عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-13-2009, 03:30 PM
الراجيه عفوك الراجيه عفوك غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي لكل أخت .. تهفو لأن تنال شرف الانضمام لكوكبة المُنتقبات .. إليك هذه الخطوات ::: هام

 

بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين


وبعد


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إخواني .. أخواتي



بداية لي رجاء هام جدا .. وأرجو أن تأخذوه على محمل الجد .. وأن تشرعوا في تنفيذه فورا بعد فراغكم من قراءة هذا الموضوع .. وهو أن تنشرو هذا الموضوع في كل المواقع والمُنتديات .. لأنني أرجو بإذن الله أن يكون من ورائه الخير الكثير والعميم ..



لأن كثير جدا من أخواتنا وأمهاتنا تتمنّى لُبس النقاب لكن تحول بينها وبينه أسباب .. بعضها واهي يوهمها بها الشيطان .. وبعضها الآخر يُمكن التغلب عليه بعد الاستعانة بالله عز وجل .. وصدق اللجؤ إليه وحسن التوكل عليه ..



وقد اجتهدت في هذا الموضوع أن أُزيل هذه العوائق من طريق أخواتنا من غير المنتقبات .. ليضعن أقدامهن على أول سلالم الصعود والارتقاء نحو نيل هذا الشرف .. شرف الانضمام إلى ركب المُنتقبات المُبارك


-----------------------



وأرجو أن تصبروا على القراءة حتّى النهاية .. فالموضوع طويل بعض الشيء!!



جميعنا نعرف تفاصيل وفصول تلك الحرب الخسيسة التي يشنها أرباب الكفر والنفاق وأذنابهم على العفة والطهر والحياء الإسلامي .. المُتمثل في شعيرة النقاب .. التي يُحبها الله عز وجل لإمائه الصالحات .. كيف لا وهو القائل في سورة الأحزاب "وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب .. ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن"



هؤلاء المجرمون من أهل الكفر والنفاق وأذنابهم من العلمانيين وعلماء السوء .. يريدون - بقصد أو بدون قصد - أن يُغرقوا المسلمين في الشهوات لئلا يفيقوا لأمر دينهم ..



لأنهم يُوقنون تمام اليقين أنه لو عاد المسلمون لدينهم .. لاهتزت عروشهم وطارت وبادت .. وحكم الإسلام العالم بحكم الله وشرعه من جديد .. كما حكمه من قبل .. فيسود الأمن ويعم الرخاء .. كما كانت أمجاد القرون الأُوَلْ من تاريخ الإسلام .. حيث وُجد الجيل الذي يستحق التمكين الموعود لعباد الله المؤمنين .. الذين استقاموا على شرعه فامتثلوا أمره واجتنبوا نهيه


أليس الله عز وجل هو القائل ""وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً"


بدأت هذه الحرب الخسيسة من أوروبا ومن فرنسا .. وراحت تنتشر في أرجاء البلاد الأخرى .. ومن العجب أن تنتقل العدوى إلى بلاد المُسلمين أنفسهم !!.. لكن هيهات


نقول لهؤلاء المجرمين .. مهلا يا دعاة الضلال.. إن شعب مصر شعب حر أبيّ .. يحب الله ورسوله .. شعب مُتدين يأبى أن يُعطي الذلة في دينه .. وأبشروا بحربكم الخسيسة تلك على النقاب .. بانتشار النقاب أضعافا مُضاعفة .. والله لتنتشرن شعيرة النقاب وإن رغمت أنوفكم


يقول الله عز وجل في سورة الصف""يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوٰهِهِمْ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَـٰفِرُونَ"


ويقول الله عز وجل في سورة التوبة ""إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ"


فالله عز وجل يخلق الخير من بين جنبات الشر ..


-----------------


وأنا سائلكم .. ما الذي أثمرت عنه تلك القرارات الهوجاء والتصرفات الرعناء التي قام بها الناقمون على شريعة النقاب الكارهين لها .. ما أثمرت - بفضل الله - إلا عن نشاط محموم لدعاة الحق في نشر فضيلة النقاب أكثر وأكثر .. والدعوة لها أكثر وأكثر .. وها هي حملات الدعوة المباركة لشريعة النقاب .. تنتشر انتشار النار في الهشيم عبر صفحات الإنترنت ..


