عرض مشاركة واحدة
  #102  
قديم 07-27-2009, 12:51 PM
أم سلمى أم سلمى غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

فنُثبت لله أسماءه ونتعبد الله بها من طريقين:
1) دعاء العبادة
2) دعاء المسألة
فنتعبد الله بالأسماء الحسنى بمعنى أن نعتقد أن الله القوى وكل ما سواه ضعيف ، أن الله الغنى وكل ما سواه فقير ، أن الله العزيز وكل ما سواه ذليل ، فلا تتعلق القلوب إلا بالله ، أن الله الجبار ، أن الله القهار ، أن الله السميع ، أن الله العليم ، أن الله الخبير ، أن الله الحكيم ...

ودعاء المسألة : يا رحمن إرحمنى - يا غفور إغفر لى - يارزاق إرزقنى - يا لطيف أُلطف بي .. يا جبار إنتقم ممن ظلمنى .. يا عليم علّمنى .. أن ندعو الله بمقتضى الأسماء وأن نُثبت له كل ما أثبت من صفاته ومن أسمائه بلا تمثيل ولا تعطيل ولا تكييف ولا تشبيه ، وأن ننفي عنه ما نفى عن نفسه سبحانه وتعالى
ونعتقد أن ما وصف به نفسه فليس فيه تشبيه ولا تمثيل { ليس كمثله شئ } وهذا دستور أهل السنة والجماعة : إثبات الصفات مع نفى المثلية { ليس كمثله شئ } نفى المثلية ، { وهو السميع البصير } إثبات الصفة .. لأن الإسم يتضمن الصفة وليس العكس

توحيد الربوبية أن نعتقد أن الله هو الخالق المدبر الرازق المحيي المُميت
فهذه النصيحة لله سبحانه وتعالى : أن يمتلئ قلبك بعبودية الله جل وعلا : خوفاً ورجاءً وإنابةً ورضاً وثقةً وطمأنينة وتوكلاً ويقيناً

ولكتابه :
أن نتعلم كتاب الله عز وجل تلاوةً وتجويداً وفقهاً واستنباطاً وعملاً وتشريعاً وحفظاً .. ( لا يُقرأ الكتاب فى الجنائز والمآتم وعلى القبور .. أو أن نجعل الأسماء الحسنى أغنية كما فعل بعض السفهاء ..!! )
فالقرآن ما أُنزل إلا ليكون منهاج حياة { ما فرطنا فى الكتاب من شئ } نحتكم إليه ويكون هو المنهج والدستور والنبراس
ولا يجوز تعليق الآيات القرآنية فى البيوت لأن القرآن ما أُنزل لهذا ، فالقرآن أُنزل ليُعمل به وليكون المنهج الذى به تعتز الأُمة وتسود ..

ولرسوله :
النصيحة للرسول صلى الله عليه وسلم بإتباع سنته وألا يُخالف أمره وألا يُقدم قول أحد من البشر فيه مخالفة قول محمد صلى الله عليه وسلم مهما بلغ
فالرسول عليه الصلاة والسلام لا يُقال له أبداً : كيف ولا لماذا ، ، ممنوع المناقشة .. أنت عبد مسلم فلا تقُل إلا : سمعنا وأطعنا فقط
نلبس كما لبس وننام كما نام ...
فالنصيحة للرسول صلى الله عليه وسلم أن نقبل سنته ويكون على الأنف وعلى العين والرأس ولو أدى الأمر أن تفدى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسك ومالك وأهلك وأولادك والدنيا كلها ..
فرسول الله لا يُقدَّم عليه أحد { قل إن كنتم تحبون الله فأتبعوني يُحببكم الله } .. إتباع الرسول عليه الصلاة والسلام فيه العزة والكرامة ..