عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-05-2008, 06:52 AM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




Islam دلائل التوحيد(س،ج)

 







من كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب

دلائل التوحيد



س1 - ما الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها؟

ج1: معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-.


س2 - من ربك؟

ج2: ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمه
وهو معبودي ليس لى معبود سواه والدليل
قوله تعالى: الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الفاتحة:1]
وكل ما سوى الله عالم وأنا واحد من ذلك العالم.



س3 - ما معني الرب؟

ج3: المالك المعبود المتصرف وهو المستحق للعبادة.


س4 : كيف عرفت الله ؟

ج4: أعرفه بآياته ومخلوقات، ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر،
ومن مخلوقاته السماوات السبع ومن فيهن والأرضون السبع ومن فيهن وما بينهما،

والدليل قوله تعالى:
" وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ
وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ "
[فصلت:37]،

وقوله تعالى:
" إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ
يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ
أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ "
[الأعراف:54].



س5 - ما دينك؟

ج5: ديني الإسلام، والإسلام هو الإستسلام والإنقياد لله وحده،
والدليل عليه قوله تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ [آل عمران:19]،

ودليل آخر قوله تعالى:وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
[آل عمران:85]،

ودليل آخر قوله تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً [المائدة:3].



س6 - علي أي شيء بُني هذا الدين؟

ج6: بُني على خمسة أركان، أولها شهادة أن لا إله إلا الله
وأن محمداً -صلى الله عليه وسلم- عبده ورسوله، وتقيم الصلاة،
وتؤتي الزكاة، وتصوم شهر رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا.





س7 - ما هو الإيمان؟

ج7: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر وتؤمن بالقدر خيره وشره
والدليل قوله تعالى:
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ
[البقرة:85].


س8 - وما الإحسان؟

ج8: هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، والدليل
عليه قوله تعالى: " إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ " [النحل:128].


س9 - من نبيك؟

ج9: نبيي محمد -صلى الله عليه وسلم- بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم،
وهاشم من قريش، وقريش من كنانه، وكنانه من العرب،
والعرب من ذرية إسماعيل بن ابراهيم، وإسماعيل من نسل إبراهيم،
وإبراهيم من ذرية نوح، عليهم الصلاة والسلام



س10 - وبأي شيء نُبئ؟ وبأي شيء أرسل؟

ج10: نبئ باقرأ، وأرسل بالمدثر.

س11 - وما هي معجزته؟

ج11: هذا القرآن الذي عجزت جميع الخلائق أن يأتوا بسورة من مثله،
فلم يستطيعوا ذلك مع فصاحتهم وشدة حذاقتهم وعداوتهم له ولمن اتبعه،

والدليل قوله تعالى:
وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ
وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ [البقرة:23].

وفي الآيه الأخرى: قوله تعالى:
قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ
وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً [الإسراء:88].



س12 - ما الدليل على أنه رسول الله؟

ج12: قوله تعالى: وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ
انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ
[آل عمران:144].

ودليل آخر قوله تعالى:
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً
[الفتح:29].



س13 - ما هو دليل نبوة محمد؟

ج13: الدليل على النبوة قوله تعالى:
مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ
[الأحزاب:40]،
وهذه الآيات تدل على أنه نبي وأنه خاتم الأنبياء.



س14 - ما الذي بعث الله به محمداً -صلى الله عليه وسلم-؟

ج14: عبادة الله وحده لا شريك له، وأن لا يتخذون مع الله إلهاً آخر،
ونهاهم عن عبادة المخلوقين من الملائكة والأنبياء والصالحين والحجر والشجر،

كما قال الله تعالى:
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ [الأنبياء:25]،

وقوله تعالى:
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ [النحل:36]،

وقوله تعالى:
وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ
[الزخرف:45]،

وقوله تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ[الذاريات:56].

فيعلم بذلك أن الله ما خلق الخلق إلا ليعبدوه ويوحدوه فأرسل الرسل إلى عباده يأمرونهم بذلك.





س15 - ما الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية؟

ج15: توحيد الربوبيه: فعل الرب، مثل الخلق والرزق والإحياء والإماته
وإنزال المطر وإنبات النباتات وتدبير الأمور.

وتوحيد الألوهية: فعل العبد، مثل الدعاء والخوف والرجاء والتوكل والإنابه والرغبه
والرهبه والنذر والإستغاثه وغير ذلك من انواع العبادات.



