عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 08-31-2010, 09:44 AM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي

جزاكما الله خيرا
واسمحوا لي بعرض اقتباس من كلمات للمشرف العام
أبومصعب السلفي
حفظه الله واكرمه
بعد ان بينت الفاضلة ام الزبير حفظها الله ورعاها وارفقت اقوال العلماء
اقتباس:
(1) ولنا أن نعلم جميعاً -رحمني الله وإياكم- أن السلفية ليست كلمة تُقال أو تُكتب, ولكنها منهج يجب أن يظهر في سلوكنا وقولنا وفعلنا في كلِّ حياتنا,
هذا بجانب أن هناك وجهتين في هذه المسألة "هل يُكتب إسم السلفي في الكُنى أم لا..؟!"

-فذهب البعض إلى أنه ليس له داعي أن تُكتب, إذ أنها قد تُنَفِّر البعض بمجرد سماعها; فإن الناس آخذون فكرة عن السلفية أنها جمود وأنها وأنها... فلذا لا نقول هذه اللفظة حتى لا نُنَفِّرهم...إلخ هذا الكلام. "وهذا الرأي على العين والرأس إلا أنه يحتاج لنقاش سيأتي إن شاء الله"

-وذهب البعض الآخر أن أصحاب الحق يجب أن يصدعوا به وأن ينشروه بين الناس بالطريقة التي يرتضيها رب الناس, فإن لفظ السلفية كَثُرَ على الشبكة العنكبوتية -خصوصاً- واتسم به أصحاب السبابة -للأسف-
فاختلط الحابل بالنابل, فتجد من يتسم بالسلفية ويسب العلماء
فهل من العقل والشرع أن نترك هذا المُسمى لهؤلاء وأن يُسيئون لهذا المُسمى أمام العالمين..؟!
الإجابة: أنهم لم ينتشروا أصلاً إلا لترك أهل الحق والوسطية لهذا المُسمى!! وياليت شعري
فإنه لو كانت اليد العليا لأصحاب السلفية الحق ما نفر الناس منها وما تزمجروا!
فلذا وجب علينا أن ننشر السلفية الحق بين الناس.. بأن يروا من يتسمى بالسلفية ويجدونه رحيماً بين إخوانه, ويجدون السلفية رفيقةً بأخواتها
يجدون السلفي المُنصف للناس.. يجدون السلفية المُحسنة بالظن لأخواتها
يجدون السلفي حُلو اللسان جميل البيان.. يجدون السلفية الجادة فالحق الرحيمة بالخلق
الخلاصة: أن هذا الإسم لم ينتشر بالسوء إلا لتخلي أهل الحق عنه, فلذا علينا أن نُظهر هذا المُسمى بحقيقته وشموله.

وأنا من أنصار القول الثاني بشدة, إذ لم يعلوا صوت الباطل إلا عندما خفض أهل الحق صوتهم
وأرجع وأذكر نفسي وإخواني وأخواتي: أن السلفي والأثري ليست كلمة تُكتب فقط, ولكنها منهج يُطبق بالقول والعمل.

وهنا الكفاية والحمد لله على نعمة الهداية
ومعذرة على الإطالة
والحمد لله رب العالمين
وبناء عليه
ليس التسمي بالسلفي نوع تحزب
لكن منهاج حياة نسير عليه
ولما تسمى به اخرون من الفرق الضالة
تمييعا لمعنى السلف وتضليلا للناس عن الحقيقة
ولبسوا ثوبا ليس ثوبهم
اعتقد الناس ان السلفية مذهب وحزب
بل اكثر من هذا وجدوا انه مذهب ضال لان من اتخذوه مسمى لهم كانوا من الفرق الضالة
فحار الناس في السلفيين ومن يتسمى بذلك
لكن الحقيقة الواضحة كالشمس
ان اهل الباطل كما يزيفون الحقائق ويقلبونها
تعاملوا مع كلمة السلفية بهذا المنطق ايضا
ليجعلوا الناس تكره السلفية (الحق) والسلفيون (السائرون على منهج الرسول الامين)
كعادتهم مع سائر الاشياء
مثل تسميتهم للخمر مشروب روحي حتى لايتركه الناس ويستبشعونه ويقبلوا عليه
وتسميتهم الكذب والفجور بالفن
والاسلام بالارهاب
لكن العبرة ليست بالاسماء
بل بالحقائق
والسلفية الحق هي منهج الرسول واتباعه
فآن الاوان ان نتمسك بهويتنا
ولا نتركه للمضلون يعبثوا بها
وليس هذا تفريقا بين المسلمين
بل تمييزا بين الحق والباطل
اسأل الله ان يلحقنا بالسلف الصالح ويحشرنا معهم ويثبتنا على طريقهم
رد مع اقتباس