم الإمام أحمد
وأنكر ذلك وثبت على الجزم بأن القرآن كلام االله غير مخلوق وأنه من علم االله وكفر من قال بخلقه وبدع من قال بحدوثه وبدع من قال لفظي بالقرآن غير مخلوق ولم يأت عنه ولا
عن السلف القول بأن القرآن قديم ، ما تفوه أحد منهم بهذا فقولنا قديم من العبـارات
المحدثة المبتدعة كما أن قولنا هو محدث بدعة اه)
وفي سير النبلاء /١٢ ٢٩٠ : ) ومذهب داود وطائفة أنه كلام االله وأنه محدث مع قـولهم
بأنه غير مخلوق، وقال آخرون من الحنابلة وغيرهم : هو كلام االله قديم غير محـدث ولا
مخلوق وقالوا إذا لم يكن مخلوقا فهو قديم ونوزعوا في هذا المعنى وفي إطلاقه اه)

قال الإمام الذهبي سير النبلاء /١٨ ١٤٢ : ) فأما ما زعمه ( أي المترجم له )
من حدث القرآن فإن عنى به خلق القرآن فهو معتزلي جهمي ، وإن عنى بحدوثه إنزاله إلى
الأمة على لسان نبيها صلى االله عليه وآله وسلم واعترف بأنه كلام االله ليس بمخلوق
فلا بأس بقوله ومنه قوله تعالى ( ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا اسـتمعوه وهـم
يلعبون ) أي محدث الإنزال إليهم اه

عن وكيع بن الجراح
1) حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ وَكِيعٍ، أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَقَدْ زَعَمَ أَنَّهُ مُحْدَثثٌ وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ مُحْدَثٌ فَقَدْ كَفَرَ» إسناده صحيح كما قال محقق الكتاب.
2) حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ السُّوَيْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ وَكِيعًا، وَقِيلَ لَهُ: إِنَّ فُلَانًا يَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآننَ مُحْدَثٌ، فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ هَذَا كُفْرٌ». إسناده صحيح.
3) حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ أَبُو الْحَسَنِ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مَلِيحَ بْنَ وَكِيعٍ، يَقُولُ سَمِعْتُ وَكِيعًا، يَقُولُ: «مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْقُرْآنَ، مَخْلُوقٌ فَقَدْ زَعَمَ أَنَّهُ مُحْدَثٌ يُسْتَتَابُ فَإِنْ تَابَ وَإِلَّا ضُرِبَتْ رَقَبَتُهُ»

ي العلو للحافظ الذهبي أن فضيل بن عياض كان يقول : من زعم أن القرآن محدث فقد كفر ومن زعم أنه ليس من علم الله فهو زنديق.
عن وكيع قال : من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أن القرآن محدث ومن زعم أن القرآن محدث فقد كفر. (الأسماء والصفات تحقيق عبد الله الحاشدي والسنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل)
قال الحافظ ابن حجر في الفتح : وأخرج ابن أبي حاتم من طريق هشام بن عبيد الله الرازي أن رجلا من الجهمية احتج لزعمه أن القرآن مخلوق بهذه الآية ( وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ ) فقال له هشام محدث إلينا محدث إلى العباد، وعن أحمد بن إبراهيم الدورقي نحوه.
ومن طريق نعيم بن حماد قال: محدث عند الخلق لا عند الله ، قال وإنما المراد أنه محدث عند النبي صلى الله عليه وسلم يعلمه بعد أن كان لا يعلمه، وأما الله سبحانه فلم يزل عالما.
وقد نقل الهروي في الفاروق بسنده إلى حرب الكرماني ‏:‏ سألت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يعني ابن راهويه عن قوله تعالى ‏( وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ ) قال ‏:‏ قديم من رب العزة محدث إلى الأرض.




