عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 04-05-2009, 01:34 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

أمثلة من الطب النبوي:
1- السنا: أفضله المكي (السنا المكي) والمشهور لدى العامة بالسلامكة وهو ورق نبات مجفف وهو دواء ملين.
"عليكم بالسنا والسنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام" قيل: يا رسول الله وما السام؟ قال: "الموت" الحاكم وابن ماجة. (والسنوت: الشبت وقيل هو العسل الذي يكون في الزق)
"ثلاث فيهن شفاء من كل داء إلا السام: السنا والسنوت" قالوا: هذا السنا قد عرفناه فما السنوت؟ قال: "لو شاء الله لعرفكموه" قال راوي الحديث: ونسيت الثالثة. النسائي.
عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها: أن رسول الله سألها: " بماذا تستمشين؟" قالت: كنت أستمشي بالشبرم، قال: " حار، حار" قالت: ثم استمشيت : " لو أن شيئا كان فيه الشفاء من الموت لكان السنا" ( بالسنا، فقال رسول الله وفي رواية: حار جار- أي شديد الإسهال ) المستدرك على الصحيحين والترمذي والبيهقي.
عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها أن رسول الله دخل عليها ذات يوم وعندها شبرم تدقه فقال: "ما تصنعين بهذا؟" فقالت: يشربه فلان فقال: " لو أن شيئا يدفع الموت أو ينفع من الموت نفع السنا" الحاكم
2- الحبة السوداء :
" عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام والسام الموت" البخاري ومسلم والنسائي والترمذي.
" ما من داء إلا في الحبة السوداء منه شفاء إلا السام" مسلم.
"إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام والسام الموت" ابن ماجة.
3- التلبينة: هي حساء يعمل من دقيق الشعير بنخالته وسمن (وربما جعل فيها عسل) ويشبه اللبن في البياض والرقة.
عن عائشة زوج النبي أنها كانت إذا مات الميت من أهلها فاجتمع لذلك النساء ثم تفرقن إلا أهلها وخاصتها أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت ثم صنع ثريد فصبت التلبينة عليها ثم قالت: كلن منها فإني سمعت رسول الله يقول: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن" البخاري ومسلم وأحمد والبيهقي والنسائي. (مجمة بمعنى تريح فؤاده وتزيل عنه الهم وتنشطه).
عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تأمر بالتلبين للمريض وللمحزون على الهالك وكانت تقول: إني سمعت رسول الله يقول: "إن التلبينة تجم فؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن" البخاري والبيهقي والطبراني.
عن عائشة أنها كانت تأمر بالتلبينة وتقول: "هو البغيض النافع" البخاري. (البغيض أي يبغضه المريض مع كونه ينفعه كسائر الأدوية).
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي قال: "عليكم بالبغيض النافع التلبينة والذي نفس محمد بيده إنه ليغسل بطن أحدكم كما يغسل الوسخ عن وجهه بالماء" قالت: وكان النبي إذا اشتكى أحد من أهله لم تزل البرمة على النار حتى يقضي على أحد طرفيه إما موت أو حياة. الحاكم وابن أبي شيبة وابن ماجة.
عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله إذا أخذ أهله الوعك أمر بالحساء قالت وكان يقول: "إنه ليرتو فؤاد الحزين ويسرو عن فؤاد السقيم كما تسرو إحداكن الوسخ عن وجهها بالماء" ابن ماجه والحاكم. (ليرتو فؤاد الحزين أي يقويه ويسرو عن فؤاد السقيم أي يكشف عنه الألم ويزيله ويدفعه).
عن عائشة قالت: كان رسول الله إذا قيل له إن فلانا وجع لا يطعم الطعام قال: "عليكم بالتلبينة فحسوه إياها، فوالذي نفسي بيده إنها لتغسل بطن أحدكم كما يغسل أحدكم وجهه بالماء من الوسخ" أحمد.
عن إسحاق بن أبي طلحة عن النبي أنه قال في التلبين "شفاء من كل داء" الهيثمي.