س16 - ما هي أنواع العبادات التي لا تصلح إلا لله؟

ج16: من أنواعها: الدعاء، والإستغاثة، والإستعانه، وذبح القربان، والنذر،
والخوف، والرجاء، والتوكل، والإنابه، والمحبه، والخشيه، والرغبه، والرهبه، والتأله،
والركوع، والسجود، والخشوع، والتذلل، والتعظيم الذي هو من خصائص الألوهية.



س17: فما أجل أمر أمر الله به؟ وأعظم نهي نهى الله عنه؟

ج17: أجل أمر أمر الله به هو توحيده بالعبادة، وأعظم نهي نهى الله عنه هو الشرك به،
وهو ان يدعو مع الله غيره أو يقصد بغير ذلك من أنواع العبادة،
فمن صرف شيئا من انواع العبادة لغير الله فقد اتخذه ربا وإلها وأشرك مع الله غيره
أو يقصده بغير ذلك من أنواع العبادات.



س18: ما المسائل الثلاث التي يجب تعلمها والعمل بها؟

ج18: الأولى: أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا بل أرسل إلينا رسولا
فمن أطاعه دخل الجنه ومن عصاه دخل النار.

الثانيه: أن الله لا يرضى أن يشرك معه في عبادته أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.

الثالثة: أن من اطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله
ولو كان أقرب قريب.





س19: ما معني الله؟

ج19: معناه ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين.



س20: لأي شيء الله خلقك؟

ج20: لعبادته.



س21: ما هي عبادته؟

ج21: توحيده وطاعته.



س22: ما الدليل على ذلك؟

ج22: قوله تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
[الذاريات:56].



س23 - ما هو أول ما فرض الله علينا؟

ج23: الكفر بالطاغوت والإيمان بالله،

والدليل على ذلك قوله تعالى:
" لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت
ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقي لا انفصام لها والله سميع عليم"
[البقرة:256].



س24 - ما هي العروة الوثقي؟

ج24: لا إله إلا الله، ومعني لا إله: نفي، وإلا الله: إثبات.



س25 - ما هو النفي والإثبات هنا؟

ج25: نافٍ جميع ما يعبد من دون الله. ومثبت العبادة لله وحده لا شريك له.



س26 - ما الدليل على ذلك؟

ج26: قوله تعالى: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ [الزخرف:26]
هذا دليل نفي،

ودليل الإثبات: " إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي " [الزخرف:27].





27 - كم الطواغيت؟

ج27: كثيرون ورؤوسهم خمسة: إبليس لعنه الله، ومن عُبد وهو راض،
ومن دعا الناس إلى عبادة نفسه، ومن ادعى شيئا من علم الغيب،
ومن حكم بغير ما أنزل الله.



س28 - ما أفضل الأعمال بعد الشهادتين؟

ج28: أفضلها الصلوات الخمسة، ولها شروط وأركان وواجبات، فأعظم شروطها الإسلام،
والعقل، والتمييز، ورفع الحدث، وإزالة النجاسه، وستر العورة،
واستقبال القبلة، ودخول الوقت، والنية.

وأركانها أربعة عشر: القيام مع القدرة، وتكبيرة الإحرام، وقراءة الفاتحة،
والركوع، والرفع منه، والسجود على السبعة الأعضاء، والإعتدال منه،
والجلسة بين السجدتين، والطمأنينه في هذه الأركان، والترتيب، والتشهد الأخير،
والجلوس له، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، والتسليم.

وواجباتها ثمانية: جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام، قول سبحان ربي العظيم في الركوع،
سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد، ربنا ولك الحمد للإمام والمأموم والمنفرد،
سبحان ربي الأعلى في السجود، رب اغفر لى بين السجدتين، والتشهد الأول،
والجلوس له، وما عدا هذا فسنن ؛ أقوال وأفعال.


س29 - هل يبعث الله الخلق بعد الموت؟
ويحاسبهم على أعمالهم خيرها وشرها؟ ويدخل من أطاعه الجنه؟
ومن كفر به وأشرك به غيره فهو في النار؟

ج29: نعم، والدليل قوله تعالى:
زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ
وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [التغابن:7]،

وقوله:
مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى [طه:55].

وفي القرآن من الأدلة على هذا ما لا يحصى.





رحمكِ الله ياقرة عيني

التعديل الأخير تم بواسطة أم سُهَيْل ; 03-24-2012 الساعة 01:01 AM
رد مع اقتباس