[أبو عمر الأزهري]

هذا الذى صوروه لنا على انه الامام
اتذكر انى كنت آخذ مادة فى السنه الاولى من الجامعة عن الفكر المعاصر _وكانت حشو ولا علاقة لها بدراستنا

هذا واقع ضمن مخطط إفساد التعليم لضرب المسلمين من شباب مصر وتخريب عقولهم ،، وحتى عندنا فى الأزهر كانوا يدرسون لنا سيرته على أنه إمام الأئمة ،، وذلك تعدى حتى إلى المجال الأدبى فى دراسة قصائد المدح الموجهة إليه ،، كقصيدة ( حافظ إبراهيم ) التى هنئه فيها على توليه منصب مفتى مصر ،،،


وبخلاف هذا الرجل ،، ففساد التعليم وتزييف الحقائق والتاريخ ممدود أيضا لغيره ،، فمثلا أيضا بجامعة الأزهر أذكر فى مجال الفقه كانت تعرض علينا أقوال أهل العلم فى المسألة الواحدة ثم وتتضمن آراء الأئمة الأربعة وشيخ الإسلام ،، ثم يتم ترجيح قول ابن رشد مثلا عليها ،،


ماأقصده أن هذا كله داخل تحت إفساد التعليم ،،

تخيلوا دى ابوها رجل ازهرى

حقا فقد كان والدها الشيخ ( سيد السعداوى ) وقد كان أحد علماء كلية دار العلوم ،،

ولكن المحير فى هذه المرأة بالفعل ،، هو أن اتجاهاتها أيام دراستها الجامعية كانت مختلفة تماما عما آلت إليه اليوم ،، فقد كانت ضمن جماعة الإخوان المسلمين ،،

و مازلت لاأستطيع أن أصدق أن هذه المرأة كانت تلبس اللباس الشرعى ،، وأنشأت قسما للأخوات المسلمات فى الكلية ،، وأنشئت لهن مسجدا وكانت تقوم بإمامتهن ،،

ولكن سبحان الله الذى قلوب العباد بين إصبعين من أصابعه سبحانه ،،




جزاكم الله كل خير ،،