4- الحجامة:
" ما مررت بملأ من الملائكة ليلة أسري بي إلا قالوا عليك بالحجامة يا محمد" الحاكم وابن ماجة.
عن بن مسعود قال: حدث رسول الله عن ليلة أسري به أنه لم يمر على ملأ من الملائكة إلا أمروه: أن مر أمتك بالحجامة" الترمذي.
" خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجامة والمشي" الحاكم والترمذي.) اللدود هو الدواء)
" الشفاء في ثلاثة في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنا أنهي أمتي عن الكي" البخاري وابن ماجة.
عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله يحتجم في الأخدعين والكاهل، وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة (وفي رواية: وأحدى وعشرين)" الترمذي وأبو داود .( الأخدعان عرقان في جانبي العنق والكاهل ما بين الكتفين وهو مقدم الظهر)
" من احتجم لسبع عشرة من الشهر كان له شفاء من كل داء" الحاكم.
" خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري، لا تعذبوا صبيانكم بالغمز" النسائي.
دخل أعرابي من بني فزارة على رسول الله فإذا حجام يحجمه بمحاجم له من قرون يشرط بشفرة فقال: ما هذا يا رسول الله لم تدع هذا يقطع عليك جلدك؟ قال: "هذا الحجم وهو خير ما تداويتم به" الحاكم والنسائي.
عن جابر رضي الله عنه أن أبا طيبة أن في الحجامة فأمر النبي عائشة رضي الله عنها استأذنت رسول الله يحجمها، وكان أخوها من الرضاعة أو غلاما له لم يحتلم. الحاكم.
عن بن عباس رضي الله عنهما أن النبي احتجم وأعطى الحجام أجره واستعط. البخاري والحاكم والنسائي.
" إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري" وقال: "لا تعذبوا صبيانكم بالغمز من العذرة وعليكم بالقسط" البخاري والنسائي.
عن بن عباس أن النبي احتجم في رأسه وهو محرم من صداع كان يجده. النسائي.
قالت سلمى رضي الله عنها: وجع رأسه إلا أمره بالحجامة ولا وجع ما سمعت أحدا يشكو إلى رسول الله رجليه إلا أمره أن يخضبهما بالحناء. النسائي وأبو داود والترمذي وابن ماجة.
" نعم العبد الحجام يذهب بالدم ويخف الصلب ويجلو عن البصر (وفي رواية: يخف الظهر)" الحاكم وابن ماجة والترمذي.
"إذا اشتد الحر فاستعينوا بالحجامة لا تبيغ دم أحدكم فيقتله" الحاكم. (تبيغ: يهيج)
" إن كان في شيء مما تداويتم به خير فالحجامة" أبو داود وابن ماجه.
عن جابر أن النبي احتجم على وركيه من وثء كان به. أبو داود والنسائي. (والوثء الوجع)
ملحوظة: الحجامة وسيلة من وسائل العلاج في الإسراء والمعراج وأوصوه أن يأمر وهي من وصايا الملائكة في السماء لرسول الله أنها خير ما نتداوى به، وتداوى بها رسول الله بها أمته، وأخبرنا رسول الله والصحابة الكرام، ويوجد بيننا الآن مرضى عجز الطب الحديث عن علاجهم فهل آن الأوان . لكي ندرس ونجرب هذه الوسائل العلاجية التي نصحنا بها رسول الله
أمرنا رسول بالحجامة في أيام معينة من الشهر العربي، ولابد أن تكون هناك حكمة في ذلك، الله من المعلوم أن للقمر تأثير واضح علي المياه في البحار والمحيطات بما يعرف بالمد والجذر، وجسم الإنسان به نسبة عالية من الماء ( 50% في النساء، 60% في الذكور، و70% في الأطفال) ولابد أن هذا الماء يتأثر أيضا بالتغيرات التي تحدث في القمر، وإتباع تعاليم النبي في وقت الحجامة يجعلنا نحصل علي أفضل النتائج.
 

التعديل الأخير تم بواسطة الشافعى الصغير ; 04-05-2009 الساعة 01:37 AM
رد مع اقتباس