عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 04-05-2009, 02:19 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

11- ماء زمزم:
" ماء زمزم شفاء من كل داء" الدايلمي.
" ماء زمزم لما شرب له، فإن شربته تشتفي به شفاك الله، وإن شربته مستعيذا أعاذك الله، وإن شربته ليقطع ظمؤك قطعه الله، وإن شربته لشبعك أشبعك الله، وهي عزيمة جبريل وسقيا إسماعيل عليهما السلام" الدار قطني والحاكم. وكان ابن عباس رضي الله عنهما إذا شرب ماء زمزم قال اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء.
جاء رجل إلى ابن عباس رضي الله عنهما فقال: من أين جئت؟ قال: شربت من زمزم، فقال: اشرب منها كما ينبغي، قال: وكيف ذاك يا أبا عباس؟ قال: إذا شربت منها فاستقبل القبلة واذكر اسم الله واشرب وتنفس ثلاثا وتضلع منها فإذا فرغت فاحمد الله فإن رسول الله قال: "آية ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من زمزم" ابن ماجة والطبراني والدار قطني والحاكم والبيهقي. ( يتضلع أي يشرب حتى يمتلأ)
12- ألبان الإبل وألبان البقر:
عن أنس رضي الله عنه أن ناسا اجتووا أن يلحقوا براعيه (يعني الإبل) في المدينة (كان بهم سقم) فأمرهم النبي فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فلحقوا براعيه فشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت أبدانهم فبعث في طلبهم فجيء بهم فقطع أيديهم فقتلوا الراعي وساقوا الإبل فبلغ النبي وأرجلهم وسمر أعينهم. البخاري.
عن أنس قال: قدم أناس من عكل أو عرينة فاجتووا بلقاح وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا فلما صحوا المدينة فأمرهم النبي واستاقوا النعم فجاء الخبر في أول النهار فبعث في آثارهم فلما قتلوا راعي النبي ارتفع النهار جيء بهم فأمر فقطع أيديهم وأرجلهم وسمرت أعينهم وألقوا في الحرة يستسقون فلا يسقون. البخاري ومسلم وابن حبان وأبو داود. (بلقاح: النوق ذوات اللبن)
عن أنس أن رهطا من عرينه قدموا على النبي فقالوا: إنا قد اجتوينا أن المدينة فعظمت بطوننا (كان مرضهم الاستسقاء) وتهشمت أعضاؤنا فأمرهم النبي يلحقوا براعي الإبل فيشربوا من أبوالها وألبانها قال فلحقوا براعي الإبل فشربوا من أبوالها وألبانها حتى صلحت بطونهم وألوانهم فقتلوا الراعي واستاقوا الإبل فبلغ ذلك النبي فبعث في طلبهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم. البيهقي.
" إن في أبوال الإبل وألبانها شفاء للذربة بطونهم" أحمد.
" ما أنزل الله من داء إلا وقد أنزل له شفاء، وفي ألبان البقر شفاء من كل داء" الحاكم.
" إن الله تعالى لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء إلا الهرم فعليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل شجر" الحاكم.
ملحوظة: الإبل ترعى في البادية وتأكل من الأعشاب المختلفة وتخرج خلاصة هذه الأعشاب في ألبانها وأبوالها، وكذلك الأبقار تُخرج خلاصة ما تأكله في ألبانها، والأدوية الحديثة ما هي إلا خلاصة الأعشاب، ولابد أن في الإبل أسرارا لم نصل إليها حتى الآن، وقد أمرنا ربنا سبحانه وتعالى أن نتفكر فيها فقال: أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ(17) الغاشية.
13- السواك:
" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة"متفق عليه.
"لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم عند كل صلاة بوضوء ومع كل وضوء بسواك" أحمد.
"السواك مطهرة للفم مرضاة للرب" أحمد والنسائي وابن ماجه.
"مازال جبريل يوصيني بالسواك حتى خفت على أضراسي" الطبراني.
"فضل الصلاة بالسواك على الصلاة بغير سواك سبعين ضعفاً" أحمد والحاكم وابن خزيمة.
"كان رسول الله إذا قام من الليل يشوص (يدلك) فاه بالسواك" متفق عليه.
"رأيت النبي ما لا أحصي يتسوك وهو صائم" أحمد وأبو داود والترمذي.
السواك مستحب في الأوقات التالية: عند الوضوء، عند الصلاة، عند قراءة القرآن، قبل النوم، بعد الاستيقاظ من النوم، بعد الأكل، عند تغير الفم، قبل الجماع، كثرة الكلام، طول السكوت وأثناء الصيام.
ملحوظة: السواك يزيل بقايا الطعام من بين الأسنان وبذلك يمنع تسوس الأسنان، ويدلك اللثى ويقويها ويزيد من إفراز اللعاب. والسواك يحتوي علي مواد مطهرة للفم وقاتلة للميكروبات ومانعة لتسوس الأسنان وقابضة للأوعية الدموية ويصدق ذلك قول رسول الله السواك مطهرة للفم.