وها هي جموع الفتيات والنساء المُسلمات المؤمنات من غير المُنتقبات يُعبْرّن عن رغبتهن في ارتداء النقاب وحبهن لهذه الشرعة الإسلامية .. وأخريات عزمن على ارتدائه بعد قرارات المنع الهوجاء تلك .. بل وأُخْريات ارتدينه بالفعل .. قائلين لحزب "دعاة الضلال" .. موتوا بغيظكم


ولم تزدد المُنتقبات - بفضل الله - إلا إصرارا على النقاب .. ولو كلفهن ذلك ترك المدينة أو ترك التعليم النظامي كله .. أو ما هو أدهى من ذلك .. وهذا أمر مُتيقن


فمن ذاقت لذة وحلاوة هذه الطاعة .. يستحيل أن تُساوم عليها أبدا ..



يقول تعالى في سورة يُوسف "حتّى إذا استيأس الرسل وظنّوا أنهم قد كُذبوا جاءهم نصرنا"



ويقول عز من قائل في سورة ص " "إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ (51) يَوْمَ لاَ يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمْ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ(52)"



ويقول جل شأنه ""وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً"


----------------------------


وحقيقة فإن من أشد ما انتبهت إليه في كل الموضوعات التي تُطرح عن النقاب .. هو تلهف الفتيات والنساء من غير المُنتقبات إلى ارتداء النقاب .. وغبطتهن لأخواتهن المُنتقبات على هذه النعمة التي وفقهنّ الله عز وجل إليها .. وسؤالهن الدعاء لهن بأن يُنعم الله عز وجل عليهن بهذه النعمة في العاجل القريب .. ولو نقلت شيئا من هذا لربما ملأت عشرات الصفحات بل مئات من هذه المُشاركات التي تُعبّر فيها هؤلاء الفتيات وتلكم النساء من غير المُنتقبات .. عن حبهن للنقاب ولهفتهن وتمنيهن للبسه ..


مما يعكس الفطرة السليمة والسوية التي فطر الله عز وجل جنس النساء عليها .. وهي فطرة الحياء وفطرة حب الستر والتواري عن أعين الرجال .. فالمرأة السوية تُؤذيها نظرات الرجال إليها .. أمّا من انتكست فطرتها فإنها تلبس الملابس الملونة والُمطرزة وأحجبة الموضة .. وغير ذلك مما هو أعمق من ذلك وأدهى !! .. من الكشف عن عوراتهن من الشعور أو السوق أو الأذرع .. بغرض جذب أنظار الرجال إليهن


الشاهد هو أن ما اعترى بعض أخواتنا المُقصّرات في طاعة الله - هداهن الله - من حب التبرج والسفور ومن السعادة بلفت أنظار الرجال إليها وخطف قلوبهم .. ما هذا إلا انتكاس للفطرة السليمة .. فالمرأة الطبيعية لا تُحب أن تكون مشاعا لكل من هب ودب .. وتكره أن تتجه نحوها العيون .. لتعتدى عليها وتنتهك حرمتها بالنظر الماجن المُغرض المُستهتر .. لأنها ترفض أن سلعة أو غرضا للاستمتاع الرخيص


وأيضا فإن ما اعترى المجتمع ككل من الاختلاط الفاحش في ميادين العمل وفي المؤسسات التعليمية وفي وسائل المواصلات .. فإنما هي لوثة أصابتنا بسبب دعاة تحرير المرأة الذين يجتهدون منذ عقود في فسخ هذه الأمة المُباركة عن قيمها ومسخها وتشويه أخلاقياتها .. والإعلام الفاسد يعمل في هذه الاتجاهات منذ عقود أيضا .. حتّى صار كثير من الناس يستغربون قيمنا التي كانت بديهيات في أزمنة الأجداد العظام .. ويُعارضون الدعوة بالعودة إليها !! مُعارضة من يكره لنفسه الخير



فارتأيت أن أكتب هذا الموضوع .. الذي سيضع أخواتنا الراغبات في نيل شرف الستر ولذة هذه الطاعة بارتداء تاج الوقار - النقاب - على بداية الطريق الفعلي للبس النقاب ..



