عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 10-23-2009, 01:04 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

ما هو العمر المناسب الذي يتم فيه تعليم الأولاد الثقافة الجنسية ؟

أولا : لابد من معرفة أن الأولاد مسؤولية الوالدين ، وأنهما مسؤولان عنهم يوم القيامة . ومن المسؤولية : منعهم من كل يسبب إفسادهم ، أو يؤثر في أخلاقهم سلباً .
ثانيا : تدريس ما يسمَّى بـ " الثقافة الجنسية " عند الغرب أصبح هوساً وجنوناً ، واغتر بهم بعض المسلمين ، وهي فساد كبير .
ثالثا : قدم شرعنا الرباني أسمى تأديب لهذه الغريزة ، فمن ذلك :
1. في سن مبكرة ( الثالثة تقريبا ) يُعلم الطفل التفريق بين الذكورة والأنوثة ، فلا يلبس ملابس الجنس الآخر ، ولا يرتدي الذكر الحلقان ونحوه كما تفعل الأنثى .
2. ويُعلم الطفل في هذه السن خصوصية العورة ، وسوء أن تظهر أمام أحد .
3. عند التمييز يُعلم ستر العورة ، وغض البصر ، وآداب الاستئذان ، وأنه يستأذن إذا دخل على أهل البيت في ثلاثة أوقات : قبل صلاة الفجر ، وبعد الظهيرة ، وبعد العشاء .
4. وعند العاشرة يُفرق بين الأطفال في المضاجع .
5. وعند البلوغ يستأذن إذا دخل على أهل البيت في كل الأوقات .
6. وعنده ، أو قبله ، يعلَّم الأولاد علامات البلوغ ، والصفات التي تفرِّق بين الرجال والنساء ، وأنواع السوائل التي تَخرج من القبُل لدى الجنسين ، ومثله أحكام الوضوء ، والغسل ، على أن تراعى الألفاظ المستعملة في التعليم ، وعلى أن يكون ذلك حسب الحاجة لذلك .
7. أما ما يكون بين الزوجين فهذه تكون عند الحاجة إليها ، كقرب زواجه – مثلاً - ، أو نضجه بحيث يعقل مسائل العلم ، كأحكام الزنا ، وما يشبهه ، مما له تعلق بالجماع ، والعورات .
رابعا : هذه الأمور ينبغي أن تصل إلى مسامع الأولاد تدريجيّاً ، مع مراحل نموهم ، وذلك من خلال دروس الفقه , ومجالس العلم ؛ وحصص المدرسة ؛ مع لزوم التحفظ في العبارة ، ومراعاة السن المناسبة لطرح الموضوع , والتحذير من مظاهر الانحلال الخلقي عند الكفار , ومقابلة ذلك بذِكر محاسن الإسلام من حثه على الستر ، والحياء ، وحفظ الفروج عن الحرام .
نص الفتوى : http://islamqa.com/ar/ref/138101
رد مع اقتباس