[محب أصحاب النبي]

لقد شاهدت صورة سلفه الخاسئ طنطاوي وهو ينزع النقاب من امرأةٍ مسلمة وصورة أخرى له وهو يصافح المجرم الكافر بيريز ثم يكذب مرة أخرى بكل وقاحة ويقول: ما عرفته حينما صافحته!!!!!

أما الشيخ الطيب فهو شديد الهجوم على أهل السنة والجماعة باسم أنهم وهابيون وأنهم أنكروا قراءة الفاتحة على الأموات وأنهم ظلموا الصوفيين وإخوته الشيعيين!!!!

كذب والله.

أما قناة أزهري الذي يملكه المدعو خالد الجندي فهي أسست لغرض القضاء على أهل السنة باسم الاعتدال!!!

وقد سمعت للمدعو الجندي وهو يقول بعدم إمكانية دخول الجان بدن الإنسي وأن من قال بذلك فهو متخلف غبي مجنون!!!! نعم يا خالد شيوخ الإسلام عندك مجانين لأنهم قالوا خلاف ما تقوله بعدم إمكانية دخول الجان بدن الإنسي.

بل سبق أنه قال بأن السيدة عائشة كانت حينما تزوجها النبي عليه السلام في الثامنة عشر من عمرها وأن من قال خلاف ذلك فهو على الغباء والتخلف!!!!
نعم، فقد رد عليك يا جندي الصوفي الدكتور أحمد عمر هاشم صاحب الغلو في النبي عليه السلام والمقرب من إخوته الشيعة بأن النبي عليه السلام تزوج عائشة كانت في العاشرة من عمرها أو التاسعة من عمرها، فهل الصوفي أحمد هاشم غبي متخلف عندك يا جندي!!!!

بل قال المدعو الجندي بأن المعازف أرقى شيء خلقه الله لنا!!!!!

بل يهاجم كل مخالفيه القائلين بحرمة آلات المعازف، ولو كان من خيرة أصحاب النبي عليه السلام كابن مسعود رضي الله عنه ولو كان أيضاً من أهل بيت النبوة رضي الله عنهم كالإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه حينما سئل عن علامات الساعة الصغرى، قال رضي الله عنه: إذا ظهرت المعازف والقينات.

نعم يا جندي، أهل بيت النبوة القائلين بحرمة آلات المعازف والدفوف هم عندك متشددون متزمتون!!!!! ابن مسعود رضي الله عنه عندك متشدد متزمت!!!

بل زعم الجندي بأن الأبدان ما جعلها الله مساكناً للجن، بل لا شك أن كلامه كله مصادم للقرآن والسنة.

وقد استضاف المدعو الجندي الصوفي البوطي الضال لأجل الدفاع عن مذهب الأشاعرة مذهب أهل الضلال الذي ينفي وجود الله في السماء في العلو بطريقة ماكرة خبيثة، فالإمام أبي الحسن الأشعري قد رجع عن مذهبه الضال إلى مذهب أهل السنة والجماعة رحمه الله تعالى.

ثم شاهدت لقطة بثتها قناة أزهري لمفتي الضلالة علي جمعة الصوفي الضال يقول بوجوب الدفاع عن مذهب الأشاعرة الضال الإلحادي، ثم بعد ذلك شاهدت دعاية بثتها قناة أزهري لشاب حائر بين مشايخ أحدهم يلبس شماغاً وثوباً قصيراً، وشاباً آخرَ يلبس ثوباً قصيراً وشماغاً وكلهم شبه ملتحون ورجلاً يلبس عمامةً حمراء ليس لديه لحية فاختار الشاب الرجل الذي يلبس عمامةً حمراء على أن صاحب العمامة الحمراء الذي ليس لديه لحية هو رمز الوسطية والاعتدال والسماحة وأن الباقون هم رموز التطرف والتكفير والإرهاب!!!

أقول: ماذا يريد منا المدعو الجندي؟؟؟؟؟؟ لا شك أنه باسم الاعتدال يريد القضاء على عقيدة الولاء والبراء باسم أن النصارى هم إخوته وجيرانه وأنه ليس من المشكلة أن تدخل مدرسة نصرانية قبطية تتعلم منها الغناء والمعازف!!!!!!

فأي جور وانحطاط وهو تمييع عقيدة الولاء والبراء، بل قال المدعو الجندي: أن الإخوة المسيحيين هم شركاء لنا نحن المسلمين في العروبة والوطن كما يقول المدعو عمرو خالد!!!! فانظر يا مسلم يا موحد كيف يقول هذان الاثنان عمرو خالد والجندي المدعوان عبارة (الإخوة المسيحيون شركاء لنا في الوطن) وهذه العبارة فيها إلحاد ومخالفة للقرآن والسنة.

فمعاملة المسلم للكافر تختلف عن حبه للكافر، لأن الحب منشؤه القلب، أما المعاملة فهي ظاهرية.
على أن لا تتكرر ذهاب المسلم مع الكافر عن ذهاب المسلم مع أخيه المسلم، لأن الكفار أصلاً لا تهمهم سوى المادة.