حتّى تتحول الأمنية التي لديهن إلى عمل وبذل وتضحية .. تقف بهن على طريق العزة والشرف .. فيصلن إلى مُرادهن



فأقول وبالله التوفيق


=========================



الخطوة الأولى ..



حتّى تتشجع الأخت على أن تضع أقدامها على بداية الطريق فهي بحاجة لأن تُطالع قصص المُنتقبات مع النقاب .. حتّى تتأسّى بهن . وتقتدي .. فالإنسان مجبول على التأسّي والاقتداء .. وقراءة الأخت في سير الأخوات اللواتي سبقْنها على الطريق .. يقوي الفتاة على المُضي قُدما في ذات الطريق وتحمّل ما قد تجده من صعاب ومشاق



لذا فقد قمت بتجميع بعض القصص الرائعة لبعض أخواتنا اللواتي سرن في هذا الطريق من قبل .. في ملف نصي ((وورد)) .. وسوف أقوم بتحميله لَكُنّ



ويُمكن للأخت مًتابعة مثل هذه الموضوعات من خلال البحث .. ومن خلال الموضوعات المطروحة بالمُنتديات الإسلامية




-----------------------




الخطوة الثانية ..



تحتاج الأخت المُقبلة على الانتقاب أيضا إلى الصحبة الصالحة من المُنتقبات .. على أرض الواقع ومن خلال المُنتديات .. فالصحبة الصالحة .. تشُدّ من أزر المرء .. وتُشجعه على فعل الخير .. وتُصبّره على ما قد يُلاقيه من متاعب .. فالانسان عموما - والنساء خصوصا - يحتاج إلى المُشاركة الوجدانية التي تُخفف عنه وطأة ما قد يجد من متاعب .. وذلك حتّى تمر العاصفة بسلام .. وينقلب غضب الوالدين إلى رضا .. وهجومهم على النقاب إلى دفاع عنه !!..




وهذا يحتاج إلى قليل من الصبر وتحمّل الأذى والحكمة في مواجهة الوالدين - إذا كان الوالدين هُما العقبة في طريق العفة والطهر والشرف -



أمّا ما دون الوالدين فهو أهون بكثير .. من العائلة والمجتمع .. بل بالعكس الكثيرات الآن عندما ينتقبن .. تُقابل من المجتمع بالرضا والسرور والمُباركة .. لأن المجتمع الآن بأسره - إلا قلة ممن نسأل الله عز وجل أن يهديهم .. تهفو قلوبهم إلى هذه الشعيرة




-----------------------



الخطوة الثالثة ..





.. ستقومين بشراء النقاب من الغد!! .. حتّى ولو كنت ستقترضين ثمنه!! .. وستقومين بالاحتفاظ به في دولابك .. حتّى الليلة المُرتقبة والموعودة .. ليلة ميلادك الحقيقي .. وستقومين حين يخلو بك المنزل بلبسه والنظر إلى نفسك في المرآة .. وتقومين بتكرار هذا الصنيع مرات ومرات .. وذلك حتى تزول من نفسك رهبة الموقف ..




طبعا تكونين في غاية الحرص ألا يراك أحد فيكتشفون عزمك .. فتواجهين المتاعب مُبكرا وأنت لا زلت في البداية .. المواجهة ستأتي حتما .. لكن في حينها .. حين تكونين على قدر الاستعداد لها





الخطوة الرابعة ..




لا بأس من أن تُحاولي النزول به إلى الشارع لكن دون أن يلحظ أحد أنه أنت .. لأنه لا يستقيم أن يراك فيه أحد .. وهو يعرفك .. ثم يراك بعد ذلك بدونه .. لذا يُمكن أن تقومي بزيارة إلى إحدى صديقاتك المُنتقبات وأنت مُصطحبة لنقابك في حقيبتك .. وتقومين بارتدائه عندها في بيتها والنزول به معها إلى الشارع .. ربما لزيارة صديقة ثالثة مثلا .. ثم العودة .. والغرض من ذلك .. غرض خطير جدا ..



