عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-28-2009, 01:00 AM
أمّ مُصْعب الخير أمّ مُصْعب الخير غير متواجد حالياً
"لا تنسونا من صالح دعائكم"
 




افتراضي

اصرف عنكَ هذه الشائبه التي وضعتها على هذا الكمال
فإذن دفع توهم نقصٍ من كمال هذا الأمر
ثم بعد ذلك وهو:المضافات إلى الله تبارك وتعالى
وتنقسم إلى قسمين،يعني عبد الله،بيتُ الله وهكذا ،هل كلها معنى الإضافات دي أنها جزء من الله عزوجل ؟لا،أردنا نذكرَ هذا حتى نوضحه فعيسى روح الله ،كلمةُ الله ،إذن كما يقولون وتعالى الله عما يقولون(جزء منه)تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً
فدراستنا لهذا نعرف ونُميز
نقول أن الإضافات إلى الله تعالى قسمين:(1)أن يكون هذا المضاف أعياناً قائمة بذاتها
(2)أوصاف غيرُ قائمةٍ بذاتها
لما نقول (بيتُ الله) مش المعروف أنها الكعبة والكعبة شئ ملموس ،إذن شئ قائم بنفسه ،إذن الإضافة لا تكون للتبعض وإنما للشرف إلى أخره ،لا تكون جزء منه مادام هذا عين قائمة بذاتها ،وإضافتها إلى الله -عزوجل-من باب التشريف والتعضيم إلى أخره
كما تقول(عبد الله)إذن كل واحد اسمه عبد الله يكون جزء من الله تبارك وتعالى؟ تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً،فهذا العبدُ عينٌ قائمةٌ بذاتها
لمَّا تُكُلِّمَ على عيسى عليه الصلاة والسلام هل هو عينٌ قائمة بذاتها أم لا؟ إذن ليست جزء من الله تعالى ،
طيب (كلمةُ الله)وكلمة الله المقصوده أن قال له (كن) فكان ،قال الله عزوجل كن فكان هذه هي الكلمه فبكلمة الله كان عيسى فلذلك هو كلمة الله
ثم بعد ذلك أوصاف غيرُ قائمةٍ بذاتها
طالب يسأل..؟
الشيخ:إحنا تكلمنا عن العين القائمة بذاتها ثم تكلمنا عن (كلمة الله) وهي وصف غير قائم بنفسه ،ما الفائدة؟نقول هو أصلاً ليس المقصود بالكلمة هو عيسى ،إنما التي قالها الله عزوجل ليكون عيسى -عليه الصلاة والسلام- وبها كان
طالب يسأل....؟
الشيخ -أكرمه الله-أجابَ:هو نَفَخَ الله عزوجل من روحه فكان عيسى ليس هو الروح نفسها
طالب يسأل...؟
الشيح -أكرمه الله- أجابَ:إذا قُلنا أن الروح هي عيسى فهذه أعيان قائمة بذاتها إذن فالإضافة إضافة تشريف ،إذا قلنا أن الله -عزوجل- نفخ فيه من روحه فكان عيسى فالأمر متضح أيضاً،ما الإشكال هذا الذي يريده الأخرون؟لا إشكال فالمسأله لا تخرج عن هذين الأمرين ،فكلنا نَفَخ الله عزوجل فيه من روحه صح؟
فإذا كانت الروح المقصود بها عيسى عليه السلام فهذه عين قائمه بذاتها فهذه إضافةُ تشريف ،وهي لها إحتمالين الإحتمال الثاني:أن الله تبارك وتعالى نفخ فيه من روحه فإذن الروح هذه روح الله عزوجل والله عزوجل نفخ فيه فكان عيسى ،الذي نفخ فيه ما انتقل إليه ،فعلُ الله عزوجل خرج منه مخلوق وهو عيسى عليه السلام.
ثم بعد ذل القاعدة المهمه جداً وهما قاعدتان متتاليتان:
(1)القول في الصفات كالقول في الذات
(2) القول في بعض الصفات كالقول في بعض
هتلاقي إن بعض الناس يجي يقلولك الله تبارك وتعالى له صفاتٍ سبع فقط،(العلم،القدرة،الحياة ،..)إلى أخره،هتقول له طيب أنت أثبت له الحياه ،لماذا لا تثبت بقية الصفات ؟ فالقول في بعض الصفات كالقول في بعض
ما هي (القول في الصفات كالقول في الذات)
هل أنت تُثبت لله عزوجل ذاتاً ليست كذوات المخلوقين؟كلهم يتفقوا أن الله عزوجل له ذات لا تتفق ولا تماثل ذات المخلوقات ،طب ليه إنت في الصفات ما عملتش كذا؟ليه إنت في الصفات قلت تؤوَّل؟افعل ما فعلت فذ الذات
طب الصفه دي منفكه عن الله عزوجل؟ لأ أبداً،فالله عزوجل الصفه هذه منه سبحانه وتعالى وهو سميع فأنت تُثبتُ له السمع كما يليقُ بجلااله كما أثبتنا له ذاتاً نثبتُ له صفات ،وكما أثبتنا له ذات بلا مماثل نُثبتُ له صفات بلا مماثل .
