عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-23-2010, 02:19 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




3agek13 رى ١١ ألف فدان فى أسيوط بـ«المجارى» وقرى بالدقهلية تشرب مياه الصرف

بالصور: رى ١١ ألف فدان فى أسيوط بـ«المجارى» وقرى بالدقهلية تشرب مياه الصرف منذ ٨ سنوات

٢٣/ ١/ ٢٠١٠



إحدى الزراعات فى أسيوط تروى بماء المجارى

رصدت «المصرى اليوم»، استمرار زراعة ورى ١١ ألف فدان بالخضراوات والفاكهة والقمح بمياه المجارى فى قرى مركز القوصية بأسيوط، وحصلت على صور لسيارات تلقى حمولاتها من مياه الصرف فى الترع والزراعات، الواقعة غرب مدينة أسيوط، فى غياب رقابة مسؤولى الزراعة والبيئة ومجلس المدينة.
قال جمال ثابت ـ من الفلاحين ـ إن سيارات الصرف الصحى التابعة لمجلس المدينة وأخرى خاصة بالأهالى تفرغ حمولاتها من مياه الصرف فى الزراعات وفى ترعة «مير» التى تروى نحو ١١ ألف فدان، وتمر بزراعات عدد كبير من القرى، منها مير وبنى إدريس وبنى صالح وبنى هلال والصبحة، لافتاً إلى أنهم يفاجأون بغرق زراعاتهم بمياه الصرف، ويستغل السائقون غيابهم لتفريغ حمولات مياه الصرف وسط الزراعات، وأضاف محمد أحمد، من الفلاحين، أنهم أرسلوا شكاوى عديدة إلى المحافظة والبيئة والزراعة دون جدوى.
وأكد المهندس عبدالعزيز هريدى، وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، أن مجلس مدينة القوصية هو المسؤول عن تنفيذ قرارات الوزير بإزالة الزراعات التى تروى بمياه الصرف الصحى، وأن مديرية الزراعة ليست لديها آلية وتنحصر مسؤوليتها فى إخطار الجهات المسؤولة وهى هيئة مياه الشرب والصرف الصحى ومجلس مدينة القوصية.
وقال المهندس فكرى ثابت، رئيس مجلس مدينة القوصية، إن المجلس كان يمتلك ١٠ سيارات للصرف، وسحبتها الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى من المجلس لأن مدينة القوصية تعمل بشبكة صرف، مؤكداً أن السيارات التى تفرغ حمولاتها تابعة للأهالى.
من جهة أخرى، تعانى قريتا ٣٤ و٣٧ بمنطقة حفير شهاب الدين التابعة لمركز بلقاس من اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى بعد توقف مشروع الصرف الصحى بالقريتين منذ ٨ سنوات، مما تسبب فى انتشار الأمراض لاضطرار الأهالى للشرب من المياه المختلطة بالصرف، ورغم تقدمهم بالعديد من الشكاوى للمسؤولين فإن أياً منهم لم يتدخل لإنهاء معاناتهم.
قال السيد محمد عبدالقادر من قرية ٣٤: «نعيش مأساة حقيقية منذ أكثر من ٨ سنوات لاختلاط مياه الشرب بالصرف الصحى مما تسبب فى غرق الشوارع بمياه المجارى وتسربها إلى خط مواسير مياه الشرب بعد رفض المسؤولين تشغيل الخط الجديد بحجة عدم وجود ميزانية لشراء ١٠٠ متر مواسير وماكينة الرفع بتكلفة ٤٠٠ ألف جنيه، الأمر الذى حوّل القرية إلى مستنقع كبير تعيش فيه أنواع من الحشرات الطائرة والزواحف والديدان الغليظة التى تنقل الأمراض.
 
رد مع اقتباس