وهو أن تُجرّبي شعور اللذة التي تشعر به المُنتقبة وشعور الراحة والطُمأنينة وشعور العزة والإباء والمنعة .. حينئذ سوف يعز عليك أن تخلعينه .. وهذه الخطوة أيضا تأتي في إطار كسر الحاجز النفسي والرهبة من ارتداء النقاب والنزول به إلى الشارع



كما أنك في هذه الخطوة والتي قبلها .. تتجاوزين أكبر عقبة يضعها الشيطان في طريق بني آدم نحو الخير .. وهي عقبة التسويف والركون إلى الأماني


--------------



الخطوة الخامسة ..




.. ستقومين بتحميل الاسطوانة التي تُدافع عن النقاب وتحض عليه - جزى الله الأخوة الذين قاموا على إعدادها خير الجزاء - وهي بها الكثير من المواد النافعة حول النقاب ..



التحميل







بعد ذلك ستقومين بتشغيل دروسها واحدا تلو الآخر على مسمع من كل من بالبيت !! .. أي تتعمدين أن تسمع هذه الدروس والدتك وأخواتك .. ويسمعها والدك وإخوتك ..




ويكون ترتيب سماع هذه الدروس بالشيخ المحبوب لديهم أولا بأول .. فمثلا تبدأين بدروس الشيخ محمد حسّان .. ثم الشيوخ على حسب ترتيب حبهم لهم ..




وتُكرري تشغيل هذه الدروس بين حين وآخر





وهذه الخطوة مُهمة جدا لعدة أسباب




أولا .. أنت في هذه الخطوة .. تقومين بعمل تأهيل لهم في البيت .. وإعداد لقبول .. موضوع انتقابك .. أو حتّى على الأقل تخفيف حدة الرفض والمواجهة .. وستُدهشين حين تجدينهم قد لانوا لك سريعا ..



ثانيا .. أنك أنت نفسك تتحصنين بأدلة فرضية النقاب من كلام أهل العلم وتتشجعين وتزداد بصيرتك بالحق .. وتزدادين إصرارا على تحقيق أُمنيتك


وتكونين قادرة على الرد على شبهات السفور .. والرد أيضا على اعتراضات المُجتمع حول النقاب


---------------------


الخطوة السادسة ..




عليك بتحسين علاقتك بكل من في الأسرة .. والعائلة أيضا .. فإن كانت حسنة فلتزيديها حسنا بعد حسن .. فينبغي أن ينتقل إليهم إحساس تغيرك نحو الأفضل بقوة .. فإحساسهم بتغيرك نحو الأحسن والأفضل في علاقتك بهم .. سيجعلهم أكثر قبولا للوضع الجديد .. أو على الأقل سيُضعف مقاومتهم لك .. فمن ثمّ فلتجتهديي في أن تزيدي في برهم .. فتقومين بدلا من والدتك بالقيام ببعض الأعمال ومُشاركتها في البعض الآخر .. وتقومين مثلا قبلها بشراء هدية لها وهدية أخرى لوالدك .. مُرفقة - مثلا - برسالة بها كلمات رقراقة تُعبّرين فيها عن خالص حبك لهما .. وإذا كانت لك سلوكيات يرفضونها ولا تُعجبهم تقومين بالتخلص منها .. وهكذا .. أي تُحاولين استجلاب رضاهما عنك .. مثل أن تتفوقي في دراستك .. فإن هذا من أشد ما يسعد له آباء هذه الأيام !!



وتُحسّنين علاقتك بأخواتك وإخوتك .. فإن كانت حسنة تزيدينها حُسنا .. تكسبين في صفك أقربهم إليك وأكثرهم قناعة بأمر النقاب .. فهو الذي سيقف بجانبك ويُدافع عنك ويُخفف من حدة المواجهة معك ..



