[نصرة مسلمة]

 

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمينَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

انتصفَ شهرُ رمضان .......ومرَّت أيامه كطيف.
وبعدَ أيام إن شاء الله سينقضي ، وحينها سنقول ......ياااااااااااااااااه هل حقًا سنودعُ رمضان
شهر التوبة والغفران .
وهل حقًا صمناه إيمانًا و احتسابا ......؟؟؟

روي عن الحسن بن أبي الحسن البصري أنه مرَّ بقوم وهم يضحكون فقال: إنَّ الله –عزَّ
وجلَّ- جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه، يستبقون فيه لطاعته فسبق أقوام ففازوا،
وتخلف أقوام فخابوا، فالعجب كل العجب للضاحك اللاعب في اليوم الذي فاز فيه
المسارعون ، وخاب فيه المبطلون، أما والله لو كشف الغطاء لاشتغل المحسن
بإحسانه، والمسيء بإساءته.

فياعباد الله اجتهدوا أن تكونوا من السابقين و لا تكونوا من الخائبين، في شهر شرَّفه رب العالمين.


روي أنَّ النبي صلَّى الله عليه وسلَّم كان يقول إذا دخل رمضان: " مرحبًا بالمُطهر" قالوا: يا رسول الله وما المطهِّر؟ قال : " مُطهِّر الذنوب والخطايا".



يا أهل الذنوب، يا أهل المعاصي والعيوب ، يا من عصى مولاه علاَّم الغيوب، اعملوا في بقية شهركم ليوم وفاتكم وفقركم، إذا وقفتم بين يدي ربِّكم.

لا تجعلوا حظكم من الصِّيام الجوع والعطش

إِذَا لَـم يَكُنْ فِي السَّـمْعِ مِنِّي تَصَاوُنٌ.....وَفِي بَصَـرِي غَضٌّ وَفِي مَنْطِقِي صَمْتُ
فَحَظِّي إِذَنْ مِنْ صَومِيَ الـجُوعُ وَ الظَّمـا.....فَـإِنْ قُـلْتُ إِنِّي صُمْتُ يَومِي فَمَـا صُمْتُ



أيَّها الصَّائم ..تدارك ما فاتك فمازال الخير آتِ ........العشرُ الأواخر من رمضان و ليلة القدر ، اغتنم ما بقي من الشهر وأفق من غفلتك قبل أن ينقضي الشَّهر وحينها لن ينفعك النَّدم .




وعلى الحور العين رسائلنا بفضل الله متواصلة ، واليوم هو

15رمضان1432هـ













ولكم منَّا نصيحة في رمضان
.
.
.
.







وأخيرًا معًا نتدبر آياتٍ من كتاب الله العزيز الحكيم .




مازلنا مع الوصايا العشر في سورة الأنعام ومع الوصية الرابعة و هي النهي عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن .








وهمسةٌ لمن لم يختم القرآن بعد ......هيَّا سارع و سابق و في ذلك فليتنافس المتنافسون .



لمن فاتته رسالتنا الرابعة عشر يجدها إن شاء الله
هنا .

وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين .