عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 05-15-2010, 12:09 AM
أبو يوسف السلفي أبو يوسف السلفي غير متواجد حالياً
" ‏مَا الْفَقْرَ ‏أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِنِّي‏ ‏أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ "
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليااال مشاهدة المشاركة
حضرتك ذكرت مراتب الوحي ومن بينها هاتين المرتبتين
" سادساً : ما أوحاه الله وهو فوق السموات ليلة المعراج من فرض الصلاة وغيرها.



سابعاً : كلام الله له منه إليه، بلا واسطة مَلَك : كما كلّم الله موسى بن عمران. وهذه المرتبة هي ثابتة لموسى – عليه السلام - قطعاً بنص القرآن، وثبوتها لنبينا – صلى الله عليه وسلم – هو في حديث الإسراء. "

فماالفرق بين هاتين المرتبتين؟
( فالصلاة فرضت في رحلة الاسراءولم يكن هناك واسطة بين الله -عز وجل - وسيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - )


بارك الله فيكم وجزاكم خيراً
أعجبني انتباهكم الشديد
ما يظهر لي من كلام بن القيم، ومن الأحاديث التي قرأتها في رحلة الإسراء ، أن فرض الصلاة فوق سبع سماوات كان وجبريل يرافق النبي صلى الله عليه وسلم - وهذه هي المرتبة السادسة - قبل أن يُعرج به - أي النبي - إلى سدرة المنتهى ويتركه جبريل، وعندها يلتقى بربه جل في علاه وليس معه جبريل وليس معه أحد وهذا ما ذكره بن القيم في المرتبة السابعة
هل اتضح الأمر ؟
رد مع اقتباس