عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 08-30-2008, 12:43 PM
سترك ربى سترك ربى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (22)

اى اعبدوا الله وحده المنعم على عبيده باخراجهم من العدم الى الوجود واسباغة عليهم النعم الظاهرة والباطنة بأن بان جعل لهم الارض مهدا كالفراش مقررة مثبتة موطأة والسماء جعلها سقفا وانزل من السحاب فى وقته عند احتياجهم اليه الماء فاخرج به من انواع الزروع والثمار ما هو مشاهد رزقا لهم ولانعامهم فلا تشركوا بالله غيره من الانداد التى لا تنفع ولا تضر وانتم تعلمون انه لا رب لكم يرزقكم غيره
وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)

يعنى ان كنتم فى شك وعدم تصديق مما نزلنا على محمد صلى الله عليه وسلم فأتوا بسورة من مثل ما جاء به ان زعمتم انه من عند غير الله فعارضوه بمثل ما جاء به واستعينوا على ذلك بمن شئتم من دون الله، فانكم لا تستطيعون ذلك
شهداءكم : اعوانكم ولن تفعلوا ذلك وهذه معجزة حيث اخبر المولى خبرا جازما ان هذا القران لا يعارض بمثله ابد الابدين
الوقود: هو ما يلقى فى النار لاضرامها كالحطب ونحوه فيكون الوقود الناس والحجارة : حجارة الكبرت العظيمة السوداء الصلبة المنتنة وهى اشد الاحجار حرا اذا حميت اجارنا الله منها وهيئت هذه النار للكافرين بالله ورسوله

وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25)

وهنا ذكر حال اولياء الله من السعداء المؤمنين به وبرسله الذين صدقوا ايمانه باعمالهم الصالحة لهم الجنات وانهم اتوا بالثمرة فى الجنة فلما نظروا اليها قالوا : هذا الذى رزقنا من قبل فى الدنيا واتوا به متشايها يعرفونه وليس هو مثله فى الطعم ولهم ازواج مطهرة من الحيض والقذر والاذى والغائط والبول والنخام والبزاق والمنى والولد
وتمام السعادة مع هذا النعيم انهم فى مقام امين من الموت والانقطاع فلا اخر له ولا انقضاء له بل فى نعيم سرمدى ابدى
رد مع اقتباس