عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 04-27-2009, 01:46 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

اقتباس:
هل هذا الكلام كلامك؟ ، أم نقل تنقلينه عن أحد؟
بالتاكيد ليس كلامي لو كان كلامي لبدأت الحديث بقول ( أعتقد والله أعلم )أو أقول (أرى والله أعلم )
المهم الكلام مأخود من رسالة الرد الجميل لدفع ما وقع فى الأسماء الحسنى من تعطيل
http://alradeljamel.jeeran.com/welcome_page9.html
والكلام عن صفة اليد طويل فأخدت هذا الجزء فقط

لابأس يمكن ترتيب ماقيل فوق إبتدءاً من :
فرقة الأشاعرة المتأخرون وسمو بالأشاعرة نسبة إلى أبو الحسن الأشعري ومن أبرز أئمة الأشاعرة (القاضي أبو بكر الباقلاني) ,(أبو إسحاق الشيرازي),( أبو حامد الغزالي) ,(أبو إسحاق الإسفراييني) ,(إمام الحرمين أبو المعالي الجويني) ,(الفخر الرازي)
و الأشاعرة المتأخرين لم يكونوا متبعين تماما لأبي الحسن الأشعري - رحمه الله - وإنما خالفوه في مسائل من الأهمية بمكان
من هذه المسائل :القول في الصفات الخبرية كصفة الوجه واليدين والعينين
فقد كان رأي الإمام أبي الحسن رحمه الله في هذه الصفات موافقا لرأي الكلابية الذين يثبتون هذه الصفات لله عز وجل، وقد نص أبو الحسن رحمه الله على إثباتها في الإبانة 51-58 وفي رسالته لأهل الثغر 72-73
في حين ذهب متأخروا الأشعرية إلى تأويل تلك الصفات، يقول الإيجي 3/145 في صفة اليد :" الخامسة اليد : قال تعالى : { يد الله فوق أيديهم } ,{ ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي } فأثبت الشيخ صفتين ثبوتيتين زائدتين وعليه السلف وإليه ميل القاضي في بعض كتبه,
وقال الأكثر إنها مجاز عن القدرة فإنه شائع، وخلقته بيدي أي بقدرة كاملة ".

خلاصة : الأشاعرة المأخرين إتجهو إلى مبدأ التأويل في صفات الله ومنها اليدين فقد أولوها إلى القدرتين و يصرحون بوجوب تقديم العقل على النقل وكذلك بعدم الاحتجاج بأحاديث رسول الله في العقيدة بحجة أنها آحاد وإن كانت في الصحيحين أو في إحدهما، وكذلك بوجوب تأويل النصوص وعدم إجرائها على ظاهرها، مخالفين قواعد السلف والصحابة ثم يزعمون أنهم أهل السنة والجماعة.

فرقة الجهمية وتسمية هذه الفرقة ترجع إلى مؤسسها وهو الجهم بن صفوان الترمذي
قال الإمام الترمذي صاحب السنن بعد روايته حديث: "إِنَّ اللهَ يَقبَلُ الصَّدَقَةَ وَيَأْخُذُها بِيَمِينِه"- الترمذي (662)- وتصحيحه له: (وقد قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث وما يشبه هذا من الروايات من الصفات، ونزول الرب تبارك وتعالى، كل ليلة إلى السماء الدنيا، قالوا: قد تثبت الروايات في هذا، ويؤمن بها ولا يُتوهم، ولا يقال: كيف). هكذا روي عن مالك وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك، أنهم قالوا في هذه الأحاديث: (أمروها بلا كيف). وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة، وأما الجهمية فأنكرت هذه الروايات وقالوا: (هذا تشبيه). وقد ذكر الله عز وجل، في غير موضع من كتابه اليد، والسمع، والبصر، فتأولت الجهمية هذه الآيات، ففسروها على غير ما فسر أهل العلم، وقالوا: (إن الله لم يخلق آدم بيده). وقالوا: (إن معنى اليد هاهنا القوة). وقال إسحاق بن إبراهيم: (إنما يكون التشبيه إذا قال: يد كيد، أو مثل يد، أو سمع كسمع، أو مثل سمع. فإذا قال: سمع كسمع، أو مثل سمع. فهذا التشبيه، وأما إذا قال، كما قال الله تعالى: يد، وسمع، وبصر. ولا يقول: كيف. ولا يقول: مثل سمع ولا كسمع. فهذا لا يكون تشبيهًا، وهو كما قال الله تعالى، في كتابه: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)[الشورى: 11] السنن (3/50، 51).
يمكن إستخلاص أن الجهمية فرقة تقوم على إنكار الصفات يعني تعطيل الله تعالى عن الأسماء والصفات كلها؛ فهم إذا يعتقدون أن في أثبات صفة السمع والبصر والمجيء واليد والاستواء لله تعالى ظنوا أن في ذلك تشبيهًا لله عز وجل بالمخلوق

هذا والله أعلم
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس