عرض مشاركة واحدة
  #59  
قديم 01-01-2016, 04:04 PM
حسن محمد متولى الغريانى حسن محمد متولى الغريانى غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي



ومشيت وحدي

أسترق همس الآماس

تلتمس الكفوف موضع جلستي

وقت ما كنا نفترش الأرائك

للمكوث

وللحديث

من منا يبتدر الكلام

عن الآمال

أو من تكون الحبيبة

التي ترغب أن تُطارحها الغرام

وتركتنا

وسألت نفسي

عندما ألَّمها وجع الغياب

لأي شيءٍ ترغبين

هل نسيَ يعقوب النبي

صديق من ربَّت يداه

اليوم عاد

وأبصرت دمع العيون

في بحار الشوق

شغف اللقاء

وترجلت قدم الظلام

والنور أعقبه الشروق

حيث الوئام

بعدما زالت أسباب الخصام

بفضل من صلى وصام

رد مع اقتباس