فهنا نقول القول في الذات كالقول في الصفات والقول في بعض الصفات كالقولِ في بعض هذه تكون قاعدة عندك إذا اضطررتَ للمناقشة والأصل انكَ لا تُناقش
ثم بعد ذلك:ظاهر النصوص معلومة لنا باعتبار ومجهولة لنا باعتبار
فنقول:ظواهر النصوص معلومة لنا باعتبار الذكر أولاً أن الله عزوجل ذكرَ مثلاً اليد فأنت تعلم أنه ذكر اليد ،والشئ الثاني أنك تعلم معنى اليد فهذه الظواهر معلومة لنا بهذا الإعتبار وهو الذكر والمعنى ،وأما باعتبار الكيفية فهي مجهولة لنا هذا هو المقصود
ولا يدخلن أحد معك في الكيفية يُدخل معك لامعنى فتخرج إلى قول أهل التجهيل كما يقول شيخ الإسلام ابن تيتمة -رحمه الله-
الأخيرة في قواعد الأسماء والصفات
بابُ الصفات أوسعُ من بابِ الأسماء
لأن إحنا كنا قلنا قبل ذلك كل اسمٍ يتضمن صفة وليس العكس ولذلك بنقول باب الصفات أوسع
فا هتقولي إزاي اإسم بيخرج منه صفه المفترض يبقى أوسع؟ نقول لأ هي الصفات هكذا والأسماء لا نستطيع أن نأتي باسمٍ من صفه
*بنقول الصفات لها شقين :شق بيأتي من الأسماء ،وشق بيأتي بانفراد بذكر الصفه ،وشق بيأتي من الأفعال كما ذكرنا في الثلاثة أقسام
طيب الأسماء:بتأتي من طريق واحد فقط وهو ذكر الإسم
إذن هو أضيق والصفه أوسع
لو رجعنا إلى العناصر التي كنا نتكلم عنها ذكرنا منها :تقسيم التوحيد وذهذه سبق أن أشرنا إليها قبل ذلك لكن لأن الأذهان لعلها أُجهدتْ فسنُحيل على ما كُتب قبل ذلك ويُقرأ أو إن شاء الله أُدرجه بإّن الله تعالى ،والعبارات التي ستأتي (لاشئ مثله ولا شئ يُعجزه ولا إله غيره)يعتبر أننا شرحناها لكن سنمرو عليها على الوجوب ونفصل معنى كل كلمة وما يُستفاد منها
طيب هتقولي إحنا مشرحناش حاجه في الكتاب
أقولك:إذا أصَّلنا جيداً فتأتي أن العبارات ستكون معك كالمقرر فممكن نسير عليها ونقرأ ما أصَّلناه قبل ذلك
سؤال:بالنسبة إلى أن المضافات إلى الله تعالى نوعان ؟إحنا قلنا قائم بذاته وغير قائم بذاته ، إحنا ذكرنا الثانية لكن جائت هكذا عَرَضاً،لما نقول(كلمة الله)مثلاً أو(كلام الله) كلمة(كلام) هذه عين قائمة بنفسها معروفه؟ ممكن تذهب تتعرف على هذا الكلام؟عين قائمه بذاتها فأضيفت إلى شئ إذن هي جزء منه،فتقول (يدُ الله فوق أيديهو)هذه اليد عين قائمة بذاتها؟لأ،متصله بشئ ،لما أقول يدي أضفتُها إلى نفسي إذن أقول إن اليد هذه لا تكون هكذا منفرده ،فالله المثل الأعلى ،لما تقول(يدُ الله) إذن اليد هذه عين غير قائمه بذاتها إذن هي جزء منه .
هناك أسئله وردت من الطلبة والشيخ-حفظه الله- أجابَ عنها فمن أراد الإستماع إليها فليستمع إلى المحاضرة من الدقيقة(2:14:00إلى2:25:00)
السؤال يقول ما الفرق بين الصفه والفعل؟
الجواب:لما تقول الله تعالى يقول(الله يستهزئ بهم)وردت في كتابِ الله تعالى أو في سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم-أنه يفعلُ كذا فهذا فعل
لكن لمَّا تُذكر الصفه هكذا ذكراً ليست بفعل كأن يقول مثلاً(أعوذ بعزة الله وقدرته)فذُكرت العزة ،وذُكرت القدرة،إذن ذُكرت هذه كصفة له ليست على صيغة الفعل ،فما ورد على صيغة الفعل فهو فعل ،وما ورد على صيغة مصدرٍ أو صفة أو نعتٍ فهو صفه
(هناك أسئلة أخرى وارده ن الطلبه ومن أراد الإطلاع عليها فليستمع للدقائق الأخيره من المحاضرة)