[أبو أنس الأنصاري]

 

الحمدُ للهِ وبعدُ.

بَعْـدَ أَيَّامٍ جَمِيلَةٍ عِشْنَا مَعَهَا فُصُولَ مُسابَقَةِ قِطَارِ الْمُبْدِعِيْنَ، وَرَأَيْنَـا مَا جَادَتْ بِهِ قَرَائِحَ الإِخْوَةِ وَالأَخَوَاتِ، وَمَا أَضْفَوْهُ مِنْ رَوْنَقٍ لِلْكَلِمَةِ، وَيَقِينَنَا أنَّ الْكِرَامَ الَّذِيْنَ أَتْحَفُونَا بِهَـا لا يَنْتَظِرُونَ الثَّنَـاءَ وَلا الإِطْرَاءَ - هَكَذا نَحْسَبُهُم ولا نزكيهم على اللهِ تعالى -؛ فَنَفَثُوا لَنَـا بِبَـوْحِ نُفُوسِهِـمْ، وَزَفَـرَاتِ صُدُورِهِـمْ، وَانْسَابَتْ كَلِمَاتُهُمْ كَالْسَّلْسَبِيلِ فَكَانَتْ عَابِقَةً كَعَبِيرِ الْمِسْكِ، أَوْ أَنْدَى وَأَطْيَبَ!!!

رَأَيْنَـا قَفَزَاتٍ صَاعِدَةٍ يَشْهَدُهَـا مُنْتَدَانَـا الْمُبَارَكُ مُنْتَدَى الْحُورِ الْعِينِ، وَلاحَظْنَا تَقَدُّمًا مَلْمُوسًا في الْفَتْرَةِ الْقَصِيرَةِ الْمَاضِيَةِ فِي نَوْعِيَّةِ الْكِتَابَاتِ وَالْمُشَارَكَاتِ مُنْذُ أَنْ بَدَأْنَـا مُسَابَقَتَنَا الْمَيْمُونَةَ؛ فَاللهَ نَسْأَلُ التَّوْفِيقَ لِلْجَمِيعِ، وَأَنْ يُبَارِكَ في الْجُهُودِ، وَأَنْ يَجْعَلَ مَا يُقَدِّمُونَ في مَوَازِيْنِ حَسَنَاتِهِمْ.

لِذَلِكَ كَانَ مِنَ الْلّازمِ عَلَيْنَا تَكْرِيمَ هَؤُلاءِ الأَفَاضِلِ وَالْفُضْلَيَاتِ الَّذِيْنَ أَتَوْا إِلَيْنَا لإثْرَاءِ مُنْتَدَانَا وَمُنْتَدَاهُمْ بِمَكْنُونَاتِ صُدُورِهِم، وَرَوَائِعِ أَقْلامِهِم؛ وَلِسَانُ حَالِهِم يَقُولُ: مَا ضَرَّهُ إِنْ لَمْ يَعْرِفُهُ عُمَرُ، فَاللهُ يَعْرِفُه.


فنُريدُ أن نَعرِفَ لأَهْلِ الْفَضْلِ كُتَّابنا الكرامِ هؤلاءِ فضلَهُمُ.

فَلا يَعْرِفُ الْفَضْلَ لِأَهْلِ الْفَضْلِ إِلّا ذَوُوا الْفَضْلِ.

وَنَحْسَبُكُمْ جمَيعًا أَهْلَ مُنْتَدَانَا وَرُوَّادِهِ ذَوُوا فَضْلٍ؛ فَهَلُمّوا أَهْلَ الْفَضْلِ بِالْتَّصْوِيتِ عَلَى الْخَاطِرَةِ الَّتي تَرَوْنَها الأَجْمَلَ مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِكُمْ، وَذَلِكَ لِشَهْرِ صَفَرْ 1431 هـ



نَعْلَمُ أَنَّ الأَمْرَ صَعْبٌ لأنَّ جُلَّ الْمُشَارَكَاتِ وَالْخَوَاطِر رَائِعةً وَجَميلةً، تَجْعَلُ الفَرْدَ مِنَّا يَحْتَاُرُ فِي تَفْضِيلِ إِحْدَاهَا عَلَى الأُخْرَى! خَاصَّةً وَأّنَّـهُ لَيْسَ هُناكَ ضَوَابِطَ لِتَرْشِيْحِ الأَفْضَلِ.

