[قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ]

 

بسمِ الله ربِّي

أولا أقولُ : دعونا نصرف فعل صَلَّى تصريفا مبسطا :
**** في الماضي :

انا صَلَّيتُ
انتَ صَلَّيتَ
أنتِ صَلَّيْتِ
هو صَلَّى
هي صَلَّتْ
هما صَلَّيا
هما صَلتَا
انتما صلَّيْتُما
نحن صَلَّينا
هم صلُّوا
هن صَلَّيْنَ
أنتُن صَلَّيْتُنَّ
**** و في المضارع :
انا اُصَلِّي
هوَ يُصَلِّي
انتَ تُصَلِّي
انتِ تُصَلِّينَ
هما يُصَلِّيَانِ
هما تَصَلِّيانِ
انتما تُصَلِّيانِ
نحن نُصَلِّي
هم يُصَلُّون
هن يُصَلِّينَ
أنتُن تُصَلِّينَ .

**** نمرّ للأمر لأنه مرادنا :
انتَ صَلِّ
انتِ صَلِّي
انتما صَلِّيا
انتم صَلُّوا
انتن صَلِّينَ

قولنا '' صَلَّى الله عليه وسلَّم '': صلَّى هنا صرفت مع الغائب المفرد في الماضي !

لكن قولنا '' اللهم صَلِّ '' هذا دعاء والدعاء امر و طلب وكما هو مبين اعلاه فمع ضمير المخاطب المفرد نحذف حرف العلة من الفعل المعتل الآخر ''الناقص '' و لا نثبته الا مع المخاطبة المفردة فنقول '' يا فلانة صَلِّي ''

فيا اخوتي هل ترضون ان نقول في حق ربّ العزة ما نقول للإناث في الخطاب
وكان بين يدي كلام نفيس لفقيه العصر بن عثيمين في هذا الباب لكني فقدته اسأل الله ان يعيده إلي في قريب .

و هذا يندرِجُ ضمن باب الإعلال و مباحثه و قد سبق الكلام حوله في موضوع في نفس القسم

إذاً نخلص الى وجوب الحيطة عند الدعاء و الكتابة بالأخص بأن نحذف حرف العلة في أخر الافعال الناقصة '' المنقوصة '' فنقول :
* اللهم اشفِ
* اللهم احمِ

* اللهم اهدِ

* اللهم صَلِّ

والله من وراء القصد