نقل الذهبي في قصة طويلة وفيها أنه عُرض على ابن خزيمة العقيدة السابقة فأقرها .... والنص في سير أعلام النبلاء (14/ 381): القرآن كلام الله تعالى، وصفة من صفات ذاته، ليس شئ من كلامه مخلوق، ولا مفعول، ولا محدث، فمن زعم أن شيئا منه مخلوق أو محدث، أو زعم أن الكلام من صفة الفعل، فهو جهمي ضال مبتدع، وأقول: لم يزل الله متكلما، والكلام له صفة ذات، ومن زعم أن الله لم يتكلم إلا مرة، ولم يتكلم إلا ما تكلم به، ثم انقضى كلامه، كفر بالله.اهـ
ان الله يتكلم بمشيئته وقدرته سبحانه فافهموا كلام السلف والعلماء على وجهه الصحيح يرحمكم الله أن القرآن ، وسائر كلام الله تعالى ، منزل من عنده غير مخلوق ، ومع ذلك فهو متعلق بمشيئته واختياره،وان كلام الله قديم أزلي لم يزل متكلما ولا يزال راجعوا التفصيل وفقكم الله




يوسف التازي said:
منذ 22 ساعات

ولا يجوز الخوض في الألفاظ المجملة لا نفيا ولا اثبات بل يجب التوقف في اللفظ والاستفصال في المعنى ولا ويوصف الله الا بما ثبت في القرآن والحديث لا نزيد ولا ننقص لئلا نقع في البدع والقول على الله بغير علم
التنبيه الثاني
قال الإمام البربهاري في كتاب شرح السنة
واعلم رحمك الله أن الكلام في الرب تعالى محدث وهو بدعة وضلالة ولا يتكلم في الرب إلا بما وصف به نفسه تعالى في القرآن وما بين رسول الله ï·؛ لأصحابه فهو جل ثناؤه واحد ليس كمثله شيء وهو السميع
قال الإمام عبد الغني المقدسي في كتابه الاقتصاد في الاعتقاد
فمن السنة اللازمة السكوت عما لم يرد فيه نص عن الله ورسوله، أو يتفق المسلمون على إطلاقه، وترك التعرض له بنفي أو إثبات. فكما لا يثبت إلا بنص شرعي، كذلك لا ينفى إلا بدليل سمعي انتهى
لهذا اجتنبوا الألفاظ الأجنبية التي لم ترد في القرآن ولا في السنة كالاتصال والانفصال والجسم والعرض والجوهر وغيرها من الالفاظ المحدثة لا يجوز للمسلم ان يثبتها لله بل يجب ان يتوقف في اللفظ لا يقوله ويستفصل في المعنى فتقبل المعاني الواردة في نصوص القرآن والسنة وننفي عن الله المعاني الباطلة فلا يجوز اطلاق هذه الالفاظ نفيا او اثباتا فمثلا نجتنب كلمة الانفصال والاتصال ونستفصل ان كنت تريد بالانفصال ان الله بائن من خلقه مستو على عرشه ليس كمثله شيء فهذا حق ولكن لا نقول ذلك اللفظ البتة احتياطا اما ان كنت تريد ان الله لا يدبر الكون فهذا كفر باطل لفظا ومعنى فيجب الالتزام بالالفاظ الشرعية واجتناب الالفاظ المحدثة الموهمة كالاتصال والانفصال والجسم والجوهر وغير ذلك والتزموا بالوارد في القرآن والسنة لا تزيدوا ولا تنقصوا يرحمكم الله فاجتنبوا هذه الالفاظ (الانفصال والاتصال ....الخ) اجتتبوها ولا تقولوها البتة لئلا يقول المسلم على الله ما لا علم له به لأن ذلك حرام والعياذ بالله فالتوقف في ما لم يرد واجب وهو الأسلم للبعد عن البدع والمحرمات وفقكم الله
ومنها كلمة حلول الحوادث وإليكم كلام أهل العلم فيها
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: “وإذا قالوا: لا تحله الحوادث؛ أوهموا الناس أن مرادهم أنه لا يكون محلًّا للتغيرات والاستحالات، ونحو ذلك من الأحداث التي تحدث للمخلوقين فتحيلهم وتفسدهم، وهذا معنًى صحيح، ولكن مقصودهم بذلك أنه ليس له فعل اختياري يقوم بنفسه، ولا له كلام ولا فعل يقوم به يتعلق بمشيئته وقدرته، وأنه لا يقدر على استواء أو نزول أو إتيان أو مجيء، وأن المخلوقات التي خلقها لم يكن منه عند خلقها فعلٌ أصلًا، بل عين المخلوقات هي الفعل، ليس هناك فعل ومفعول، وخلق ومخلوق، بل المخلوق عينُ الخلق، والمفعول عين الفعلُ، ونحو ذلك”(

