[ليااال]

الواجب الخاص بالفترة المكية


1- عرف السيرة لغة واصطلاحاً .

تأتي السيرة في اللغة بمعانٍ متعددة ، منها :
1- السيرة : بمعنى السنة :
قال الشاعر :
فلاتجزعنّ من سُنّةٍ أنت سِرتَها .......... فأول راضٍ سُنّةً من يَسِيرها.
2- السيرة : الطريقة : ساربهم سيرةً حسنة .
3- السيرة : الهيئة : قال تعالى (قَالَ خُذْهَا وَلَاتَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى )

السيرة في الاصطلاح :
( حياة النبي - صلى الله عليه وسلم – وطريقته من يوم مولده إلى يوم وفاته)

************************************************** ************************************************** ************

2- كيف تستدل - مما درست - على بدعية الاحتفال بالمولد النبوي ؟ وبيّن السُنّة في ذلك .

استدل على بدعية الاحتفال بالمولد النبوي أنه
قد اختلف المؤرخون في تاريخ يوم مولده وشهره ، فقيل في ربيع الأول واختلف في أي يوم منه ، والأصل أنه لم يحتفل به صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة ولا التابعين ،
السنة في ذلك
هي صوم يوم الاثنين من كل أُسبوع كما كان يفعل – صلى الله عليه وسلم –


************************************************** ************************************************** ************

3- اذكر خمس من الإرهاصات التي لم تصح عن النبي صلى الله عليه وسلّم .

1- أن أمه آمنة لم تجد مشقة في وضعه .
2- أنه وقع معتمداً على يديه ، رافعاً رأسه إلى السماء .
3- أنه ولد مختوناً مسروراً .
4- أنه لم ير أحدٌ سوأته .
5- انفلاق البُرمة التي وضعها النساء عليه نصفين .


************************************************** ************************************************** ************

4- كم مرة وقعت حادثة شق صدر النبي – صلى الله عليه وسلم ؟ وكيف ترد على من أنكرها؟

وقعت أحداث شق صَدْر النبي – صلى الله عليه وسلم –
مرتين .
والرد على من أنكرها
بأنها ثبتت بنص صحيح منسوب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – وميزان قبولنا للخبر هو ثبوت الرواية وصحتها ، كما أن راوي الحديث رأى أثر هذا التدخل الجراحي الملائكي.


************************************************** ************************************************** ************

5- اذكر مراتب الوحي كما عند ابن القيم
:
أولاً : الرؤيا الصالحةالصادقة
:بأن يخاطب النبي في المنام .

ثانياً : ما كان يلقيه المَلك في رُوعه من غير أن يراه :وهو الإلهام .

ثالثاً : أنه – صلى الله عليه وسلم – كان يتمثل له المَلك رجلاً فيخاطبه حتى يعي عنه ما يقول له :وفي هذه المرتبة كان يراه الصحابة أحياناً .

رابعاً : أنه كان يأتيه فيمثل صلصلة الجرس ( أي مثل صوته في القوة(وكان أشده عليه فيتلبس به الملك حتى إن جبينه ليتفصد عرقاً في اليوم الشديد البرودة .

خامساً : يرى المَلك في صورته التي خُلق عليها :فيوحي إليه ما شاء الله أن يوحيه، وقد وقع هذا مرتين .

سادساً : ما أوحاه الله وهوفوق السموات ليلة المعراج من فرض الصلاة وغيرها.

سابعاً : كلام الله له منه إليه، بلا واسطة مَلَك :كما كلّم الله موسى بن عمران.

************************************************** ************************************************** ************

6- من هو الصحابي ؟ وما معنى العدالة ؟

الصحابي هو :
من لقي النبي - صلى الله عليه وسلم – مؤمناً به ومات على الإسلام، فيدخل فيمن لقيه من طالت مجالسته له أو قصرت، ومن روى عنه أو لم يرو، ومن غزا معه أو لم يغزُ، ومن رآه رؤية ولو لم يجالسه، ومن لم يره لعارض كالعمى
معنى العدالة :
هو وصف في الشخص يقتضي الاستقامة في الدين والمروءة .

************************************************** ************************************************** ************

7- كيف صبر المؤمنون على الحصارفي شعب مكة

صبر المسلمون للأسباب الآتية :

- الإيمان الذي خالطت بشاشته القلوب، فلا يبالون بما ينالهم من إيذاء في الله.
- وجود القيادة الواعية المتمثلة في شخص رسول الله – صلى الله عليه وسلّم – الأمر الذي دفعهم إلى الصبروالثبات.
- الشعور بالمسئولية تجاه هذا الدين

************************************************** ************************************************** ************

8- اذكر ثلاث من الحكم وراء الكف عن القتال في مكة

1- كانت الفترة المكية فترة تربية وإعداد، ومن أهدافها تربية الفرد العربي على الصبر على مالا يصبر عليه عادةً، ومن ثم يتم الاعتدال في طبيعته.

2- اجتناباً لإنشاء معركة ومقتلة داخل كل بيت، فلم تكن هناك سلطة نظامية هي التي تؤذي المؤمنين وإنما كان ذلك موكولاً إلى أولياء كل فرد.
3- ما كان يعلمه الله تعالى من أن كثيراً من المعاندين الذين يفتنون المسلمين عن دينهم هم بأنفسهم سيكونون من جند الإسلام المخلص .

************************************************** ************************************************** ************

9- كيف ترد على من أنكر حادث انشقاق القمر ؟

والرد عليهم أنهم إن كانوا كفاراً فيُناظروا أولاً على ثبوت الإسلام، ثم يُشركوا مع غيرهم ممن أنكر ذلك من المسلمين،ومتى سلّم المسلم بعض ذلك دون بعض ألزم التناقض،
ولا سبيل إلى إنكار ما ثبت في القرآن من انشقاق القمر
فيستلزم وقوع ذلك معجزة لنبي الله – صلى الله عليه وسلم –

وقد أنكر بعض المبتدعة انشقاق القمر،
ولا إنكار للعقل فيه، لأن القمرمخلوق لله يفعل فيه ما يشاء، كما يكوره يوم البعث ويفنيه،
وأما قول بعضهم :
لو وقع لجاء متواتراً واشترك أهل الأرض في معرفته،
فجوابه أن ذلك وقع ليلاً وأكثر الناس نيام، والأبواب مغلقة، وقد يقع بالمشاهدة في العادة أن ينكسف القمر ولا يشاهدها إلا الآحاد، فكذلك الانشقاق كان آية وقعت في الليل لقوم طلبوا ذلك، فلم يتأهب غيرهم لها.

وجزاكم الله خيرا
ونفع بكم
ورزقكم الصدق والقبول والإخلاص
وجعل كل ما قدمته لنا في هذه الدورة المباركة في ميزان حسناتكم