ولكن طَالَمَا أنهُ لا بُدَّ مِنَ التصويتِ فأدلوا بصوتكم مستعينينَ باللهِ تعالى، ولكن اعلموا يقينًا أنَّ مجانبة الهوى في الحكمِ هي ركن من أركان صحة الرأي، لأن من أطال النظر فلا بد أن يدرك الغاية.

وَكَمَا يَقُولُ الْشَّاعِرُ:

عَلَى الْمَرْءِ أَنْ يَسْعَى إِلَى الْخَيْرِ جَهْدَهُ *** وَلَيْـسَ عَلَيْهِ أَنْ تَتِـمَّ الْمَكَارِمُ


فَاسْعَوا رَحِمَنِي اللهُ وَإِيَّاكُمْ إِلَى الْخَيرِ جَهْدَكُم، جَزَاكُمُ اللهُ عَنّا خَيْرًا.



في نهايةِ الْتَّصْوِيتِ سَيَتِمُّ اخْتِيَارَ الْفَائِزَ بِأَكْبَرِ عَدَدٍ مِنَ الأَصْوَاتِ، وَسَيَتِمُّ تَكْرِيمُهُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى كَمَا وَعَدْنَا.







وَالْخَوَاطِرُ الْمُرَشَّحَةُ لِلْتَّنَافُسِ فِي هَذَا الْشَّهْرِ هِيَ..





لتَسْمَعُّن أذىً كثيرًا ..بقلمِ الأخ الكريم العبادي

http://www.hor3en.com/vb/showthread....826#post313826





ذكرى الطفولة، بقلمِ الأختِ الفاضلةِ نصرة مسلمة

http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=61128





ضمير....سيظلُ مستيقظاً، بقلمِ الأختِ الكريمةِ لقاء

http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=61529




الذئب!!، بقلم الأخ الكريم العبادي
http://www.hor3en.com/vb/showthread....651#post316651



عندما يأتي المساء، بقلمِ الأختِ الفاضلةِ أمل في الله

http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=58629



ما بال شعبُ النيل، بقلمِ الأخِ الكريمِ هارب إلى الله

http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=48258





أين بيتي، بقلم الأخت الفاضلة أم انجي

http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=59627





دعوة إبراهيم، بقلم الأخ الكريم العبادي

http://hor3en.com/vb/showthread.php?t=58800



على فراش المرض، بقلم الأخت الفاضلة امل في الله

http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=61852




وفضلًا لا أمرًا..

1- قُمْ بِقِرَاءَةِ الْمَوَاضِيعَ الْمَطْرُوحَةَ جَيّدًا قَبْلَ الْتَّصْوِيتِ.

2- قُمْ بِاخْتِيارِ الْمَوْضُوعِ والْتَّصْوِيتِ بِالأَعْلَى، وَلا تَنْسَى أَنَّ اللهَ شَاهِدٌ عَلَيْكَ بِأَنَّ اخْتِيَارَكَ هُوَ الأَفْضَلُ مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِكَ.

3- أَضِفْ مُشَارَكَةً دَاخِلِ الْمَوْضُوعِ تُفِيدُ أَنَّكَ قُمْتَ بِالْتَّصْوِيتِ، وَحَتَّى يَرْتَفِعَ الْمَوْضُوعَ لِيَرَاهُ أَكْبَرَ عَدَدٍ مِنَ الأَعْضَاءِ وَيَقُومُوا بالتَّصْويتِ.

4- لا تَذْكُرْ فِي الْمُشَارَكَةِ صَوْتُكَ أَعْطَيْتَهُ لِمَنْ.




= يسلم الفائز بالمركز الأول شهادة شكر باسمه من إدارة المنتدى وتوضع في توقيعه.

= يسلم وسام تكريم يوضع في صورته الشخصية.

= جائزة مادية ( للتحفيز فقط ) عبارة عن بطاقة شحن جوال.