وتتكلمين معهم عن النقاب وعن بعض قصص للمنتقبات مثل قصة الأمريكية التي أسلمت بسبب النقاب .. وقصة الفلسطينية التي انتقبت وكيف أن الله حفظها .. والكثير من القصص التي تعرفينها .. والتي نقلتها لك بملف الوورد .. كل ذلك بذكاء وحرص دون أن تجعليهم يشعرون ويُدركون غرضك .. يعني تتكلمين حينما يوجد الوقت المُناسب للكلام .. وطبعا الهجوم الحاصل الآن على النقاب هو خير مُناسبة .. فالجميع الآن يتكلم عنه .. لكن حذار أن تحكي لهم ما قد يُخوّفهم ..



-----------------------



الخطوة السابعة ..





أثناء كل ذلك فأنت مع الله بالدعاء الصادق .. أن يصطفيك ويوفقك لتكوني من طلائع هذه الكتيبة المُباركة - كتيبة المُنتقبات - وأن تكوني سببا في نصرة دينه .. ولا بأس بأن تكتبي على ورقة .. تضعينها أمامك في مطبخك أو في غرفة مُذاكرتك .. تكتبين فيها



"من يصدق الله يصدقه



احفظ الله يحفظك"




وغير ذلك من العبارات التي تدفع بك نحو إدراك هذا الخير




وتكتبين آيات الحجاب وأحاديث النبي صلّى الله عليه وسلم .. تجعلينها نُصب ناظريك



-----------------------





النصيحة الثامنة ..



أنت الآن يا أُخيتي الكريمة .. صرت قادرة على ارتداء تاج الوقار .. فقومي الآن وارتديه .. وأبشري بالخير إن شاء الله عز وجل



مُبارك لك الانضمام لكوكبة العفيفات



.. تجنبي المواجهة قدر المُستطاع .. لا تخوضي مع أحد في جدال .. فقط لو سألك أحد أقاربك لما فعلت ذلك .. أو أي سؤال آخر .. تقولين هذا لباس أُمنا السيدة عائشة .. ولباس سيدة نساء أهل الجنة السيدة فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأنا أحبهن وأحب التشبه بهن وأحب أن أحشر معهن .. فقط ولا تزيدين عن ذلك .. أو تقولي لا أحب أن ينظر لي أحد .. أو ما شابه .. ثم تقومين بتحويل دفة الحديث .. أو الاستئذان لأي سبب والقيام من أمامهن .. هذا في البداية فقط .. حتّى إذا ما صار كمُزعة لحمٍ من لحمك .. فواجهي ما شئت



ربما تضطرين في بعض الأحايين للرد .. فتكونين ساعتها قادرة على المواجهة .. بما حصنت به نفسك من المعرفة بالأدلة وأجوبة أهل العلم عن الشُبهات التي يُثيرونها حول النقاب




ولابد أن تعلمي أنك ستواجهين بعض المتاعب .. وأن عليك التحمّل والصبر .. والدعاء حتّى تمر العاصفة بسلام .. وبعدما تمر ستجدين أن الأمر سهل .. بل وأن كل من انفعلوا سلبا لصنيعك هذا .. يُباركونه ويُشجعونك ويُدافعون عنك .. قرأت كثير من حكايات أخواتنا الفُضْليات المنتقبات .. أنهن في بداية انتقابهن كن يواجهن العنت والرفض .. مع الوالد والوالدة .. لكن صبرْن واحتملن على أنفسهن .. حتى ألقى الله عز وجل القبول في قلب الوالد والوالدة .. بل صارا هما من يُدافعان عنها



----------------




والله أسأل أن يرد أخواتنا المُسلمات إلى الحجاب الشرعي الصحيح .. وأن يُحببهن في طاعته وأن يُحبب إليهن الستر والحياء والعفاف والطهر .. وأن يوفقهن له .. إنه ولي ذلك والقادر عليه





وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين






إخواني لا تنسوا النشر بارك الله فيكم


منقول للاهميه

التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الله ; 06-23-2011 الساعة 05:35 PM
رد مع اقتباس