وأهل السنة يقولون بقيام الأفعال بمشيئته وإرادته على الوجه اللائق به، أما مصطلح (حلول الحوادث) فلا يثبتونه ولا ينفونه، إنما يُستفصل في مراد القائل، ولا يصفون الله به، كما لا يصح وصف الله بالجسم والجوهر والعرض، وإن كان يُفصّل فيه من جهة المعنى، فيُقبل الحق ويُرد الباطل.
ويرى ابن تيمية أن هذه المصطلحات الكلامية ليست من لغة العرب، فيقول: “وإذا قيل: قيام هذه الأفعال يستلزم قيام الحوادث به؛ كان كما قيل: قيام الصفات له يستلزم قيام الأعراض به، ولفظ الأعراض والحوادث لفظان مجملان، فإن أريد بذلك ما يعقله أهل اللغة من أن الأعراض والحوادث هي الأمراض والآفات كما يقال: فلان قد عرض له مرض شديد، وفلان قد أحدث حدثًا عظيمًا… فهذه من النقائص التي ينزه الله عنها. وإن أريد بالأعراض والحوادث اصطلاح خاص فإنما أحدث ذلك الاصطلاح من أحدثه من أهل الكلام، وليست هذه لغة العرب، ولا لغة أحد من الأمم، لا لغة القرآن ولا غيره، ولا العرف العام ولا اصطلاح أكثر الخائضين في العلم، بل مبتدعو هذا الاصطلاح هم من أهل البدع المحدثين في الأمة الداخلين في ذم النبي صلى الله عليه وسلم
ويقول ابن أبي العز: “حلول الحوادث بالرب تعالى المنفي في علم الكلام المذموم لم يرد نفيُه ولا إثباته في الكتاب ولا في السنة، وفيه إجمال، فإن أريد بالنفي أنه لا يحلّ في ذاته المقدسة شيء من مخلوقاته المحدثة أو لا يحدث له وصف متجدّد لم يكن فهذا نفي صحيح، وإن أريد به نفي الصفات الاختيارية من أنه لا يفعل ما يريد، ولا يتكلم بما شاء، ولا أنه يغضب ويرضى لا كأحد من الورى، ولا يوصف بما وصف به نفسه من النزول والاستواء والإتيان كما يليق بجلاله وعظمته، فهذا نفي باطل. وأهل الكلام المذموم يطلقون نفي حلول الحوادث، فيسلّم السني للمتكلم ذلك على أنه نفى عنه سبحانه ما لا يليق بجلاله، فإذا سلّم له هذا النفي ألزمه نفي الصفات الاختيارية وصفات الفعل، وهو غير لازم له، وإنما أتي هذا السني من تسليم هذا النفي المجمل، وإلا فلو استفسر واستفصل لم ينقطع معه


الحاصل أن حلول الحوادث لفظ مجمل، يُستفصل فيه، فإن أُريد به الأفعال الاختيارية فالمعنى صحيح، وإن كانت اللفظة ذاتها من ابتداع أهل الكلام، وإذا أُريد به أن الله يحل فيه الحوادث المخلوقة أو التي تُحيله وتجعله محلًّا للتغيرات المخلوقة والاستحالات أو أن الله استحدث صفة لم تكن موجودة من قبل كما تقول الكرامية، فالمعنى واللفظ خطأ معًا.



يوسف التازي said:
منذ 22 ساعات

المهم احذروا يااخواني هذا الكتاب الأشعري ولا تقرؤوه واجتنبوا جميع كتب أهل البدع والأهواء المخالفة للسنة وتعلموا العقيدة من كتب أهل السنة والسلف وخذوا منها دينكم وعقيدتكم فقط لا غير نسأل الله الثبات على الإيمان والسنة ونعوذ بالله من البدع وأهلها والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.




يوسف التازي said:
منذ 22 ساعات

تنبيهات مهمة في العقيدة لا تنسوها بارك الله فيكم

https://www.eltwhed.com/vb/showthrea...D5%CD%ED%CD%C9

الرد على الموضوع

الإشترك في هذا الموضوع…
تسجيل الخروج Full Site الأعلى
Powered by vBulletin . Copyright ©2000 - 2023
منتدى التوحيد
التوقيع

اكثروا قراءة الاخلاص وسبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه،سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله مثل ذلك وسبحان الله وبحمده عددخلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته واكثروا الصلاة على النبي واكثروا السجود ليلاونهارا
رد مع اقتباس