14- علاج الحمى:
" إذا حم أحدكم فليشن عليه الماء البارد ثلاث ليال من السَّحر" الحاكم.
"الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء (وفي رواية: بماء زمزم)" البخاري والحاكم والنسائي.
" إذا حم أحدكم فليشن عليه الماء البارد من السحر ثلاثا" النسائي والحاكم والطبراني.
كان رسول الله إذا حم دعا بقربة من ماء فأفرغها على قرنه فاغتسل. البزار والحاكم.
15- علاج عرق النسا:
" شفاء عرق النساء إلية شاة عربية تذاب ثم تجزأ ثلاثة أجزاء فتشرب في ثلاثة أيام" الحاكم.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ذكر أن النبي أنه وصف من عرق النساء إلية شاة عربي ليست بصغيرة ولا بكبيرة تذاب ثم تقسم على ثلاثة أجزاء فتشرب كل يوم جزء على ريق النفس. قال أنس: وقد وصفت ذلك لثلاثمائة كلهم يعافيه الله تعالى.الحاكم.
16- الصدقة:
" داووا مرضاكم بالصدقة، وحصنوا أموالكم بالزكاة، وأعدوا للبلاء الدعاء" البيهقي والطبراني وأبو داود.
17- الرقية:
كان النبي يعوذ الحسن والحسين "أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامّة ومن كل عين لامّة، ويقول هكذا كان أبي إبراهيم يعوذ إسماعيل وإسحاق" البخاري والنسائي وأحمد.
عن أبي سعيد إن جبريل أتى النبي فقال: يا محمد اشتكيت؟ قال: "نعم" قال: "بسم الله أرقيك، من كل داء يؤذيك, ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، بسم الله أرقيك" مسلم.
عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة فقال: "استرقوا لها فإن بها النظرة" الحاكم. عن عائشة أيضا قالت: كان النبي يأمر العائن أن يتوضأ ثم يغتسل منه المعين. أبو داود.
عن أنس قال: رخص رسول الله في " من رأى شيئا فأعجبه فقال ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم يضره" البزار وابن السني. الرقية من العين والحمة والنملة. أحمد ومسلم والترمذي وبن ماجة.( والنملة قروح تخرج في الجنب)
عن عوف بن مالك قال: كنا نرقي في الجاهلية فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: "اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك" مسلم وأبو
عن عائشة قالت كان رسول الله إذا مرض أحد من أهله نفث عليه داود والحاكم. بالمعوذات فلما مرض مرضه الذي مات فيه جعلت أنفث عليه وأمسحه بيد نفسه لأنها أعظم بركة من يدي. متفق عليه.
عن عائشة قالت: كان رسول الله يأمرني أن أسترقي من العين. متفق عليه.
عن أسماء بنت عميس أنها قالت: يا رسول الله إن بني جعفر تصيبهم العين أفنسترقي لهم؟ قال: "نعم فلو كان شيء سبق القدر لسبقته العين" أحمد والترمذي.
" العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا" أحمد ومسلم والترمذي. (وإذا استغسلتم فاغسلوا أي إذا طلبتم للاغتسال فاغسلوا أطرافكم عند طلب المعيون ذلك من العائن وهذا كان أمرا معلوما عندهم فأمرهم أن لا يمتنعوا منه إذا أريد منهم وأدنى ما في ذلك رفع الوهم وظاهر الأمر الوجوب)
عن سهل بن حنيف أن النبي خرج وسار معه نحو مكة حتى إذا كانوا بشعب الخرار من الجحفة اغتسل سهل بن حنيف وكان رجلا أبيض حسن الجسم والجلد فنظر إليه عامر بن ربيعة أحد بني عدي بن كعب وهو يغتسل فقال ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة فلبط سهل فقيل يا رسول الله هل لك في سهل والله ما يرفع رأسه قال هل تتهمون فأتي رسول الله عامرا فتغيظ عليه وقال فيه من أحد قالوا نظر إليه عامر بن ربيعة فدعا رسول الله على ما يقتل أحدكم أخاه هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت ثم قال له اغتسل له فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب ذلك الماء عليه يصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه ثم يكفأ القدح وراءه ففعل به ذلك فراح سهل مع الناس ليس به بأس. أحمد والنسائي وابن حبان. ( لبط الرجل أي صرع وسقط إلى الأرض)
عن أبي سعيد الخدري أن ناسا من أصحاب رسول الله كانوا في سفر فمروا بحي من أحياء العرب فاستضافوهم فلم يضيفوهم، فقالوا لهم هل فيكم راق فإن سيد الحي لديغ أو مصاب؟ فقال رجل منهم: نعم فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ الرجل، فأعطي قطيعا من غنم فأبى أن يقبلها وقال حتى أذكر ذلك للنبي فذكر ذلك له فأتى النبي فقال: يا رسول الله والله ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب، فتبسم وقال: "وما أدراك أنها رقية" ثم قال: "خذوا منهم واضربوا لي بسهم معكم" مسلم.
"إن العين لتدخل الرجل القبر وتدخل الجمل القدر" مسند الشهاب والبزار.
 
رد مع اقتباس